الشتات الفلسطيني

عرض رمزي لتشكيلات عسكرية من الجبهة الديمقراطية في مخيم عين الحلوة

عرض رمزي لتشكيلات عسكرية من الجبهة الديمقراطية في مخيم عين الحلوة

تأكيد على حق المقاومة بالدفاع عن شعبها ورفض اي مساومة على هذا الحق

نفذت تشكيلات عسكرية من الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين عرضا عسكريا رمزيا امام احد مقراتها في مخيم عين الحلوة جنوبي لبنان تخلله عرض مجسمات لصواريخ المقاومة وصمودها في قطاع غزة في رسالة من الشعب الفلسطيني في لبنان على ان لفصائل المقاومة الفلسطينية وجميع اجنحتها العسكرية كامل الحق بالدفاع عن شعبها طالما استمر العدوان على قطاع غزة..

وحضر العرض حشد من ممثلي الفصائل والقوى السياسية والهيئات والمؤسات الاجتماعية واللجان الشعبية وابناء المخيم وفعالياته الوطنية .. وقد رفعت الاعلام الفلسطينية ورايات الجبهة الديمقراطية ..

وقد تحدث في الحضور عضو اللجنة المركزية للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين الرفيق عدنان يوسف بقوله: هذه المشهدية التي نفدمها اليوم في مخيم الصمود عين الحلوة عبارة عن مشهدية تحاكي صمود المقاومة بمختلف اجنحتها العسكرية والتفاف الشعب الفلسطيني حول هذا الخيار الذي يعتبر حق ثابت لشعبنا ومكرس في الوثائق الدولية..

واعتبر يوسف ان الشعب الفلسطيني واحد وموحد وعلى الاحتلال ان يفهم ان الاستمرار في عدوانه على قطاع غزه وارتكاب المزيد من المجازر بحق المدنيين من اطفال ونساء الشعب الفلسطيني لا يمكن الا ان يترك تداعيات سلبية ستطال الكيان الاسرائيلي قبل غيره، ونحن معنيون كشعب وفصائل وقوى سياسية باللجوء الى كل اشكال الدعم من اجل وقف الاحتلال لعدوانه وعد السماح له بالاستفراد بشعبنا في قطاع غزة.

ودعا يوسف الامم المتحدة وجميع المنظمات الدولية الى الخروج عن سياستها الراهنة في الانحياز لصالح اسرائيل وعدوانها وكسر حالة الصمت التي يحاول البعض فرضها ستاراً لجرائم إسرائيل في قطاع غزة والضفة الفلسطينية واتخاذ الاجراءات الكفيلة بوقف العدوان وفك الحصار عن قطاع غزة وتوفير كل مستلزمات الحياة..

من جهة اخرى وفي خطوة تضامنيه مع شعبنا الفلسطيني في غزه وبدعوة من الجبهه الديمقراطيه وبالتنسيق مع النداء اﻷنساني والهلال الاحمر الفلسطيني والصليب اﻷحمر الدولي واطباء بلا حدود.. نفذت حملة للتبرع بالدم في تأكيد على وحدة الشعب الفلسطيني ووضع الشعب الفلسطيني في لبنان جميع امكاناته في خدمة الشعب الفلسطيني ومقاومته وجرحاه في غزة.

مقالات ذات صلة