اخبار الوطن العربي

هنيّة يدعو الشباب العربي لحماية ثوراتهم وتحرير فلسطين ويؤكد أن من يخون مصر يخون الدين

هنيّة يدعو الشباب العربي لحماية ثوراتهم وتحرير فلسطين ويؤكد أن من يخون مصر يخون الدين

نشرت فلسطين أون لاين، 18/3/2013 نقلاً عن مراسلها في غزة، نبيل سنونو، أن رئيس الوزراء الفلسطيني في قطاع غزة، إسماعيل هنيّة، دعا الشباب العربي في الدول التي تشهد ثورات ضد أنظمة حكمها إلى “حماية مكتسبات ثوراتهم والعمل على المشاركة في بناء دولهم ليتفرغوا إلى تحرير فلسطين والقدس من الاحتلال الإسرائيلي”، مشدداً على أن الثورات العربيّة تواجه تحدياتٍ عدّة. وأوضح، خلال افتتاح مؤتمر “الشباب والقضية الفلسطينية في ظل الربيع العربي” أمس، الذي تنظمه الكتلة الإسلاميّة في غزة، أن من بين التحديات التي تواجه الثورات العربيّة “موروث الفساد عن الأنظمة السابقة، ووسائل الإعلام التي تنشر الأكاذيب، والمؤامرات، والتدخلات الخارجيّة”.

ويشارك في المؤتمر 25 منظمة شبابية من الدول العربية التي شهدت ثورات ضد أنظمة حكمها كمصر وتونس والجزائر وليبيا وغيرها، بحضور الداعية الإسلامي المصري د. صفوت حجازي.

وقال هنيّة في كلمته: “إنه ليس غريباً ما يحصل من ربط بين الثورات العربية وفلسطين لأن الشباب العربي كانوا يهتفون بتحرير فلسطين بعد تمكّنهم من إسقاط الأنظمة الاستبدادية في الميادين الرئيسة بالكلمة والهتاف”، مضيفًا أن المؤامرات ضد الثورات العربيّة تستهدف فلسطين في ذات الوقت.

وتابع قائلاً: “إن التحالفات الاستراتيجية التي كانت تشكّل الغطاء للاحتلال الإسرائيلي في المنطقة تحطّمت بفعل الثورات التي جعلت من مصر الثورة كنزاً استراتيجياً لصالح فلسطين بعد أن كانت تمثل كنزاً للاحتلال في عهد النظام السابق”.

وتطرق هنيّة إلى الحملات الإعلامية التي تشنها بعض وسائل الإعلام المصرية ضد حركة حماس، مؤكدًا أن “من يخون مصر إنما يخون الدين وأن مَن يسفك دماء مصر إنما يسفك دماء القدس”. وقال: “هناك دول تنفق ملايين الدولارات على هذا الإعلام الكاذب لتحرق الثورات وتحرفها عن فلسطين والقدس”، أضاف أن حكومته شكّلت لجانا أمنية عليا لحفظ الحدود الفلسطينية المصرية وأن الفلسطينيين حريصون على أمن واستقرار مصر.

من جهةٍ أخرى، قال هنيّة: “إن الأسير أيمن الشراونة الذي أفرج عنه الاحتلال الإسرائيلي، أمس، تمكن من الانتصار على “العدو الإسرائيلي” والوقوف أمام محاولات تركيعه في معركة حقيقية ساحتها الأمعاء الخاوية”. وختم بأن الشراونة دخل جزءاً محرراً من أرض فلسطين وأنه لم يتم إبعاده لأنه من حق كل فلسطيني أن يعيش في أي مكان من أرضه.

وأضافت الرسالة نت، 17/3/2013 نقلاً عن مراسلها كمال عليان، أن إسماعيل هنية نفى علاقة حماس بأي من الأحداث المؤسفة التي تدور في مصر، وقال هنية: “مصر تمثل لنا ذخراً استراتيجياً، ومن يخونها يخون الدين ومن يسفك دم جيشها كأنما يسفك دم القدس والأقصى وحماس لا تفعل ذلك أبدا”، وأضاف قائلاً: “نحب مصر لأنها أم البلاد وعاصمة الخير والقلوب، وشعبنا الفلسطيني وحماس لا يمكن إلا أن يكونوا ذرعا واقيا لأمن واستقرار مصر”. وتابع: “أمن سيناء هو أمننا ولقد نشرنا قوات لحفظ أمن الحدود، وهناك لجان أمن عليا تزور القاهرة بشكل دائم وتناقش القضايا الأمنية المشركة، ولا نتحرج من أن نقول ليس لدينا أي مشكلة من التعاون الأمني مع مصر”.

مقالات ذات صلة