اخبار الوطن العربي

تقرير أمني غربي يحذر من انفجار لبناني شامل

محللو الأجهزة الأمنية الغربية يتوقعون أن تنتقل الأزمة بسرعة أكثر مما كان منتظراً من سورية إلى لبنان. في مقابل رأي ديبلوماسي غربي يعتبر التغيير في قطر عنصراً مساعداً في إطلاق العملية السياسية في سورية.

هل تنتقل الأزمة من سورية إلى لبنان؟

كشفت صحيفة “السفير” اللبنانية عن تقرير أمني غربي مفاده أن هناك “شهراً أو شهرين، أمام انفجار لبناني شامل” وذلك في تقويم جرى تعميمه قبل أسبوع على الدوائر الديبلوماسية والأمنية الأوروبية، بعد سلسلة من الإشتباكات الجوالة التي شهدتها الأراضي اللبنانية.

وبحسب محللي الأجهزة الأمنية الغربية فإن الأزمة ستنتقل بسرعة أكثر مما كان منتظراً من سورية الى لبنان، وإن قراراً إقليمياً عربياً، تقف وراءه قطر والسعودية يسعى إلى الاقتصاص من حزب الله بعد تدخله في القصير.

لكن التحليلات الأمنية والديبلوماسية الغربية بحسب “السفير” تتقاطع في القول إن قرار السلم والحرب في لبنان ما يزال بيد الطرف الأقوى سياسياً وعسكرياً، أي حزب الله.

في المقابل، يقول ديبلوماسي غربي إن التغييرات الجارية في قطر ستكون عنصراً مساعداً في إطلاق العملية السياسية في سورية، بدءاً من جنيف. ويرى أن الأمير القطري الجديد، سيعمل على تحجيم التدخل القطري في سورية.

وبحسب ديبلوماسيين من الأمم المتحدة، فإن خروج رئيس الوزراء حمد بن جاسم، من منصبه، قد يؤدي إلى إعطاء دفعة إيجابية لجنيف، وللمفاوضات وإنهاء الخط الصدامي مع النظام السوري، لأن الأمير الجديد لن يكون على خط الصدام نفسه، وستسعى قطر إلى تطبيع علاقاتها مع البلدان العربية التي تدخلت فيها، خصوصاً سورية.

المصدر: صحيفة “السفير” اللبنانية

مقالات ذات صلة