اخبار الوطن العربي

مقدمات نشرات الاخبار المسائية ليوم الثلثاء

مقدمات نشرات الاخبار المسائية ليوم الثلثاء في 21 أيار 2013

* مقدمة نشرة أخبار “تلفزيون لبنان”

صحيح أن أهل السياسة في لبنان مشدودون الى موضوعي الحكومة والإنتخابات، غير أن الصحيح أيضا أنهم يتخوفون من ارتدادات الأزمة السورية على البلد في ظل تطورين بارزين:

-الأول: إدانة الخارجية الأميركية تدخل “حزب الله” في معارك القصير.

-الثاني: التهديد الإسرائيلي بالرد على استهداف آلية في الجولان عبر جبهة الجنوب.

وهناك من يقول إن الجبهة الممتدة من شبعا الى الجولان قد تتحرك في أي وقت.

وفيما اتهمت الخارجية الأميركية الرئيس السوري بالتوتير الطائفي، قال رئيس وزراء تركيا رجب طيب أردوغان: إن تدخل قوات النخبة في “حزب الله” في معارك سوريا هو تدخل أجنبي. وفي سوريا قوى أخرى وليس فقط “حزب الله”.

وفي الداخل اللبناني مراوحة في عملية تشكيل الحكومة ترافق ضيق الهامش الزمني الفاصل عن إنتهاء فترة الترشيحات النيابية يوم الاثنين وإنتهاء فترة العقد الإستثنائي بعد عشرة أيام وإقتراب موعد الإنتخابات في السادس عشر من الشهر المقبل. ولقد برز قول العماد عون إننا سنخوض الإنتخابات مهما كان قانونها، في وقت شددت كتلة “المستقبل” على الإقتراح المختلط.

ويرقب النواب خطوة من الرئيس بري قد تكون في تحديد موعد جديد للجنة التواصل النيابية أو موعد لعقد جلسة تشريعية للتمديد للمجلس تقنيا والتصويت لإقتراحات قوانين.

وبالعودة الى الموضوع السوري، نشير الى أن رئيس الجمهورية دعا الى عدم التدخل في شؤون الدول الأخرى تقيدا بإعلان بعبدا.

=======================

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون “المستقبل”

بالأسود والأحمر لون “حزب الله” لبنان اليوم من أقصى الشمال إلى أقصى الجنوب، مرورا ببيروت والبقاع. بالأسود غطى عشرات القرى والبلدات الجنوبية والبقاعية. أكثر من أربعين شابا في العشرينات أرسلهم شبانا في عمر الورود فأطفأتهم حرب دموية ليست لهم وأعادتهم جثثا حمراء في أعلام صفراء. وبالأحمر لون حلفاء “حزب الله” طرابلس بتجديد الاشتباكات بين باب التبانة وجبل محسن، وحصيلة اليوم أربعة قتلى وستة جرحى لينتهي النهار بتهديدات من رفعت علي عيد بترويع طرابلس وأهلها. وبالأحمر والأسود لون حلفاء “حزب الله” في كتائب الاسد مدينة عكار وأهلها، والحصيلة قتيلان وسبعة جرحى، بينهم أربعة اطفال.

في صيدا أيضا، حلفاء “حزب الله”، مرافقون مسلحون للشيخ أحمد نصار، هاجموا دار الفتوى لترويع معارضي المفتي محمد رشيد قباني، قبل أن تتصدى لهم القوى الأمنية.

وفي بيروت أسود التعطيل بسبب رفض “حزب الله” وحلفائه عقد جلسة نيابية عامة لاقرار قانون للانتخابات واستمرارهم في منع تشكيل الحكومة الجديدة.

========================

* مقدمة نشرة أخبار ال “أم.تي.في”

لبنان الذي كان موقوفا بمؤسساته الاجرائية والدستورية والتشريعية سنوات بحجة محاربة اسرائيل، هذا اللبنان بالذات معلق اليوم، ومن قبل الجهة نفسها، من أجل الحرب في سوريا. والمضحك المبكي في الأمر أن القائد الأعلى للقوات المسلحة في الجمهورية أي رئيس الجمهورية يدين التدخل في الحرب السورية التي ستعود بالويلات على لبنان ولو بعد حين، ولكن من دون جدوى. والرئيس نفسه كان قاد مفاوضات طويلة تحت عنوان هيئة الحوار الوطني من أجل وضع استراتيجية وطنية دفاعية تضع المقاومة في مواجهة اسرائيل، في إمرة الدولة أو أقله في التنسيق معها أو الوقوف على خاطرها، وظلت هذه الهيئة من دون جدوى. ويمكن بسهولة تصور الاحراج الذي أصاب الرئيس سليمان لدى تلقيه مكالمة الرئيس أوباما أمس، ولو تضمنت تقديرا أميركيا لدوره، لعدم مونته على فصيل لبناني مشارك في الحكومة قرر خوض الحرب في دولة مجاورة.

لبنان المعلق على خشبة الانغماس في الأتون السوري، لم يعد في منأى عن ناره، وها هي الاشتباكات المتأثرة بحرب القصير تستعر في طرابلس وشظاياها تتنقل بين مخيمات صيدا وزواريب العاصمة، في ما يغرق الجيش بما لا طاقة له على تحمله. هذه الحوادث الخطرة انعكست تجميدا للبحث عن قانون الانتخاب وحرفته الى البحث عن تخريجة للتمديد للمجلس النيابي.

وكل ما عدا ذلك من جدالات ليست سوى اشتباكات سياسية ظرفية، لا بد أن يسكتها الواقع الذي يصب في هذا الاتجاه. وما ينسحب على الانتخابات ينطبق على تأليف الحكومة التي باتت ولادتها عالقة عند هذه العقدة.

نبدأ من طرابلس التي قطعت الشك باليقين، وأثبتت الاشتباكات المشتعلة فيها أنها الجبهة الخلفية لمعركة القصير، وها هو الحزب العربي الديموقراطي، ظهير “حزب الله”، يعلن من جبل محسن حربا مفتوحة على المدينة.

====================

* مقدمة نشرة أخبار “المؤسسة اللبنانية للارسال”

لا أحد يعرف كيف انفجرت في طرابلس، لكن المؤكد أن شريعة العين بالعين والسن بالسن باتت هي السائدة بين محوري باب التبانة وجبل محسن، وأن المدينة مهددة بربط أمنها بأحداث القصير. فهناك، خلف الحدود، تشتد المعارك، وقد دفع “حزب الله” بتعزيزات من قوات النخبة إلى سوريا، على ذمة وكالة الصحافة الفرنسية.

نعرف أن أصوات القذائف قد تحرم الليلة أهالي طرابلس من النوم، لكن ما لا نعرفه هو كيف يملك زعماء هذه المدينة قدرة على النوم أصلا. كيف يجرؤون على النظر في صورهم المعلقة على شرفات المباني التي تتعرض للقصف؟ كيف ينشغلون بالبازارات الانتخابية فيما ناخبوهم يطلقون النار

على بعضهم بعضا؟

ثمة دماء لبنانية تراق في القصير، ودماء أخرى تسيل في طرابلس. الحكومة تصرف الأعمال، فمن تراه يصرف الموت؟

========================

* مقدمة نشرة أخبار ال “أن.بي.أن”

تطور استراتيجي عملاني على جبهة الجولان التي دخلت في مرحلة جديدة بقرار سوري. دورية اسرائيلية تجاوزت خط وقف اطلاق النار، فكان الرد العسكري السوري فوريا باستهداف الآلية الاسرائيلية بمن فيها. الخطوة الدفاعية السورية أربكت تل ابيب، وتصريحات مسؤوليها توزعت بين الاعتراف ونفي وقوع إصابات وتوعد بعدم السكوت على إطلاق النار من سوريا، لكن الاعلام الاسرائيلي انصرف إلى تحليل الاستهداف تحت عنوان: “هل بدأت دمشق ترجمة فتح جبهة الجولان؟ وماذا بعد؟”.

هنا، يبدو البعد الحقيقي للمعركة. أما مواجهات الداخل السوري بين الجيش والمسلحين فتركزت أساسا عند القصير، المعلومات افادت عن تقدم الجيش نحو الأحياء الشمالية للمدينة، بعد تقييم الخطوة العسكرية الأولى التي استعاد خلالها الجيش السيطرة على معظم أحياء القصير. العملية العسكرية تواصلت ما بين تنظيف المدينة من الالغام والتوجه نحو شمال القصير، حيث يتواجد الثقل الاساسي لجبهة النصرة، تلك الجبهة خسرت قائدها اليوم، إلى جانب عشرات المسلحين الذين باتوا في قبضة الجيش السوري.

المعارك تلك، تردد صداها في لبنان، حدودا شمالية وعلى جبهة التبانة – جبل محسن في طرابلس، وبدا فيها الجيش اللبناني حاضرا بعد هدوء حذر تبعته اشتباكات تشتد حينا، وتخف احيانا.

سياسيا، لا جديد سجل على خط قانون الانتخابات، التواصل لم ينقطع، لكن لا تقدم ولا تراجع، كما قال الرئيس نبيه بري لل”أن.بي.أن”، لكن تنبيه رئيس المجلس سابقا لاعضاء لجنة التواصل: أننا على ابواب الستين يتردد.

اما التمديد فيحكى عنه، لكن لا اتفاق حول مسافته الزمنية ولا حول ربطه بنوعية القانون الانتخابي. وعلى هذه الحال تبقى الأمور مفتوحة على كل الاحتمالات، والاحتمالات بدورها مرهونة بتوافق الكتل النيابية.

=======================

* مقدمة نشرة أخبار ال “أو.تي.في”

يمكن تلخيص المشهد اللبناني بالتالي: تفجر الأوضاع على نطاق واسع في طرابلس، وقلق امني في عكار، وأصوات قذائف مدفعية على الحدود اللبنانية – السورية، وكل ذلك لا ينفصل عما يحصل في القصير.

بالتزامن مع ذلك، يمكن القول إن العد العكسي بدأ فعليا لإجراء الانتخابات حسب قانون الستين، الذي أصبح أمرا واقعا بفعل انقلاب سمير جعجع على الإجماع المسيحي وتنازله عن مقاعد نيابية مسيحية لصالح تيار “المستقبل” ووليد جنبلاط، إلا أن رئيس تكتل “التغيير والاصلاح” العماد ميشال عون فتح الباب مجددا أمام القوات اللبنانية لتتحمل مسؤولياتها التاريخية تجاه المسيحيين والحفاظ على حقوقهم، حيث قال: إن الحل اليوم هو بطرح قانون اللقاء الارثوذكسي وليسقطه المجلس، ثم ليطرح قانون القوات وليسقط أو ينجح في المجلس النيابي، وغير ذلك انما هو تضليل للرأي العام. وفي حال عدم عقد جلسة عامة لتعديل المهل أو لاقرار قانون جديد، فالانتخابات، وبحكم الواقع القانوني، ستجرى في السادس عشر من حزيران المقبل. من هنا، يمكن فهم اقدام الكتل السياسية الكبيرة على الترشح منعا للتزكية. وبانتظار حصول اعجوبة ولادة قانون انتخابي جديد من اليوم وحتى الاثنين المقبل استؤنفت الترشيحات وفق الستين، وابرزها اليوم ترشح الوزير احمد كرامي.

========================

* مقدمة نشرة اخبار تلفزيون “المنار”

الواحد والعشرون من ايار تاريخ ليس كأي تاريخ، ويوم ما زال يسكن في الذاكرة. الواحد والعشرون من ايار عام 2000 عقد ونيف من الزمن والمشهد كأنه اليوم جمع من الجنوبيين من اشرف الناس مسلحين بإرادة وايمان ومستندين الى ثمانية عشر عاما من جهاد المقاومة وبطولاتها بدأوا الزحف في اول ايام التحرير. الاحتلال والمقاومة والتحرير مفردات حضرت اليوم مع فعل المقاومة الذي قرره الجيش السوري في الجولان المحتل، وما كان موقفا عقب الغارات الاسرائيلية على ريف دمشق تحول الى امر واقع. استهداف الية عسكرية اسرائيلية تجاوزت خط وقف اطلاق النار.

وعلى وقع استمرار نار المعارك المحتدمة في القصير ابرز معاقل المسلحين في وسط سوريا، بدأت الولايات المتحدة وحلفاؤها الاوروبيون هجوما دبلوماسيا للتخفيف عن الجماعات المسلحة. استنفد الغرب وبعض العرب اساليب الضغط على سوريا فعادوا الى سيرتهم الاولى بتكرار لازمة النيل من حزب الله. اوباما تدخل ضاغطا تحت مسمى الانتخابات والحكومة في لبنان، والخارجية الاميركية صاغت ادانة توافق سياستها بشأن ما يحصل في القصير، والبعض في الاتحاد الاوروبي لوح مرة جديدة بلائحة الارهاب، واليهم انضم بنغاس رئيس اركان جيش الاحتلال الاسرائيلي محذرا من تدهور مفاجئ على الجبهات.

اما عن جديد جبهة القصير فالتقدم الممنهج للجيش السوري مستمر. “المنار” واكبت تقدمه على الجبهتين الشرقية والجنوبية اما الجماعات المسلحة فالبعض من تشتت جمعها انعكس على مواقع التواصل الاجتماعي وبعض خسائرها علمت به “المنار”، ومنها مقتل نائب رئيس المجلس العسكري للمسلحين في المدينة وتهاوي خطوط دفاعاتهم واستحكاماتهم التي عملوا عليها منذ عام. ومنذ يومين لم تهدأ جبهة طرابلس التي فتحتها الجماعات المسلحة وبين عناصرها سوريون، كما كشف وزير الداخلية اللبناني.

الداخلية اللبنانية لم تتلق اليوم ترشيحات القوى السياسية

الرئيسية التي تتريث وموقفها يتأرجح بين التمديد المعلق على جواب بعض الاطراف او العمل بمقتضى قانون الستين.

==================

* مقدمة نشرة اخبار تلفزيون “الجديد”

زنار من النار يلف الشمال، إشتعل فتيله في القصير فامتدت نيرانه لتحرق هدوء كان هشا بين جبل محسن وباب التبانة وما بين المحورين يقف الجيش في عراء الأمن الفالت مرة ليصد نيرانا صديقة أوقعت في صفوفه عددا من الشهداء والجرحى ومرات يقف على أرض ملتهبة نأى عنها القرار السياسي هي إذا جولات جديدة من العنف يعيشها الشمال. يوما ثالثا لن يكون ثابتا على الأرجح ما دامت خاصرة القصير جبهة دائمة المفعول. وبناء على ما ورد وسيرد، فإن طرابلس منطقة منكوبة بسياسييها قبل أمنييها، فزعماؤها إما إنهم بلا كلمة تطاع وإما إنهم يغطون الفلتان الأمني. وبعد اليوم الدامي الذي أوقع ثلاث ضحايا بينهم أمام مسجد البقار، لا يبدو أن الأمور إلى تهدئة، فالشارع استعاد زخمه الناري والتصريحات اتخذت خط النار نفسه بإعلان رفعت عيد أنه: طفح الكيل وسترون كيف يزأر جبل محسن. وعاجله مسؤول الإعلام عبد اللطيف صالح بإعلانه فتح الجبهة.. بعدما حملت المعركة عنوان “الجبل في مقابل القصير”. وقصيريا كانت المعارك أكثر والمعلومات أقل، بينها ما ورد عن سقوط سبعة عشر لبنانيا تملك “الجديد” أسماءهم، ينتمون إلى تيارات أصولية عبئت من قيادات روحية في الشمال على طريقة تل كلخ، فيما ذكرت مواقع أن قائد جبهة النصرة في القصير قضى نحبه في القتال ويدعى وردان الزهوري وملقب “بأبو عمر”.

على مستوى المواقف تركت الولايات المتحدة نكبة أوكلاهوما وقتلى الفيضانات لتصدر مخاوفها من تدخل حزب الله في القصير وتبعها تنديد من رجب طيب أردوغان الذي دان الحزب على تدخله ومشاركته في الحرب باعتبار أردوغان أدى في الأزمة السورية دور الإطفائي ورجل السلام الذي لم يسمح بتهريب الأسلحة من معابره ولم يمكن الإرهابيين من اتخاذ تركيا ممرا أمنيا إلى الشمال السوري وليس مسؤولا عن احتجاز تسعة لبنانيين على مرمى حجر من أراضيه وبرعاية ميليشيات تتآمر تركيا.

وما بين جبهتي القصير وطرابلس خفت صوت الأسير وارتفع في صيدا صوت دار الإفتاء بعدما قرر المفتي المعين حديثا حمد نصار تسلم داره بصحبة أربعين شخصا من المحبين كما قال فوقع النزاع مع المفتي السابق سليم سوسان الذي يرفض التنازل عن منصبه. وسوسان كرجل دين أعزل سياسيا لا يلوي على قرار متمرد كهذا ما لم يكن مدعوما من رجل له باع في الاستعصاء على السلطة وأول حرف من اسمه: فؤاد السنيورة. في الإجراءات المعتادة فإن سوسان هو رجل دين خدم وانتهت خدماته فيتقاعد ويجلس معززا في بيته وإذا كان له من اعتراض فيحتكم إلى القضاء الذي عليه أن يقرر أيضا ما إذا كان المفتي قباني قد أخطأ في قراره وارتكب مخالفات. أما الاحتفاظ بالسلطة فهو مصادرة وصراع سياسي بلبوس ديني. والسنيورة الذي آمن بالقضاء وخرب الأرض ليفرض المحكمة الدولية، مطالب اليوم بالكف عن نزق سرقة السلطات، واللجوء إلى العدل.

مقالات ذات صلة