شؤون فلسطينية

الجبهة الشعبية تنعي رفيقها القائد الوطني التقدمي حسين شاهين || أبو عماد

ينعى الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين الأسير القائد أحمد سعدات باسمه وباسم رفاقه في الجبهة وأنصارها القائد الوطني المناضل التقدمي حسين شاهين، والذي غيبه الموت صباح اليوم الجمعة في مخيم الدهيشة عن عمر يناهز 70 عاماً.

ينحدر أصل المناضل الراحل من قرية ” العرتوف” المدمرة قرب مدينة القدس المحتلة، وقد رحلت عائلته عام 1948 واستقرت في مخيم الدهيشة.

لقد فقدت الجبهة الشعبية وفلسطين وأحرار العالم قائداً ومفكراً وطنياً وقومياً وتقدمياً كبيراً انتمى إلى حركة القوميين العرب والجبهة الشعبية منذ نعومة أظفاره، وكان رمزاً من رموز العمل الوطني والجماهيري، إذ تميز بكل صلابة وقناعة وإرادة بالعمل في صفوف الجماهير، وظل ملتصقاً بهم التصاق الحياة بالمياه فغدا قائداً جماهيرياً بامتياز يحظى بشعبية كافة فئات شعبنا، ولهذا فقد لاحقه الاحتلال الاسرائيلي مراراً وزج به في السجون عدة مرات بهدف النيل من صلابته التي لا تلين، وجابه كل هذه الملاحقات بمزيد من العزم على مواصلة النضال حتى الحرية والاستقلال، حيث يعتبر المناضل الراحل من أوائل الأسرى الفلسطينيين .

ويعد الراحل من نشطاء العمل الجماهيري البارزين، ومن مؤسسي مركز شباب الدهيشة الاجتماعي الذي أضحى مؤسسة شبابية ريادية تمكنت من استقطاب أعداد كبيرة من الشبان الذين مارسوا العمل الثقافي والتطوعي والرياضي.

شغل الراحل منصب مدير خدمات مخيم الدهيشة في وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين لأكثر من عشر سنوات، انخرط خلالها لتقديم الخدمات لأهالي المخيم، كما تصدى لمخططات الاحتلال التي استهدفته واستهدفت قضية اللاجئين من خلال مناهضة ما يسمى بمشروع التوطين الذي عرف باسم “مشروع بن فرات”.

وتعاهد الجبهة الشعبية رفيقها المناضل الراحل بالإستمرار بالمقاومة والتمسك بالثوابت، وبالدفاع عن حقوق شعبنا غير القابلة للمساومة وفي مقدمتها حق العودة.

الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين

دائرة الإعلام المركزي

13/10/2017

مقالات ذات صلة