الشتات الفلسطيني

السفير الفلسطيني في لبنان يلتقي وفداً من “شاهد” ويناقش معه قضايا اللاجئين الفلسطينيين في لبنان وسوريا

استقبل السفير الفلسطيني في لبنان أشرف دبور في مكتبه، في مبنى السفارة الفلسطينية في بيروت، وفداً من المؤسسة الفلسطينية لحقوق الإنسان (شاهد)، ضم كل من مدير المؤسسة الدكتور محمود الحنفي ومنسق العلاقات العامة والإعلام محمد الشولي.

ناقش الوفد مع السفير الفلسطيني أوضاع المخيمات الفلسطينية في ظل الظروف الأمنية والسياسية المعقدة التي يعيشها لبنان هذه الأيام، وموضوع التجمعات الشبابية التي تدعو إلى الهجرة الجماعية، وإسقاط حق العودة، كما ناقش معه قضية مخيم اليرموك وهموم الإخوة اللاجئين الفلسطينيين من سوريا، بالإضافة إلى قضية مخيم نهر البارد وما يرتبط بالإعمار والتعوضيات وغيرها من القضايا الهامة.

وقد أكد السفير الفلسطيني أن الظروف الأمنية والسياسية التي يمر بها لبنان يجب أن تجعلنا أكثر وعياً تجاه قضايا شعبنا، وأن وجهة الشعب الفلسطيني بكل فصائله الوطنية والإسلامية المعروفة هي فلسطين وفلسطين فقط. وأن اتفاق مخيم اليرموك سوف يحل الكثير من القضايا الإنسانية، سواء لسكان المخيم المحاصرين أم للإخوة اللاجئين الفلسطينيين من سوريا. كما أكد أن أي دعوة إلى الهجرة الجماعية هي دعوة مشبوهة، ولا تخدم إلا الاحتلال الإسرائيلي، وأن هذه الدعوات تتم في ظروف مشبوهة، وفي استغلال رخيص لمعاناة شعبنا، وأن علينا كفلسطينيين أن نتحلى بالوعي التام، وأن نتعاون لمساعدة شعبنا اجتماعياً واقتصادياً من جهة وسد الباب سياسياً أمام أي دعوات مشبوهة من جهة أخرى.

من جهته أكد وفد شاهد على ما تقدم به السفير الفلسطيني مثنياً على جهده، وأي جهد فلسطيني صادق تجاه هموم شعبنا. وقال الدكتور محمود الحنفي أن شعبنا الفلسطيني يحتاج فعلاً لمن يحقق له طموحاته وآماله، بكل جدية وصدق وشفافية. وأن المرحلة العصيبة التي يمر بها شعبنا الفلسطيني يجب أن تمرّ بأقل الخسائر الممكنة أو حتى من دون خسائر لو أمكن، حفاظاً على حقوق الإنسان الفلسطيني. بدوره أثنى محمد الشولي على التعاون السريع بين الفصائل لمعالجة أي مشكلة طارئة.

بيروت في 13/2/2014

المؤسسة الفلسطينية لحقوق الإنسان “شاهد”

مقالات ذات صلة