شؤون فلسطينية

المطران حنا يستقبل وفداً ارثوذكسياً من أمريكا || نفتخر بانتمائنا لفلسطين

استقبل المطران عطا الله حنا رئيس أساقفة سبسطية للروم الأرثوذكس اليوم، وفدا من الحجاج الاتين من الأبرشية الارثوذكسية الانطاكية في الولايات المتحدة الامريكية والذين ابتدأوا بزيارة حج الى الأماكن المقدسة في فلسطين.

ورافق المطران الوفد اليوم في جولة داخل البلدة القديمة من القدس مرورا بطريق الالام ووصولا الى كنيسة القيامة حيث أقيمت الصلاة امام القبر المقدس على نية الوفد.

ورحب المطران حنا بالوفد الضيف. وخاطبهم بالقول: “نفتخر بانتمائنا لهذا المشرق ونفتخر بانتمائنا لكنائسنا الرسولية العريقة فكنيسة القدس وانطاكيا والإسكندرية انما هي مثلث روحي يحافظ على شعلة الايمان متقدة في هذه المنطقة التي عانت الكثير من الحروب والالام والاحزان والجراح.”

وقال: “المسيحيون الفلسطينيون أبناء هذه الأرض المقدسة لقد اصبحوا قلة في عددهم ولكن القلة لا تعني الأقلية فنحن اصيلون في انتمائنا لوطننا ونحن مكون أساسي من مكونات شعبنا الفلسطيني المناضل والمكافح من اجل الحرية، نحن فلسطينيون هكذا كنا وهكذا سنبقى ولن نتخلى عن هويتنا الوطنية تحت أي ظرف من الظروف، نفتخر بانتمائنا لام الكنائس ولاقدم واعرق كنيسة مسيحية في هذا العالم ولكننا أيضا نفتخر بانتمائنا لفلسطين ارضا وقضية وشعبا وهوية وتراثا وانتماء.”

وطالب المطران حنا الوفد الضيف، و”الكنائس الارثوذكسية الشقيقة كما وكافة الكنائس المسيحية في عالمنا بأن تلتفت دوما الى فلسطين، ان نزيف فلسطين هو نزيفنا جميعا وصليب فلسطين هو صليبنا جميعا ومن واجبنا ان ننادي بصوت واحد وقلب واحد بأن تتحقق العدالة في هذه الأرض المقدسة وان ينعم شعبنا الفلسطيني بالحرية التي يستحقها والتي ناضل وما زال يناضل في سبيلها.”

وأضاف “كلنا مستهدفون ويراد لنا ان نحزم امتعتنا وان نترك مدينتنا لكي تتحول مدينة القدس الى مدينة يهودية صهيونية بشكل كلي، السلطات الاحتلالية تسعى لطمس معالم القدس وتزوير تاريخها والنيل من مكانتها وطابعها.”

وقدم للوفد تقريرا تفصيليا عن أحوال مدينة القدس، مقدما بعضا من المنشورات التي تتحدث عن تاريخ القدس ومقدساتها ووثيقة الكايروس الفلسطينية، مجيبا على عدد من الأسئلة والاستفسارات.

القدس المحتلة – وكالات

مقالات ذات صلة