المقالات

الحقد التاريخي من على ولما

الحقد التاريخي من على ولما

بقلم باسله الصبيحي

حقيقة ام واقع واقع ام حقيقة هذا الشيءالذي يحدث لنا وفي هذا الايام وفي هذا الزمان لا ندري نحدث انفسنا من الذي يجري ام نفسنا تحدثنا لما هذا يجري لكن بكل الذي يجري سؤال واحد لهؤلاء الخلق وخلف تلك الحدود حدود تلك ام البلد اريد ان اسالهم بالله هل انتم مسلمين عرب اسال الحكومة واذنابها من انتم ماذا تريدون ومن نحن نحن من بالنسبة لكم كتمت انفاسي لسنين وليس لايام والان ساقول كفاكم ومن انتم ساروي قصص لن اطول بها عليكم بل اسئلة والكلمات المترتبة لكن القصص واقعية ولم يكن لها ترتيب لا في الشعور ولافي الانسانية والاخلاق انما هي اعادة التاريخ نفسه بالذي جرى والذي يجري بنفس الطريقة والاسلوب قد يكون تقلب الوجوه وتبدلها قصة بداتلن احدثكم عن العموم فهو معلوم بين الحدود وتلك لاشيء موجود سوى اشخاص يشبهوننا

هذا ماكان المتوقع يشبهون الانسانية والخلق لكن لا في حدود البلد الجريحة بدا الانسان يلجا من مكان الى اخر ويدق الابواب وحين قالت تلك المراة مراة مسلمة امتلك الخوف صدرها وهي تلملم بناتها الثلاث في سهول تل شهاب التي هي المنفذ لكي تصل لذاك الحد وحين وصلت بخير وسلامة تنفست الصعداء وابتسمت قليلا وكانها ايقنت ان الشقاء والخوف اصبح خلفها ولكن لم تدرك حقيقة من امامها ومالبث الا وجائها صوتهم وسؤالهم عن جنسيتها فاجابت انا فلسطينية ما كان لهم الان قالو لها عودي اجابت الى اين الى النار والحرب والدمار ولما لان فلسطينية وكان هذا بديهي بالنسبة لهم ان نكون في ذاك الحال هذا السؤال والاجابة بصدق وجاء شخص هذا قد يكون لبث في قلبه الصفاء فقال لها عودي واحضري بطاقة غير هذه من اي جهة شرط لا تكون تحمل ما ذكر بانك

فلسطينية فحينها يمكنلك بالدخول عادت المراة والخذلان يسكن كيانها وتسال ما الذنب وما الذنب فلسطينية هنا القضية لما الحكومة الاردنية لما تعيدين الحقد التاريخي بصفات رسمية للقضاء على الفلسطينية بكل اطيافهم لما قد تكون الاجابة على هذا النحو تخاذل خيانة عملاء المصلحة للقضاء على الفلسطنيين واخيرا يشعرون بالخوف من وجودنا اقتراحات مؤهلة جميعها لتكون للحكومة الاردنية بكافة اطيافها من قمة الهرم الى اسفله التاريخ يعيد نفسه بخط عار جديد عليهم بحق الشعب الفلسطيني ايلول الاسود لن ينسى وجرح فلسطيني سوريا لن ينسى التاريخ يخط ويكتب بصفحاتكم ايها الاردنيين عار عليكم من ايلول لليوم ومن اليوم ليوم القيامة لن نسامحكم مهما الزمان طال وقصر ولعنة التاريخ تهز عروشكم وكروشكم اذناب صهيون

مقالات ذات صلة