الشتات الفلسطيني

توقيع كتاب نقش الجرح لهيثم أبو الغزلان

الإثنين 02 كانون الثاني 2017 الساعة 14:45

وطنية – وقع الكاتب هيثم أبو الغزلان، كتابه الجديد “نقش الجرح”، بدعوة من “الاتحاد العام للكتاب والأدباء الفلسطينيين” و”منتدى الاعلاميين الفلسطينيين” في لبنان – قلم، و”سهرة النورس الثقافية”، في احتفال حاشد حضره: الأمين العام للتنظيم الشعبي الناصري الدكتور أسامة سعد، نائب رئيس المكتب السياسي للجماعة الإسلامية في لبنان الدكتور بسام حمود، مسؤول قطاع “حزب الله” في منطقة صيدا الشيخ زيد ضاهر، ممثل سفير دولة فلسطين في لبنان اشرف دبور، المستشار الثقافي في السفارة ماهر مشيعل، وفد من “حركة الجهاد الإسلامي” في فلسطين تقدمه القيادي في الحركة الشيخ علي أبو شاهين، ومسؤول العلاقات السياسية شكيب العينا، وممثلون عن جمعيات ومؤسسات أهلية وعدد من المهتمين والكتاب والصحافيين والشعراء، وعائلة الكاتب.

وألقى عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين مروان عبد العال، كلمة هنأ فيها الكاتب، ووصف الكتاب بأنه “مقطوعات موسيقية في سمفونية الجرح، ومحاكاة نموذجية صادقة في نصوص شديدة الكثافة والدلالة والنزعة الروحية الغامضة، ومعالجة بعض أوجاعنا بأسلوب إنساني نادر وهمسات روحية فذة في نصوص أو تقاسيم على وتر رواية فلسطينية مثالية”.

وفي كلمة للكاتب والروائي الفلسطيني المقيم في الإمارات أنور الخطيب، ألقتها نيابة عنه السيدة لينا أبو الغزلان، قالت فيها: “ان نقش الجرح مفردتان تعبران عن الصبر، والفلسطيني سيد الصابرين”.

وأشارت إلى أن الكاتب “يرصد يوميات اللاجئين في المخيمات، من عين الحلوة إلى شاتيلا، حيث يكابد الفلسطيني يوميا ويلات التهميش ونكران حقوقه الإنسانية، دون أن يمسسه اليأس، ويبقى يغني لامل كمن يحفر في الصخر الصلد”، واصفا الكاتب بأنه “يمتلك لغة بليغة مؤثرة، تقترب أحيانا من الشعرية، وأنها كتابة مقاومة من الطراز الأول، تحمل الوعي الوطني وفن الكتابة”.

وقال منسق منتدى الإعلاميين الفلسطينيين في لبنان محمد دهشة: “بين الفكرة والرسالة قناعة راسخة، وتأكيد قاطع، أن فلسطين لنا، لن نتخلى أو نتنازل عنها أو نساوم عليها.. وجراحنا المفتوحة على نوافذ الأيام والسنين والتي يجسدها الزميل أبو الغزلان، في كتابه، ستبقى الأمل وسط الظلام والظلم، وسيبقى الأمل يكبر لنحقق النصر الموعود”.

وألقت الكاتبة والروائية الدكتورة انتصار الدنان، كلمة قالت فيها: “مهما كانت نتائج النكبة والتهجير قاسية ومهما كانت همجية العدو غادرة، فإن الأمل يبقى موجودا نقهر به عتمة الظلم التي استمرت منذ العام 1948 ولن يغادرنا الألم ولن يغادرنا الشهداء، وسيبقون فينا كظلنا وسلاحنا الذي نحارب به”، وختمت قائلة: “الكاتب هيثم هو ابن النكبة، ابن فلسطبن، ابن المخيم، وهنيئا لفلسطين بك”.

بعد الكلمات، انتقل الحضور لتوقيع الكتاب وأخذ الصور التذكارية. ويذكر أن الكتاب هو نصوص تتناول مواضيع فلسطينية وطنية وإنسانية.

==========ع.ش

مقالات ذات صلة