بيروت || اعتصام تضامني حاشد مع “النخالة” وخيار المقاومة

بسم الله الرحمن الرحيم

” كلنا زياد النخالة، وكلّنا مع زوال إسرائيل، ويُشرفنا أن نكون جميعًا على لائحة الإرهاب”.

تحت هذه الكلمات المُعبّرة نظّمت لجنة “أبناء فلسطين في مخيمات لبنان”، اعتصامًا تضامنيًا مع نائب أمين عام حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، الحاج زياد النخالة، وذلك احتجاجًا على وضعه على لائحة “الإرهاب” الأمريكية، أمام مسجد الفرقان في مخيم برج البراجنة بعد صلاة الجمعة.

كلمة حركة الجهاد الإسلامي، ألقاها القيادي في الحركة محفوظ منور (أبو وسام)، والتي شكر فيها المتضامنين مع نهج المقاومة وقياداتها، الذين أكدوا من جديد دعمهم واحتضانهم لهم.

وأكد منور على أن استهداف الحاج زياد النخالة (أبو طارق) ليس شخصيًا، إنما هو استهداف لمشروع ونهج المقاومة، وتصفية لقياداتها، مشيرًا إلى أن خيار حركة الجهاد الإسلامي لا يزال مُتجهًا نحو تحرير فلسطين والعودة إليها، لافتًا إلى أن خيار المقاومة هو الخط الذي يعيد الحقوق إلى أهلها، كما حصل في غزة وجنوب لبنان.

بدوره قال أمين سر فصائل منظمة التحرير الفلسطينية في لبنان، أمين سر حركة فتح، فتحي أبو العردات: “عندما نتضامن مع الحاج زياد النخالة فإننا نتضامن مع كل فلسطين، فمن وضعه على لائحة “الإرهاب” هم الإرهابيون، هم من اغتالوا القادة الفلسطينيون على مر السنين، وهم من يجب أن يُصنفوا على لائحة الإرهاب”، مستنكرًا وضع الحاج أبو طارق على قائمة “الإرهاب” أو تصنيفه على أنه “إرهابي”، داعيًا إلى “عدم السماح لأية جهة أن تدخل بين الصفوف وتفصل القيادات عن عمقها الجماهيري”.

من جهته ألقى كلمة ” لجنة أبناء فلسطين في مخيمات لبنان”، أبو عبدالله، والتي لم يبدِ فيها استغرابًا من وضع قيادي فلسطيني بحجم الحاج زياد النخالة على لائحة “الإرهاب”، إنما استغرب فيها الصمت والإذعان الحاصل، معتبرًا أن وضع النخالة على تلك اللائحة هو اعتبار أن الشعب الفلسطيني بأكمله إرهابي، داعيًا إلى توحيد الصفوف على قاعدة برنامج المقاومة كرد طبيعي على هذا القرار.

حركة الجهاد الاسلامي في فلسطين/ لبنان
‏الجمعة‏،31 كانون الثاني‏،2014، ‏‏ 30 ربيع الأول‏، 1435