الشتات الفلسطيني

بيان صادر عن حركة التحرير الوطني الفلسطيني- إقليم لبنان

فوجئ أهالي مخيم الرشيدية خاصة، ومخيمات الجنوب عامة بتساقط القذائف على أطراف مخيم الرشيدية وخاصة محيط المقبرة، والشّاطئ الغربي للمخيم ومنطقة “الجفتلك” وهي قذائف صاروخية وقذائف تنوير، ولم تسفر عملية القصف عن إصابات وإنما أوجَدَت حالة من الرّعب والإرباك داخل المخيم حيث الشوارع مكتظة بالأطفال والنّساء، وقد تناثرت شظايا القذائف الصّاروخية على أرجاء المخيم.

إننا إذ ندين هذا الاستهداف لمخيم الرشيدية الّذي لا علاقة له بإطلاق الصواريخ، وإذا كانت هناك بعض الصواريخ أُطلقت من مناطق جنوبية فقد أُدينت من الجهات الأمنية المعنية، وما هي إلا ردات فعل فردية على ما يجري في قطاع غزة، وهذه ردات فعل عاطفية مُحقّة لأنها ليست حزبية أو تنظيمية. ولكن على ما يبدو فإن العدو الإسرائيلي يخوض معركة إبادة ضد الشعب الفلسطيني ليس فقط في الضّفة الغربية وقطاع غزة، وإنما في مختلف أماكن تواجده.

إننا نؤكد التزامنا كشعب فلسطيني وكحركة فتح بالتوجهات والقرارات المركزية اللبنانية، ونحن جزء لا يتجزأ من الشعب العربي اللّبناني، ومن مقاومته ضد أي عدوان وأي احتلال يستهدف كرامة شعبنا وثورتنا.

وبهذه المناسبة فإننا نطالب الأمم المتّحدة ومنظمة حقوق الإنسان، والجمعية العمومية للأمم المتّحدة، ومحكمة الجنايات الدّوليّة بأن تتجرأ على أخذ القرارات المنصفة لقضيتنا، ولحماية شعبنا الفلسطيني، ومحاسبة العدو الاسرائيلي على جرائمه، وعلى استباحته لأرضنا ودولتنا، وتنفيذ حرب إبادة ومجازر بشكل ممنهج لتصفية القضية الفلسطينية.

ندعو كافة القوى الوطنية والاسلامية الفلسطينية للمحافظة على المصالحة كأساس ثابت للوحدة الوطنية، وكذلك من أجل تدمير مخططات وأحلام نتنياهو.

حركة فتح- إقليم لبنان

14/7/2014

مقالات ذات صلة