أخبار الجاليات العربية

إحياء يوم الأرض بمهرجان وفعاليات فنية وشعرية في ساوبولو- البرازيل

11:10 – 03 أبريل, 2016

أحيا المركز الثقافي الفلسطيني بمدينة ساوبولو البرازيلية الخمي الماضي الذكرى الأربعون ليوم الأرض الخالد، حيث اكتظت قاعة المجلس البلدي بالجماهير الفلسطينية والعربية والبرازيلية المناصرة للقضية الفلسطينية وكان للتواجد الفلسطيني المميز قد اعطى للذكرى صبغة جديدة اختلفت عن السنوات الماضية.

حضر العديد من ممثلي القوى والمؤسسات المدنية البرازيلية والحكومية، وأرسلت احدى المدارس طلابها بالإضافة الى التواجد الحاشد للجالية العربية والفلسطينية، منذ سنوات لم تشهد مدينة ساوبولو نشاطاً فلسطينياً حاشداً بهذا المستوى.

بدأ الحفل بالنشيدين الوطني الفلسطيني والبرازيلي، ومن ثم عٌرض فيلماً وثائقياً عن يوم الارض الفلسطيني واحداثه عام 1976.

من جهته، رحب رئيس المركز الثقافي الفلسطيني ماجد ابو حسنة، بالضيوف، مقدماً لمحة عن تأسيس المركز وعن يوم الارض الفلسطيني.

من جانبه، تحدث جاد الله صفا عن لجنة فلسطين الديمقراطية، مستعرضاً أهمية المؤسسات وبنائها، مؤكداً على أن المؤسسة هي التي تمثل الشعب الفلسطيني.

وأضاف ” سنحّول يوم الأرض إلى مهرجان ثقافي وفني خلال السنوات القادمة وذلك بالتعاون مع المؤسسات المدنية والثقافية المدنية والجاليات المتواجدة بمدينة ساوبولو وتجمعات الجاليات الفلسطينية بالبرازيل”.

كما تحدث السيد ماهوب ماتيب عن سكرتيرية حقوق الانسان والمواطنة لبلدية ساوبولو وعضو السكرتيرية المحلية للمنتدى الاجتماعي العالمي الهجرة واللجوء، عن حقوق اللاجئين والمغتربين والتحضيرات بخصوص المنتدى الاجتماعي العالمي، والاهمية الخاصة التي يبديها المنتدى والقائمين عليها للقضية الفلسطينية

الدكتورة جميلة لطيف عضوة الهيئة الادارية للاتحاد العام للمؤسسات الفلسطينية قالت ان “اسرائيل” دولة لا تبحث عن السلام، فهي ترفض ايضا حل الدولتين.

أما سوكورو جوميز رئيسة مجلس السلم العالمي فأكدت على اهمية تطوير حملة المقاطعة ضد “اسرائيل” ، في حين أكدت كلود حجار ممثلة الاطار التقدمي العربي بساوبولو بكملتها على اهمية تفعيل الجالية العربية، وادانت الحروب الطائفية التي تمر بها الأمة العربية سواء بالعراق او ليبيا او سوريا اليوم.

واختتمت الكلمات بكلمة السفير الفلسطيني الذي حيا وجود المرأة الفلسطينية بالنشاط بشكل كبير، وخلال كلمته ذكر المعاملة السيئة التي واجهها وفد الحزب الشيوعي للبرازيل اثناء زيارته لفلسطين من قبل المخابرات الاسرائيلية والتي كانت نتيجتها اعتراف البرازيل بالدولة الفلسطينية.

ثم بدأ بعد ذلك النشاط الفني، حيث قدمت عروضا فنية ابتدأت بمقطع قصيدة قدمتها شهد ابو حسنة، واغنية قدمتها جوى الجمال، وقدم المحامي والشاعر الفلسطيني اللاجيء للمرة الثانية وسام عثمان قصيدة عنوانها قتلوا الجميع ومنها:

مَن نحنُ في هذه المنافي الممتدة إلى نهايتنا

من نحن بعد شنق الياسمين على نوافذنا

نحنُ هنا ولسنا هنا .. لا شيء لنا هنا ..لنا ما كانَ لنا

كان لنا بيتٌ من طين .. موقدٌ لا ينطفئ .. سماءٌ منخفضة لا تعلو ، وغدٌ يقف على أبوابنا …

كان لنا الوقتُ كل الوقت لنكتبَ قصيدةً عن الوطن والحب الأول …

كان لنا الوقت لنغني أغنيةً عن العودة ، والفدائي البطل …

كان لنا الوقتُ لنصعدَ على سلّمِ قضيتنا الحبلى

ونشهدَ مقتلَ الجنين قبل الولادة ونشهد بعد الولادة مقتلنا …

كما تخلل النشاط عرضا للفرقة الفلكلورية للجالية البوليفيا بساوبولو، كما قدمت فرقة للجالية التشيلية ايضا اغاني وعروضاً موسيقية.

واختتم النشاط بالفن الفلسطيني من خلال اغنية فلسطينية على العود عزفها عبد السلام مع ذات الصوت الجميل علا الصغير، على وقع الدبكة الفلسطينية الجماعية.





مقالات ذات صلة