الشتات الفلسطيني

إعتصام للديمقراطية في مخيم شاتيلا رفضا للعودة الى المفاوضات تحت حراب الاحتلال

لا مفاوضات تحت حراب الاحتلال والاستيطان وندعو للالتزام بثوابت الاجماع الوطني

رفضا لاستئناف المفاوضات وتمسكا بالحقوق الفلسطينية، نظمت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين اعتصاما جماهيريا في مخيم شاتيلا بحضور حشدد من ممثلي الفصائل واللجان والاتحادات الشعبية وعدد من فعاليات وابناء المخيم. وقد رفع المعتصمون الاعلام الفلسطينية ولافتات تؤكد على رفض الضغوط الاميركية ودعوات للفريق المفاوض بالاستجابة لصوت الاجماع الفلسطيني برفض المفاوضات..

تحدث في الاعتصام عضو اللجنة المركزية للجبهة الديمقراطية اركان بدر الذي اعتبر ان قرار العودة للمفاوضات يتناقض وموقف الاجماع الوطني الفلسطيني برفض الاستجابة للاملاءات الاسرائيلية والاميركية معتبرا ان الرابح الاكبر هي اسرائيل التي تحاول تحسين صورتها في العالم نتيجة التراجعات التي شهدتها في السابق نتيجة سياستها العدوانية ومواصلة تحديها للمجتمع الدولي ..

واكد ان اسرائيل لم تقدم شيئا للفريق الفلسطيني المفاوض واطلاق سراح عدد من الاسرى الفلسطينيين، على اهميته باعتباره حق لجميع الاسرى وذويهم، لا يمكن ان يكون ثمنا للعودة الى مفاوضات تحت حراب الاستيطان والتهويد ودون اي تعهدات اميركية او اسرائيلية، خاصة وان اسرائيل لا زالت تعتمد سياسة الباب الدوار بالنسبة للاسرى كما حصل مع ابن الجبهة الديمقراطية الاسير القائد سامر العيساوي.

ودعا بدر الشعب الفلسطيني والفصائل الفلسطينية الى مواجهة اي تنازلات يمكن ان تقدم نتيجة الضغوط الاميركية مشددا على ضرورة الثبات عند حدود مواقف الاجماع الفلسطيني وبالتالي رفض العودة الى المفاوضات دون مرجعية دولية ودون وقف الاستيطان، ومشددا على ضرورة وحدة الموقف الفلسطيني والاتفاق على استراتيجية وطنية وكفاحية وتفعيل المقاومة في مواجهة الإحتلال والاستيطان.

كلمة نقيب الصحافة اللبنانية محمد البعلبكي القاها الاستاذ فؤاد الحركي الذي اكد رفض العودة للمفاوضات وفق الصيغة الراهنة التي تمنح الاسرائيلي والاميركي كل شيء دون ان يتمكن الفلسطيني من تسجيل اي انتصارات، معتبرا ان المفاوضات ونتيجة التعنت الاسرائيلي ورفض الادارة الاميركية الضغط على اسرائيل بل انحيازها لصالح عدوانها اصبحت هذه المفاوضات مضيعة للوقت ليس الا وهي لا تصب سوى في خانة اسرائيل فقط.

والقى محمود الباشا عضو قيادة اتحاد لجان حق العودة نص مذكرة باسم المعتصمين موجهة الى الرئيس محمود عباس دعت الى رفض الضغوط الاميركية والاسرائيلية والاستجابة لصوت الشارع الفلسطيني الرافض لاستئناف عملية المفاوضات في ظل تواصل عمليات الاستيطان والتهويد ورفض اسرائيل الاعتراف بحقوق الشعب الفلسطيني..

كما دعت المذكرة الى وقف سياسة التفرد التي لم تأت للشعب الفلسطيني الا الكوارث السياسية والامنية، مشددا على ضرورة مشاركة الجميع في صنع القرار الفلسطيني ضمانا لعدم تكرار سلبيات تجارب المفاوضات السابقة.

إعتصام للديمقراطية في مخيم شاتيلا رفضا للعودة الى المفاوضات تحت حراب الاحتلال

إعتصام للديمقراطية في مخيم شاتيلا رفضا للعودة الى المفاوضات تحت حراب الاحتلال

الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين
31/7/2013

مقالات ذات صلة