الشتات الفلسطيني

الكشافة الفلسطينية في لبنان تختتم دراستها للقادة والمساعدين

1-9-2014 – لبنان-

في خطوة لافتة وغير تقليدية أقام المكتب الكشفي الحركي في لبنان مخيماً تدريبياً في قريىة الشهيد زهير شحادي الكشفية في أنصار التابعة لجمعية كشافة الرسالة الإسلامية وقد كانت الدراسة مخصصة للقادة والمساعدين أستمرت أربعة أيام متتالية وبضغط كبير على المشاركين لضيق الوقت، وقد تركزت على تطوير قدرات القادة وتنمية مهاراتهم ليكونوا من بعدها قادة متمرسين يقودون العمل الكشفي داخل فرقهم ومجموعاتهم. ومن الافت للنظر ان هذه الدراسة كانت بعلم واشراف مفوض تنمية القيادات بجمعية الكشافة والمرشدات الفلسطينية القائد محمد عبدالوهاب ” ابو الوفا” وتم الاتفاق على مستوى الدراسة والمواد التي تلقاها المشاركون.

وفي اليوم الأخير، اقام المكتب الكشفي الحركي حفل ختامي على ارض قرية الشهيد زهير شحادي الكشفية في انصار حضره من الجانب اللبناني الحاج خليل حمدان عضو رئاسة حركة أمل ونائب رئيس جمعية كشافة الرسالة الاسلامية حسين عجمي والمفوض العام القائد حسين قرياني وعضو قيادة جبل عامل صدرالدين داوود ومن الجانب الفلسطيني الاخ أمين سر الساحة اللبنانية في منظمة التحرير الفلسطينية وحركة فتح الحاج فتحي ابو العردات وعضو المجلس الثوري لحركة فتح الاخ جمال قشمر وقائد الأمن الوطني في لبنان اللواء صبحي ابو عرب ونائبه اللواء منير المقدح وقائد القوة الأمنية الفلسطينية المشتركة في لبنان الأخ خالد الشايب واعضاء الاقليم الاخ طالب الصالح والدكتور محمد داوود والاخت عليا العبدالله والاخت أمال الخطيب وأمين سر منطقة صور توفيق عبدالله واعضاء منطقة صور وأمين سر منطقة صيدا الاخ ماهر شبايطه واعضاء المنطقة ورئيس اتحاد الفنانين الفلسطينيين محمد الشولي وامين سر شعبة عين الحلوة الاخ ناصر ميعاري وامين سر شعبة المية ومية الاخ فتحي زيدان ولجنة النازحيين الفلسطينيين من مخيمات سوريا برئاسة الاخ ابو جهاد عباسي وكما حضرت مجموعة القسطل الكشفية التابعة للجنة النازحين وبحضور عائلة الشهيد القائد طارق الصفدي.

وتخلل الافتتاح عرض كشفي للدارسيين تقدمهم الفرقة الموسيقة من الدارسيين أنفسهم.و كانت هناك كلمات عدة بدأها الحاج خليل حمدان نوه فيها بالمسيرة الكشفية اكد ان لقاءنا اليوم الاحب على قلب سماحة السيد موسى الصدر فهذه الارض تحتوي ذكريات عظيمة وهنا على ارض انصار كان العدو الصهيوني يعتقل ابناء الشعبين اللبناني والفلسطيني، وكما اكد ان قضية فلسطين هي اعدل قضية في الوجود، والمطلوب المساندة والدعم لفلسطين والقدس من كل الامة العربية والاسلامية ، وان شاء الله لقاؤنا هذا يتم اكثر من مرة وكل التحية لشعب فلسطين صاحب الانتصار على العدو الصهيوني في الضفة وغزة.

وبعدها القى القائد خالد عوض أمين سر المكتب الكشفي الحركي في لبنان ذكر فيها عن ميزات الامام موسى الصدر و اكد أننا نقف اليوم في حضرة القائد المغيب السيد موسى الصدر لنستذكر معا مواقفه الوطنية التي لطالما تغنينا بها ،وهو الذي قال موجها كلامه لأبناء الثورة الفلسطينية ” أنتم أيها الثوار كموج البحر متى توقفتم إنتهيتم وأضاف ” بجبتي وعمامتي سأحمي الثورة الفلسطينية ” ووجه الشكر لرئيس جمعية كشَّافة الرسالة الاسلامية دولة الرئيس نبيه بري حامل الامانة، وللاخوة في قيادة الساحة في منظمة التحرير الفلسطينية وحركة فتح واقليم حركة فتح الذين اشرفوا على هذه الدراسة، وشكر معطر برائحة الوطن لقيادة جميعة الكشافة ،والمرشدات الفلسطينية ولجنتها التنفيذية في الداخل والشتات. وحيا الرئيس الرمز الشهيد ياسر عرفات الذي بشر بالدولة الفلسطينية وثبتها السيد الرئيس المؤتمن محمود عباس أبو مازن.

وفي كلمته قال الحاج فتحي ابو العردات امين سر فاصائل م.ت.ف. وحركة فتح في لبنان أن الكشافة هي حالة ضرورية يجب أن تعمم على الجميع ليصبحوا قادة المستقبل حيت اكد فيها اننا نقف على ارض الجنوب ارض الشهداء ،واننا نستحضر في ذكرى غياب السيد موسى دعمه ونضاله من اجل فلسطين والثورة الفلسطينية ،ولقد كان سماحة الامام يحميها بفكره وعمله ولا ننسى علاقته المميزة مع الشهيد الرمز ابو عمار والشهيد ابو جهاد الوزير . لقد كان سماحته اول المنبهين من الخطر الصهيوني على العالم العربي ،اننا نؤكد على عمق العلاقة الفلسطينية واللبنانية وانها علاقة جسدت بالدم عبر مراحل النضال الوطني، أحبتي القادة الكشفيين ابارك لكم دراستكم التي جمعتكم من مناطق عديدة على ارض العزة والكرامة وبالتحديد في قرية الشهيد زهير شحادة الكشفية. لقد تمكن شعبنا الفلسطيني من تحقيق النصر على عدونا الصهيوني عبر وحدته التي تجلت على ارض الميدان ،وانتم ايها الكشفيون جزء من هذه المعركة وتحقيق النصر ،وان القيادة السياسية لشعبنا الفلسطيني وعلى رأسهم سيادة الرئيس ابو مازن كان لهم الدور الريادي بالسعي لوقف اطلاق النار ولوقف شلال الدم النازف خلال العدوان على غزة. كل الرحمة للشهداء والشفاء للجرحى والحرية للاسرى.

وبعدها كانت كلمة لأهل الشهيد طارق الصفدي القاها شقيقه محمد الصفدي الذي اكد ان هذا قدر ابناء شعبنا الفلسطيني بالدفاع عن فلسطين والامة العربية جمعاء وقدم كامل الشكر والتقدير لجمعية الكشافة والمرشدات الفلسطينية والمكتب الكشفي الحركي على جهودهم الكشفية وخدماتهم الجلية لمجتمعنا ولأبناء شعبنا نحو التقدم والرقي والتطوير وتنمية الفكر الانساني.

وفي نهاية الحفل قدم الأخ فتحي ابو العردات درعين، واحد للحاج خليل حمدان عن حركة أمل والآخر للقائد حسين العجمي عن كشافة الرسالة، كما قامت قيادة الدراسة بتقديم فولار الكشفية وقلادة الكشافة للقائد خالد عوض تعبيراً عن محبتهم وعلاقتهم الكشفية المميزة داخل الدارسة.

وانتهى الحفل بفرحة عارمة من المشاركين وعبروا عن سعادتهم بهذه الدراسة وتمنوا المزيد من التدريب وزيادة المعرفة.

مقالات ذات صلة