اخبار الوطن العربي

الشعبية تدعو للعدالة في توزيع الموارد والمساواة في تحمل اعباء الاحتلال

الشعبية تدعو للعدالة في توزيع الموارد والمساواة في تحمل اعباء الاحتلال

2013-04-30

دعت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في الاول من ايار يوم العمال العالمي الى العدالة في توزيع الموارد الوطنية والمساواة في تحمل اعباء الاحتلال وكلفة تحرير الوطن والمواطن.

وتوجهت الجبهة الشعبية بهذه المناسبة بتحية الاعتزاز والتقدير والاكبار للطبقة العاملة الفلسطينية ولدورها الرائد وتضحياتها الجسام في النضال الوطني والاقتصادي والاجتماعي الذي تخوضه حيث تتقدم الصفوف بقسطها الاكبر ومساهمتها الاوفر في العطاء والتضحية وميادين المقاومة وتقديم الاسرى والشهداء فداء للوطن والحرية في مرحلة تتسم بطابعها الوطني والديمقراطي التحرري.

واعتبرت الجبهة بان حلول الاول من ايار يوم العمال العالمي، الذي تجدد فيه الطبقة العاملة الفلسطينية والعربية والعالمية عزمها وكفاحها من اجل ظروف وعالم اكثر عدالة وخالي من استغلال الانسان لاخيه الانسان، يمثل حافزا للمراجعة واستخلاص الدروس من قبل طبقتنا العاملة واطرها ومنظماتها النقابية والسياسية لاستعادة وتطوير مكانتها وتنظيمها النقابي والسياسي ووحدته بما يعزز استقلاليتها ودورها في قيادة النضال الوطني والديمقراطي السياسي والاجتماعي، ويضع حداً لمعاناة شعبنا وكادحيه جراء الاحتلال وبطشه والآثار الدامية للانقسام وللتدهور المتواصل في مستوى المعيشة ومعدلات البطالة والفقر والفقر المدقع الذي يجتاح القطاع الاوسع من ابناء شعبنا داخل الوطن ومخيماته وفي مناطق اللجوء والشتات.

وهو الامر الذي يهدد مقومات وعوامل الصمود الوطني والاجتماعي في ظل استشراء سياسات مصادرة الارض والاستيطان والترانسفير الصامت ونهب المياه والمصادر الطبيعية والالحاق والتبعية لاقتصاد وسوق الاحتلال، واستفحال الارتهان لشروط الدول المانحة والبنك الدولي وتفاقم المديونية والتسيب في وضع الموازنات وشروط وقوانين الاستثمار واوجه انفاق المال العام، وخصوصا في غياب الشفافية والرقابة من قبل المؤسسات التشريعية والمعنية على موازنات حكومتي غزة والضفة الغربية وعلى موارد الشعب الفلسطيني، ما يحول دعوات وخطط الاصلاح لبناء اقتصاد مستقل وللحد الادنى للاجور والحماية الاجتماعية وتفعيل قوانين وصناديق العمل والتشغيل الى اجراءات ادارية بيروقراطية فحسب لا توقف تردي الاوضاع المعيشية واشتعال الاسعار ولا تسمن ولا تغني من جوع ، ما يتطلب تعزيز نضال الطبقة العاملة للدفاع عن حقوق العمال والكادحين المهمشين من ابناء شعبنا باعتباره شرطا لانتصار معركة التحررالوطني.

وتوجهت الجبهة الى قوى شعبنا السياسية والاجتماعية لتوحيد الجهود والتحرك الشعبي الضاغط لوضع حد لحالة الانقسام العبثي التي تشل شتى اوجه النضال الوطني والاجتماعي، بما يفرض الشروع في التنفيذ الشامل لاتفاق المصالحة واعتماد استراتيجية وطنية سياسية واقتصادية اجتماعية بديلة ترسخ الصمود الوطني وقواعد وثقافة التنمية الذاتية ودعائم وموارد اقتصاد صمود وطني مستقل تكاملي مع الدول الشقيقة والصديقة، على طريق الحرية للاسرى والاستقلال والعودة وتقرير المصير.

مقالات ذات صلة