الشتات الفلسطيني

اعتصام في مخيم الجليل احتجاجا على هدم بيوت

نظمت حركة “التحرير الوطني الفلسطيني- فتح” في منطقة البقاع، اعتصاما امام مقر قيادة الحركة في مخيم الجليل في بعلبك، دعما وتضامنا مع أهالي الاراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948، بمشاركة فصائل المقاومة الفلسطينية واللجان الشعببة والعلماء.

وألقى أمين سر الحركة وفصائل “منظمة التحرير الفلسطينية” محمود سعيد كلمة، قال فيها: “يتعرض ابناء شعبنا في فلسطين في الاراضي، التي احتلت عام 1948 وفي الضفة الغربية والقدس المحتلة، لابشع حملة تطهير وسرقة وهدم منازل لاقتلاع الشعب الصامد الصابر من ارضه وتهجيره”.

وعرض “ما يقوم به الاحتلال من هدم جماعي وتهجير للسكان الاصليين في مناطق فلسطين التاريخية، وخاصة في الاغوار، ومخيم قلندية ومدينة قلنسوة وام الحيران في النقب وتجمع العراقيب، في اطار سياسة السيطرة على اكبر مساحات من الاراضي الفلسطينية وابقاء الفلسطينيين في كانتونات متفرقة تحيط بها المستعمرات الصهيونية، وآخر عملية هدم قامت بها قوات الاحتلال طالت مدينة قلنسوة، بحجة ان الابنية غير مرخصة، علما ان سلطات الاحتلال ترفض اقرار مخططات هياكل المدن والبلدات العربية الفلسطينية، لابقاء باب مصادرة الاراضي وسرقتها مفتوحا، بعد هدم العديد من البيوت في شمال النقب والمحاذية لجنوب الخليل، علما ان الاحتلال حرم قلنسوة وام الحيران من البنى التحتية منذ60 عاما”.

وختم “نعلن رفضنا وادانتنا لكل الخطوات، التي يقوم بها العدو الصهيوني ضد ابناء شعبنا الفلسطيني، وعلينا مقاومة الاحتلال في جميع الاراضي الفلسطينية، ودعم خطوات القيادة الفلسطينية على جميع الصعد، في مواجهة العدو والمتحالفين معه، ومطالبة الفصائل الفلسطينية الوطنية والاسلامية وبشكل جدي وسريع باتمام المصالحة الوطنية الفلسطينية، وانهاء الانقسام، لنتمكن من مواجهة العدو من خلال وحدتنا”.

الوكالة الوطنية للاعلام
2017 – شباط – 04

مقالات ذات صلة