رابطة علماء فلسطين ترحب بفضيلة العلامة أ. د. يوسف القرضاوي ووفد العلماء المرافق له
شاركت رابطة علماء فلسطين في المؤتمر العلمي الخامس لعلماء فلسطين والإتحاد العالمي لعلماء المسلمين ( نصرة الأقصى والأسرى ) وذلك على شرف الشيخ العلامة أ. د. يوسف القرضاوي، وتحت رعاية دولة رئيس الوزراء الفلسطيني د. إسماعيل هنية، ووزير الأوقاف والشئون الدينية أ. د. إسماعيل رضوان، وذلك اليوم الخميس الموافق 9/5/2013 في قاعة المؤتمرات الكبرى بالجامعة الإسلامية.
حيث قال رئيس دائرة الإصلاح د. نسيم ياسين في كلمة رابطة علماء فلسطين التي ألقاها بالمؤتمر: “إنه لمن دواعي السرور أن تتحقق الأحلام، وبفضل الله سبحانه وتعالى تحقق هذا الحلم الذي طالما انتظرناه وتكلمنا فيه، فباسم رابطة علماء فلسطين، ورجال الإصلاح، ووجهاء فلسطين، والمخاتير، نرحب بالشيخ العلامة الإمام أ. د. يوسف القرضاوي والوفد المرافق معه من العلماء، الذين قدموا اليوم إلى فلسطين، فهذا يوم عظيم من أيام الله، ينتابنا فيه شعور عظيم، بأن العلماء بفضل الله سبحانه وتعالى الذين هم ورثة الأنبياء، هم في هذه الأيام يقودون المسيرة، ويتقدمون الأمة، وهذا إيذاناً بفضل الله على انتصار هذه الأمة، وتحرير المسجد الأقصى المبارك… وسيكون قريباً بإذن الله تعالى.
وأضاف قائلاً: ” أيها العلماء؛ إن اليهود يخططون لتدمير المسجد الأقصى المبارك، وقد عظمت هذه المؤامرات، بالأمس اقتحموا باحات المسجد الأقصى، وكل يوم يخططون لتدميره، وإقامة هيكلهم المزعوم، لذلك كان لزاماً علينا أن يكون لنا موقفاً موحداً عظيماً يجتمع فيه علماء فلسطين وعلماء العالم الإسلامي جميعاً، تجاه المؤامرات والغطرسة الصهيونية بحق المسجد الأقصى، لذلك باسم رابطة علماء فلسطين أدعو العلماء إلى عقد مؤتمر علمي لمناقشة آخر التطورات التي استجدت على الساحة الفلسطينية، وخاصة يناقش عملية السلام، إلى أين ستصل هذه العملية؟ وما هو موقف الشرع منها ؟ لا بد أن يظهر للأئمة و لزعماء الأمة أن العلماء موقفهم موحد في وجه هذه القضية، وأن قضية المسجد الأقصى حاضرة في أذهان الأمة… ويجب أن نتكلم عن الثوابت، وعن الأمور العقائدية الصحيحة التي توجه الأمة نحو تحرير بيت المقدس وتحرير فلسطين ومقدمة لخلافة هذه الأمة، أدعو العلماء أن يكون لهم يوم قريب ينظموا فيه مؤتمر كبير على أرض قطاع غزة، يجتمع فيه العلماء من كل مكان وعلى رأسهم فضيلة العلامة أ. د. يوسف القرضاوي ليكتبوا وثيقة تتكلم عن جميع الثوابت الفلسطينية ويوقعوا عليها، لتكون وثيقة شرف وعز تحرك أبناء هذه الأمة وتحرك المجاهدين نحو فلسطين، ونحو الخلافة الراشدة بإذن الله” .
