اخبار دولية وعالمية

أحمدي نجاد || أصبحنا دولة نووية والثوة الإسلامية أحدثت تغييراً جذرياً

أكد الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد أن إيران أصبحت دولة نووية، وقال”أعداؤنا يحاولون منعنا من ممارسة حقنا بذريعة البرنامج النووي”. ولفت نجاد في كلمته اليوم الأحد في ساحة أزادي(الحرية) غرب طهران، خلال إحياء مراسم الذكرى الـ34 لانتصار الثورة الإسلامية في إيران، إلى أن إرسال كائن حي إلى الفضاء وإعادته سالماً “يثبت أننا تقدمنا في عشرات الفروع العلمية”. وأعلن نجاد عن أن إيران ستطلق قريباً قمراً صناعياً على مدى 36 ألف كيلومتر، مؤكداً بالقول”سنقف في مصاف القوى المتقدمة”، لافتاً إلى أن “إيران هي من الدول القليلة التي تملك دورة كاملة في إطلاق الأقمار الصناعية”.

واعتبر نجاد أن الثورة الإسلامية تعدّ تغييراً جذرياً في إيران، وقال “هي باقية ومستمرة لتحرير الإنسان من كافة قيوده، والشعب الإيراني متمسك بثورته”، مؤكداً أن “عملاء الإستكبار في العالم فشلوا في ضغوطهم لثني الشعب الإيراني عن استقلاله”، لافتاً إلى أن “أسوأ الأعداء يقرون بأن إيران وشعبها هما من أكثر الدول والشعوب استقلالاً بعد ثورتهما، والغرب فشلوا فشلاً ذريعاً في إخضاع الشعب الإيراني على مدى 34 عاماً”.

وتابع نجاد “أعداؤنا غيروا لهجتهم حيالنا وباتوا يدعوننا للحوار، ونحن نؤيد الحوار ولكن ليس تحت وطأة السلاح والتهديد”، مؤكداً على “ضرورة الإنتباه لمنع أي مؤشرات إلى عهد ما قبل الثورة”، ومشيراً إلى أن “الثورة الإسلامية هي ملك للشعب الإيراني ولا يمكن حصرها في تيارات وأحزاب سياسية، والجميع مسؤولون أمام صيانة مكتسباتها وحفظها”.

وقال الرئيس الإيراني “كان هناك مؤامرة على الحكومة لإسقاط النظام لكنهم فشلوا، والتصويت في الإنتخابات الرئاسية يجسد إرادة الشعب وأنا واثق بأن الفائز سيكون الأفضل”.

وختم نجاد كلمته لافتاً إلى أن العالم اليوم في طوره للتغيير، موضحاً أن “الظلم والعنصرية يتفشيان، لكن المستكبرين والصهاينة وصلوا إلى نهاية الطريق بعد كل المؤامرات الإعلامية التي ترمي إلى إسقاط الشخصيات والثقافات”، معتبراً أن “المشكلة الأساسية هي عدم وجود الإرادة الصالحة في المراكز العالمية والدولية”.

المصدر: الميادين

مقالات ذات صلة