الشتات الفلسطيني

أبناء مخيم البارد والقيادة السياسية الفلسطينية يستقبلون امين عام الامم المتحدة

الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين

25/ 3 / 2016

أبناء مخيم البارد والقيادة السياسية الفلسطينية يستقبلون امين عام الامم المتحدة

فيصل: توفير الاموال لاستكمال اعمار مخيم البارد حفاظا على حق العودة

قال عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين الرفيق علي فيصل بأن الفلسطينيين في لبنان ينظرون بأمل كبير الى زيارة امين عام الامم المتحدة السيد بان كي مون الى لبنان بأن تحمل معالجات للكثير من الملفات سواء لجهة ملف مخيم نهر البارد حيث ما زال هناك اعداد كبيرة من ابناءه مشردون ينتظرون توفير الاموال لاستكمال الاعمار او لجهة الازمة المالية التي تعيشها وكالة الغوث.

جاء ذلك في تصريح للرفيق فيصل خلال الاستقبال الذي نظمته القيادة السياسية الفلسطينية لأمين عام الامم المتحدة السيد بان كي مون خلال زيارته مخيم نهر البارد بحضور السفير الفلسطيني اشرف دبور والوزير رشيد درباس وعدد من قادة وممثلي الفصائل الفلسطينية وخلية والازمة واللجان الشعبية والمؤسسات الفلسطينية وجمهور من ابناء المخيم ..

واكد فيصل بأن السبب الاساس لمشكلات اللاجئين الفلسطينيين هو الاحتلال وتعنته ورفضه تطبيق القرار 194 ووقوف الامم المتحدة موقف المتفرج امام غطرسة اسرائيل وتجاهلها الدائم للقرارات الدولية ما يتطلب من الهيئات الدولية وفي مقدمها الامم المتحدة وعلى مختلف مستوياتها ان تسعى ولو لمرة الى تطبيق قراراتها ومحاسبة اسرائيل قانونيا ووضعها امام العدالة الدولية.

ودعا فيصل الى توفير الاموال لاعمار مخيم البارد حفاظا على حق العودة معتبرا بأن مشكلة مخيم نهر البارد ليست تقنية فقط بل سياسية تتحمل مسؤوليتها الدول المانحة التي لم تف بالتزاماتها رغم مرور نحو ثمانية اعوام على مشكلة المخيم. داعيا الامين العام الى بذل مساعيه لتوفير نحو (157) مليون دولار وهو المبلغ الخاص بالرزم المتبقية، واعادة العمل بخطة الطوارئ لأبناء المخيم وتطويرها لجهة توفير مستلزمات الحياة الضرورية خاصة العلاج الكامل وتحسين ظروف السكن..

وقال فيصل بأن تحركاتنا الشعبية من اجل تحسين خدمات وكالة الغوث هو تأكيد من كل شعبنا على تمسكه بحقه في العودة وان وكالة الغوث كانت وستبقى عنوان عودتنا الى ارضنا والشاهد على مسؤولية المجتمع الدولي عن ولادة مشكلة اللاجئين وبالتالي فان اراد المجتمع الدولي وقف التحركات الشعبية فما عليه الا ممارسة ضغط جدي على العدو الاسرائيلي لتطبيق القرار 194 بعودة جميع اللاجئين الى ديارهم وممتلكاتهم التي هجروا عنها بقوة القتل والارهاب الصهيونيين.

واكد ان اجراءات الاونروا هي استهداف مباشر للنسيج الاجتماعي والوطني للاجئين داعيا الدول المانحة الى الاستجابة للمطالب الفلسطينية بمعالجة ازمة الاونروا المالية وتراجعها عن اجراءاتها السابقة خاصة الاستشفاء الكامل والتعليم وصرف بدلات الايجار والطبابة الكاملة للاجئين الفلسطينيين من سوريا وغيرها من الاجراءات التي مست حياة جميع اللاجئين في لبنان.

وشكر فيصل كل من ساهم في ايصال صوت اللاجئين الفلسطينيين ودعم مطالبهم المحقة وانجاح زيارة الامين العام للامم المتحدة الى لبنان خاصة الرئيسين نبيه بري وتمام سلام والقوى الامنية والفصائل واللجان الشعبية الفلسطينية والحراكات الشعبية مثمنا التحركات المطلبية التي نجحت في ايصال رسالة اللاجئين الى العالم.

قدمت خلال الزيارة مذكرتين واحدة باسم ابناء البارد واخرى باسم القيادة السياسية في لبنان. وتركت الزيارة ارتياحا كبيرا لدى ابناء المخيم والقيادة السياسية وكان لافتا تأثر الامين العام بالزيارة خاصة عندما خاطبته لاجئة فلسطينية من ابناء مخيم البارد وهي ما زالت مهجرة خارج مخيمها حيث قال لها: “دموعك غالية علينا وسنبذل كل جهد لاعمار المخيم ومعالجة قضايا اللاجئين”.

مقالات ذات صلة