الشتات الفلسطيني

الجبهة الديمقراطية في لبنان تلتقي الوزير والنائب السابق عبد الرحيم مراد:

فيصل: للبناء سياسيا على ما تحقق من انتصار وصمود ووضع اسرائيل امام المحاكم الدولية

التقى وفد قيادي من الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين في لبنان برئاسة عضو المكتب السياسي للجبهة الرفيق علي فيصل وعضوية الرفيقين فتحي كليب عضو اللجنة المركزية وخميس قطب عضو قيادة لبنان مع رئيس حزب الاتحاد اللبناني الوزير والنائب السابق عبد الرحيم مراد حيث عرضا لآخر التطورات خاصة العدوان الاسرائيلي على قطاع غزة.. وبعد اللقاء صرح فيصل قائلا:

التقينا بمعالي الوزير عبد الرحيم مراد وعرضنا لأبرز التطورات خاصة في قطاع غزة واعتبرنا بأن العدوان والمجازر التي ارتكبت تشكل جرائم حرب موصوفة، وبالتالي فواجب المجتمع الدولي والمتشدقين بحقوق الانسان وقيم العدالة ان يتعاطوا بشكل موضوعي مع ما حدث وسوق المجرمين الصهاينة الى العدالة الدولية، كما حصل في مناطق مختلفة من العالم.. ما يتطلب من القيادة الفلسطينية مواصلة العمل لمحاصرة اسرائيل دوليا ووضعها امام المحاكم الدولية من خلال الاسراع بالتوقيع على ميثاق روما الخاص بالمحكمة الجنائية..

اننا نعتبر ان تشكيل الوفد الفلسطيني الموحّد لادراة الصراع السياسي يفتح الطريق لتشكيل موقف فلسطيني موحّد وبما يقود الى تثبيت الانجازات الكبيرة المحققة على يد فصائل المقاومة وصمود الشعب الفلسطيني وبما يضمن ان تضحيات الشهداء لن تذهب هباء وهذا ما يجعلنا نطالب بضرورة الاسراع في بلورة موقف فلسطيني موحد والبناء سياسيا على جميع الانجازات التي تحققت ورفض جميع اشكال الابتزاز الذي تمارسه بعض الدول..

ودعونا إلى افشال المناورات التي يقوم بها العدو الاسرائيلي لجهة التنصل من التزاماته السياسية والقانونية في محاولة بائسة لفرض معادلة الهدوء مقابل الهدوء، وللتغطية على فشله العسكري والسياسي، ولتبرير اطلاق يد جيشه لاحقا بمواصلة عمليات القصف واستهداف المدنيين بالقتل الجماعي. لذلك، فان ما عجزت اسرائيل ان تحققه في عدوانها الدموي عبر قتل المدنيين من الاطفال والنساء لا يجب السماح لها بأن تاخذه بالمفاوضات غير المباشرة التي تجري في القاهرة، وندعو الوفد الفلسطيني الموحد الى الصمود والثبات حول مطالب الشعب والمقاومة بوقف العدوان وضمان عدم تكراره وفك الحصار بشكل كامل بما يضمن فتح كافة المعابر كافة والإفراج عن جميع الأسرى خاصة المحررين منهم والذين اعتقلوا منذ بداية العدوان..

كما ندعو القيادة الفلسطينية للمبادرة منذ اليوم الى تبني استراتيجية نضالية جديدة وخطة مشتركة لتكثيف التحرك دولياً لمعالجة جذور الصراع المتمثل باستمرار الاحتلال والاستيطان وبالتالي رفض اية ضغوط دولية محتملة لانقاذ اسرائيل ومحاولة تلميع صورتها لدى الرأي العام الدولي، وبالتالي فالمطلوب مواصلة العمل بشكل موحد وصولا إلى عقد مؤتمر دولي باشراف الأمم المتحدة وبمرجعية قراراتها ذات الشأن بالقضية الفلسطينية، وتوفير الحماية الدولية لشعبنا.

مقالات ذات صلة