الشتات الفلسطيني

الفصائل الفلسطينية في لبنان تدعو الامم المتحدة الى التدخل لانقاذ حياة الاسرى

بيروت في 26/5/2014

وجهت الفصائل الفلسطينية في لبنان مذكرة الى امين عام الامم المتحدة بان غي مون حول المعتقلين الفلسطينيين في السجون الاسرائيلية خاصة المعتقلين الاداريين المضربين عن الطعام. ودعت المذكرة الامم المتحدة بمختلف مؤسساتها الى التدخل الجدي من اجل انقاذ حياة الاسرى خاصة الاداريين منهم المضربين عن الطعام.. والوقوف الى جانب اسرانا ودعم قضيتهم باعتبراها قضية الانسانية خاصة وان ما تقوم به اسرائيل يطال الاطفال والنساء والمرضى .. كما دعت الفصائل الى التدخل المباشر لضمان تطبيق اتفاقيات جنيف على الأسرى ومعاملتهم كأسرى حرب، والعمل لإجبار إسرائيل على إطلاق سراح كافة الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين والعرب من معتقلاتها..

وحمّلت الفصائل الفلسطينية في مذكرتها سلطات الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياة الاسرى، خاصة المضربين منهم عن الطعام لليوم الثالث والثلاثين، والذين تنفذ بحقهم جريمة في وضح النهار ترتكبها القوات الإسرائيلية، وهم يتعرضون للموت البطيء في كل لحظة، خاصة في ظل الاهمال الطبي الاسرائيلي المتعمد والذي ادى في غالب الاحيان الى استشهاد العشرات من الاسرى داخل المعتقلات.

وقالت الفصائل في مذكرتها: ان الاعتقال الاداري هو اجراء عنصري مدان بكل صوره لانه حكم صريح ومباشر بالاعدام دون محاكمة ودون اعطاء فرصة للدفاع عن النفس رغم عدم شرعية الاحتلال ومحاكمه المزيفة، وهو اعتقال مرفوض من جميع المؤسسات الدولية باعتباره يتناقض مع ابسط القوانين الانسانية ، لذلك نؤكد على ضرورة قيام تحالف فلسطيني وعربي ودولي من اجل اسقاط الاعتقال الاداري واجبار اسرائيل على الغاءه، واعتبار ان اللجوء الى هذا النوع من الاعتقال يوجب تحريك المساءلة القانونية وبالتالي معاقبة القادة الاسرائيليين على هذا الامر باعتباره جريمة ليس ضد الاسرى الفلسطينيين فقط بل وضد الانسانية.. لذلك فان اولويتنا الفلسطينية يجب ان تكون العمل على تدويل قضية الاسرى في المحافل الدولية لتصبح قضية كل حر في العالم، مع التأكيد على تحمل المؤسسات الحقوقية والانسانية والدولية لمسؤولياتها..

مقالات ذات صلة