الشتات الفلسطيني

السفارة الإيرانية في بيروت توزع “السلة الرمضانية” لأبناء المخيمات

وزعت سفارة الجمهورية الإسلامية الإيرانية في لبنان، اليوم الإثنين، في بئر حسن، “السلة الرمضانية السنوية”، على أبناء الشعب الفلسطيني في مخيمات لبنان، بحضور مسؤول الملف الفلسطيني في حزب الله، النائب السابق، حسن حب الله، والقائم بأعمال السفارة أحمد حسيني، ومسؤول الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين – القيادة العامة، أبو كفاح غازي، ومسؤول العلاقات في حركة الجهاد الإسلامي في بيروت، أبو وسام منور، وممثل الصاعقة في لبنان، أبو حسن غازي، والمسؤول السياسي لحركة حماس في لبنان، أحمد عبد الهادي، ورئيس مجلس علماء فلسطين، الشيخ محمد موعد، ومسؤول جبهة التحرير في لبنان، محمد ياسين، ومسؤول الجبهة الشعبية في بيروت، فؤاد ضاهر، ومسؤول الجبهة الديمقراطية في بيروت، أحمد مصطفى، وممثل فتح الانتفاضة في لبنان، أبو هاني رميض، وممثل جبهة النضال في لبنان، شهدي عطية، ورئيس الهيئة الإسلامية الفلسطينية للارشاد الديني، الشيخ سعيد قاسم، ورئيس نادي بدر الكبرى، الشيخ محمد فريد قدورة، ورئيس المجلس الإسلامي الفلسطيني في الشتات، الشيخ محمد نمر زغموت، وأركان السفارة.

والقى الشيخ عادل تركي، كلمة شكر فيها الجمهورية الإسلامية الإيرانية على ما تقدمه للشعب الفلسطيني منذ انتصار الثورة الإسلامية حتى الآن.

كما القى حب الله، كلمة أشار فيها إلى أن “هذه المساعدات تأتي من الجمهورية الإسلامية الإيرانية في كل عام، كجزء بسيط من المساعدات التي تقدمها للشعب الفلسطيني، وهي كناية عن مساعدات غذائية بمناسبة شهر رمضان، تشكل نوعاً من بلسمة الجراح، خصوصاً في هذا الشهر المبارك”.

وأضاف: “الجمهورية الإسلامية وقفت إلى جانب الشعب الفلسطيني، لأنها تعتبر أن أي عدوان على فلسطين هو عدوان على كل المنطقة، وأن المشروع الصهيوني الأميركي ليس فقط مشروع السيطرة على فلسطين إنما فلسطين قاعدة له، ومشروعه هو السيطرة على كل المنطقة، لذلك إسرائيل افتعلت حرب فلسطين عام 1948 وافتعلت الحروب مع الدول العربية، وهي تريد أن تبني شرق أوسط جديد بزعامة صهيونية وبهيمنة أميركية، ونصبح نحن أمة ممزقة نعمل في خدمة هذا المشروع، وهذا ما ترفضه إيران وقوى محور المقاومة وما نعمل على إسقاطه وأسقطناه في عدة مناسبات منها عدوان تموز 2006 واستطعنا ان نهزم هذا المشروع”.

بدوره، ألقى عضو المكتب السياسي في “الجبهة الشعبية – القيادة العامة” أبو كفاح غازي كلمة الفصائل الفلسطينية، قال فيها، إنه “لا شك أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية ومنذ عام 1979، وهي تقف إلى جانب الشعب والقضية الفلسطينية، وقد تعرضت لضغوطات كثيرة من الولايات المتحدة الأميركية والغرب وبقيت ثابتة بموقفها إلى جانب القضية الفلسطينية والمظلومين في حقهم بوطنهم وأرضهم التي هجروا منها”.

وأضاف: “هذه المساعدة التي تقدمها اليوم السفارة الإيرانية الى شعبنا الفلسطيني ليست غريبة عليها، لكنها تبلسم جراح شعبنا الفلسطيني في المخيمات، كما نشكر المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية السيد علي الخامنئي، والقيادة والشعب الإيراني الذين كانوا ولا يزالون الداعم للقضية الفلسطينية ولجميع المستضعفين في العالم”.

كما القى رئيس مجلس علماء فلسطين الشيخ، محمد موعد، كلمة “شكر فيها الجمهوية الإسلامية الإيرانية قيادة وشعباً على المساعدات المستمرة للشعب الفلسطيني وعلى كل المستويات”، مشيراً إلى أن “الدعم الإيراني للمقاومة مبني على أسس قامت عليها الثورة الإسلامية، وأن هذه الثورة انطلقت من أجل فلسطين، والدليل على ذلك أول عمل قام به الإمام الخميني، جعل شعارها القدس، في ظل الخذلان والمؤمرات العربية على شطب القضية الفلسطينية”.

مقالات ذات صلة