اخبار الوطن العربي

غزة.. لماذا رفعت إيران “الراية الحمراء” وبكى الخامنئي؟..

غزة.. لماذا رفعت إيران “الراية الحمراء” وبكى الخامنئي؟.. من هي الدول التي أدانت اغتيال إسماعيل هنية ولم تعتبره “عيدًا سعيدًا”؟.. لماذا رفع “الشاباك” درجة الحراسة لنتنياهو؟ وكيف استقبل مفتي عُمان نبأ استشهاد هنية؟.. نادين نجيم تضامنت مع “الضاحية” فانتقدوها وفيسبوك “وقحٌ ومُهين”!

عمان- “رأي اليوم”- خالد الجيوسي:

– القناة 12 الإسرائيلية: الشاباك رفع درجة الحراسة لنتنياهو ووزراء الحكومة تحسبا من رد إيراني على اغتيال هنية.
– بعد حذف منشور له على فيسبوك وإنستغرام بشأن اغـتيال إسماعيل هنية.. رئيس الوزراء الماليزي أنور إبراهيم يتهم شركة ميتا بالوقـاحة، ونشر إبراهيم مقطع فيديو لاتصال هاتفي مع قيادي في حـماس لتقديم التعازي في مقـتل هنية، لكن تم حذفه في وقت لاحق، وعلّق الوزير على صفحته بمنصة فيسبوك “مرة أخرى تقوم ميتا بالتصرف بشكل وقـح ومهـين تجاه نضال الشعب الفلسطيني من خلال إزالة فيديوهات ومنشورات التعزية على (استشهاد) إسماعيل هنية.. من غير المعقول أن تعتبر منشورات تكرم مناضلا يسعى لتحرير وطنه من الظلم والمعاناة، بأنها خطـيرة”، مضيفا “توقّفوا عن مثل هذا الجُـبن”.
– “غزة في قلوبنا”.. طالبة أردنية ترفع لافتة تضامنية مع غزة أثناء حفل تخرّجها في الجامعة الأردنية.
– مقطع فيديو يرصد بكاء المرشد الإيراني السيّد علي خامنئي وهو يؤم المصلين في جنازة رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية بالعاصمة الإيرانية طهران.

– حشود غفيرة تحضر مراسم تشييع الشهيد إسماعيل هنية ومرافقه في العاصمة الإيرانية طهران، وذلك في دلالة على عمق العلاقة بين الشعب الإيراني، وقيادته مع فلسطين، وقضيتها، والرغبة في تحريرها، وقادتها، الشهداء، والأحياء.
– اعتبروه “عيدًا سعيدًا”.. إسرائيليون يحتفلون باغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية ويوزعون الحلوى والفاكهة في مناطق عدة.
– بالتزامن مع اغتيال إسماعيل هنـية ومرور 300 يوماً على حـرب غـزة.. دعوة تركية للمشاركة في مظاهرة ضخمة بميدان السلطان أحمد وسط إسطنبول.
– تلقّى وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، اتصالا هاتفيا من وزير الخارجية الإيراني بالإنابة، علي باقري، بأعقاب إعلان اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية في طهران، وفقاً لما قالته إيران فإن “وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان، ندّد باغتيال رئيس المكتب السياسي لحماس اسماعيل هنية وإجراء الكيان الصهيوني ضد وحدة أراضي الجمهورية الإسلامية الإيرانية، ووصف الوضع في المنطقة بالمتأزم والخطير”، وذلك وفقا لتقرير نشرته وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية، كما شدد الوزير السعودي وفقا للوكالة الإيرانية على “ضرورة خفض التصعيد في المنطقة” مؤكدا على أن “السعودية ترحب بإقامة اجتماع لمنظمة التعاون الاسلامي لدراسة استشهاد اسماعيل هنية وتؤكد على مواصلة المشاورات بين البلدين”.

– أفاد موقع Vesti.az، بأنه تم في إيران رفع “راية الثأر” الحمراء على قبة مسجد جمكران، وذلك بعد اغتيال إسرائيل لزعيم المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، والمسجد المذكور هو أحد المساجد الهامة الرئيسية في إيران ويقع في جمكران، وهي قرية تقع على مشارف مدينة قم المقدسة، وأشار الموقع إلى أن الراية الحمراء، تعتبر في التقاليد الشيعية كرمز للثأر بالدم والانتقام، ويتم رفعها في حالة الخسائر الفادحة أو الدعوة للانتقام.
– تصدّر وسم هاشتاق “الضاحية الجنوبية”، حيث تضامن المشاهير مع المتضررين من الهجوم الإسرائيلي الذي أسفر عن وقوع عددا من الضحايا والمصابين، واستشهاد القيادي الكبير في حزب الله فؤاد شكر.
– علّقت الفنانة اللبنانية نادين نسيب نجيم، على الحادث المؤسف الذي حصل، ونشرت عبر حسابها الرسمي على تطبيق إكس قائلة: “يا رب الضاحية الجنوبية.. الله يحمي لبنان وشعبه”، وسرعان ما نشرت نادين هذه التغريدة انهالت التعليقات المؤيدة والمتضامنة مع الأهالي المتضررين، لكن بالمقابل تعرضت نادين للهجوم من قبل القسم الآخر بسبب ما قالته، وعادت ونشرت تدوينة قالت فيها: “They are insulting me too! بس لأنه قلت الله يحمي لبنان وشعبه!!! معقول؟! شو خص الناس يلي انصابت يعني هني مش لبنانية! والجنوب مش لبنان؟ والضاحية مش لبنان؟ العمى”.

– أدان مفتي سلطنة عمان الشيخ أحمد بن حمد الخليلي، اغتيال الاحتلال الإسرائيلي لرئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية “حماس” بغارة على مكان إقامته خلال زيارة إلى طهران، مشددا على أن “المقاومة الفلسطينية الباسلة ولاَّدة؛ فالقائد يتلوه قائد آخر”، وقال الخليلي في بيان عبر حسابه في منصة “إكس”،: “بكل أسى وحزن تلقينا نبأ الفاجعة العظيمة باغتيال المجاهد (الشهيد) إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) بغارة الغدر الآثمة من قبل الكيان الصهيوني المجرم”.

– وأضاف المفتي العُماني: “تعازينا الحارة لأنفسنا وللأمة الإسلامية جميعا وللشعب الفلسطيني الحر وجميع فصائل المقاومة”، مشددا على أنه “مهما يكن من أمر؛ فإن المقاومة الفلسطينية الباسلة ولادة؛ فالقائد يتلوه قائد آخر من بعده، و المجاهد من ذريته مجاهدون”، ولفت المفتي، إلى أن “المقاومة لا تزال بخير، ما فتئت تجود بالغالي والثمين من النفوس والأموال ونحوها في سبيل تحرير الأرض المقدسة، وتسير على خطى قادتها الأطهار”، وشدّد على أن “هذه الاستهدافات الآثمة لا تزيدها كما قال الشهيد نفسه: إلا قوة وصلابة وعزيمة لا تلين”.

– أدانت دول عدة جريمة الاغتيال بشدة مثل العراق وسوريا والجزائر والأردن وعمان واليمن والكويت وتونس، وقطر، وكذلك تركيا وماليزيا وباكستان وأفغانستان والصين وروسيا، فيما صمتت دول عربية تقيم علاقات مع الكيان، واكتفت أخرى بالتحذير من التصعيد في المنطقة.
– الصحفي التركي ميرت أرمانان: “قمعت الشرطة مسيرات المتحولين جنسـيا، فأصبحتم جميعا كذلك، واحترقت كنيسة نوتردام في فرنسا فصرتم جميعا فرنسيين، واغتيل مسلم فلم يستطع أن يصبح أحد منكم مسلما”.

مقالات ذات صلة