الشتات الفلسطيني

موسى: أبناء فلسطين قرروا كسر القيود الأمنية في الضفة‏

أكد القيادي في حركة الجهاد الإسلامي، الحاج أبو سامر موسى، أن القضية الفلسطينية هي قضية مركزية لكل الأمة العربية والإسلامية، ورأى أن ما يجري في المنطقة والوطن العربي يخدم المشروع الصهيوني الأمريكي لتصفية للقضية الفلسطينية وحرف البوصلة عن مركزية هذه القضية. كلام موسى جاء خلال لقاء نظمته الجبهة الشعبية القيادة العامة في مخيم البرج الشمالي، في صور، تضامناً مع الأسرى وأبناء الشعب الفلسطيني المقاوم في كافة المدن الفلسطينية، بحضور ممثلين عن الفصائل الفلسطينية.

وقال موسى إن “غياب الاحتضان العربي الرسمي والشعبي لقضية الأسرى ومعاناتهم في سجون الإحتلال الصهيوني شجعت أبناء فلسطين على مواجهة وكسر القيود الأمنية المفروضة، ما مكنهم من أسر ثلاثة مستوطنين صهاينة”.

وختم موسى: “إننا في حركة الجهاد الإسلامي وكل الفصائل المقاومة مجمعين على حفظ واستمرار نهج المقاومة والجهاد كخيار لا بديل عنه لتحقيق أهداف وآمال شعبنا”.

بدوره أكد عضو اللجنة المركزية للقيادة العامة، أبو وائل عصام، أن العدو الصهيوني يعيش حالة ارتباك أمني وعسكري وسياسي بسبب اختراق المقاومة لقيوده الأمنية وتمكنّها من أسر ثلاثة مستوطنين.

وأضاف أن العدو الصهيوني ليس بحاجة إلى أية ذريعة لشن عدوان على شعبنا، ولكن شعبنا لا يزال صامد أمام كل التحديات والمؤامرات، لأنه تمرس على النضال منذ القدم.”

مقالات ذات صلة