اخبار الوطن العربي

هل تمسك القوى التكفيرية بالمخيمات الفلسطينية؟

بالرغم من الدعم الدولي الذي يلقاه لبنان للحفاظ على استقراره الامني، الا ان المخاوف على سلمه الاهلي مازالت قائمة، مع ارتفاع التقارير الامنية عن توغل قوى سلفية في عدد من المناطق و المخيمات الفلسطينية.

وفي هذا الاطار كشفت مصادر امنية فلسطينية لموقع “الكلمة اون لاين” عن تبادل معلومات مع مديرية المخابرات في الجيش عن النفوذ الكبير للقوى التكفيرية و الحركات “الاسلامية الجهادية” في المخيمات، وان من بين هؤلاء عناصر من جنسيات مختلفة ، وان اكثريتهم كانت تقاتل في سوريا وقبلها في العراق، ويتسللون عبر عدة معابر وتحديداً من شبعا وعرسال، وقد زاد عددهم مع سقوط عدد من البلدات في الغوطة الشرقية لريف دمشق.

وتسعى الفصائل الفلسطينية للجم هذه المجموعات المسلحة، الا انها باتت اقوى مما يتصور المسؤولون الفلسطنيون في المخيمات، وفق ما تقول المصادر التي تكشف عن ان سبعة قتلى من مخيم عين الحلوة قتلوا في سوريا، وان المخيمات تجلب اعداد كبيرة من المسلحين في سوريا، لاسيما من مخيم عين الحلوة، وان بعض المخيمات التي كانت لا وجود فيها لقوى اسلامية تكفيرية مثل صبرا وشاتيلا، اضافة الى مخيمي الراشيدية والبص قرب صور، و البداوي ونهر البارد في الشمال، باتت معقلاً لهذه الجماعات التي ثبت مشاركتها في القتال في عبرا، وفي الطريق الجديدة اثناء اقتحام مقر شاكر البرجاوي، وفي احداث باب التبانة لجهة الملولة والمنكوبنين عند مستيدرة ابو علي، اضافة الى تورط فلسطيني في تفجيري الرويس وبئر العبد في الضاحية الجنوبية.

هذه البؤر الامنية في المخيمات الفلسطينية، اصبحت حوار قلق القوى الامنية اللبنانية التي تسعى مع الفصائل الفلسطينية لاسيما حركة “فتح” الى ضبط الوضع وتقديم معلومات اكثر، لأن خطر الانفجار الامني قد يبدأ من المخيمات كما حصل في نهر البارد.

خاص – Alkalimaonline

مقالات ذات صلة