الشتات الفلسطيني

في الذكرى (66) للنكبة : مسيرة للجبهة الديمقراطية الى الحدود اللبنانية مع فلسطين

الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين

13/5/2014

لمناسبة الذكرى السادسة والستين للنكبة، نظمت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين في منطقة البقاع مسيرة جماهيرية الى الحدود اللبنانية مع فلسطين بمشاركة حشد من منظمات الجبهة الشبابية النسائية والعمالية اضافة الى قيادة الجبهة الديمقراطية في منطقة البقاع.

انطلقت المسيرة من ساحة شتورة في البقاع حيث كان التجمع الرئيسي باتجاه منطقة الشوف الاعلى حيث توجه المشاركون الى بلدة المختارة لزيارة ضريح الشهيد القائد كمال جنبلاط وتم وضع اكيل من الزهر. وتحدث وكيل داخلية الحزب التقدمي الاشتراكي في منطقة الشوف رضوان نصر الذي رحب بالمشاركين شاكرا للجبهة مبادرتها متوجها بالتحية الى الأمين العام للجبهة الديمقراطية الرفيق نايف حواتمة ومؤكدا مواصلة النائب وليد جنبلاط والحزب التقدمي في دعم الشعب الفلسطيني ونضاله وايضا مواصلة الجهود لانصاف الفلسطينيين في لبنان باقرار حقوقهم الانسانية.

كما تحدث عضو قيادة الجبهة الديمقراطية في لبنان عبد الرحيم عوض الذي اعتبر ان الشعب الفلسطيني سيبقى وفيا للقائد كمال جنبلاط ونضاله من اجل الشعب الفلسطيني وقضيته الوطنية. شاكرا للنائب وليد جنبلاط مبادراته الدائمة من اجل تسهيل حياة الفلسطينيين في لبنان واقرار حقوقهم الاجتماعية والاقتصادية وداعيا الى مواصلة مساعيه وبالتنسيق والتعاون مع جميع الكتل النيابية والقوى السياسية اللبنانية من اجل اقرار الحقوق الانسانية والاجتماعية للشعب الفلسطيني في لبنان بتشريعات قانونية تضع حدا لحالة البؤس التي يشكو منها الفلسطينيون في لبنان..

المسيرة تابعت سيرها باتجاه الحدود اللبنانية الفلسطينية حيث توقفت في بلدة مليتا الجنوبية حيث كان في استقبالهم وفد من قيادة حزب الله في الجنوب ورحب باسمهم ابو مصطفى حسن الذي دعا لتوفير كل اشكال الدعم للشعب الفلسطيني ونضاله من اجل حقوقه الوطنية وحق العودة.

كما تحدث عضو اللجنة المركزية للجبهة الديمقراطية الرفيق عبدالله كامل فقال” إذ نشكر الاخوان في حزب الله على استقبالنا هنا في احد معالم المقاومة، فاننا نؤكد على ان هذه المسيرة باتجاه الحدود مع بلادنا فلسطين هي تأكيد جديد ومتواصل اننا متمسكون بحقنا في العودة الى قرانا واملاكنا في فلسطين ولن يتمكن احد من اسقاط هذا الحق الذي يتوارثه الابناء عن الآباء والاجداد، وبالتالي فان تطبيق هذا الحق سيبقى المعيار لاي تسوية متوازنة، واي تسوية تتجاهل ذلك فهي لا تعنينا..

في هذه المناسبة ندعو الى عدم تضييع الوقت على شعبنا وقضيتنا واختصار الزمن على شعبنا، ندعو لرفض الصيغة الاميركية للحل والاسراع بترجمة اتفاق المصالحة الفلسطينية الى وقائع ملموسة بتشكيل حكومة وحدة وطنية وانجاز الانتخابات، مؤكدين على ضرورة تنظيم العلاقات الفلسطينية اللبنانية بفتح حوار جدي ومسؤول بين منظمة التحرير والدولة اللبنانية بما يقود الى الافراج عن الحقوق الانسانية لشعبنا في لبنان خاصة حق العمل والتملك واعمار مخيم نهر البارد. وهنا نؤكد على حياد الشعب الفلسطيني وموقفه بعدم الانجرار الى آتون الصراع المحلي والاقليمي وان الجهود الفلسطينية متواصلة لتجنيب المخيمات والحالة الفلسطينية اي عمل من شأنه الاساءة الى شعبنا ونضاله..

ثم تابعت المسيرة سيرها باتجاه الحدود اللبنانية الفلسطينية مرورا بقلعة الشقيف.

مقالات ذات صلة