اللجنة الوطنية الفلسطينية في برلين تتلقى رداً على رسالتها إلى وزارة الخارجية الألمانية حول المعتقلين الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية
ضمن تحركاتها نصرة للمعتقلين الفلسطينيين في السجون الإنسرائيلية بعثت اللجنة الوطنية الفلسطينية في برلين رسالة إلى وزارة الخارجية الألمانية حول المعتقلين الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية وكذلك وضع المعتقلين الإداريين وخاصة المضربين منهم عن الطعام والتي تضمنت شرحاً للظروف القاسية واللاإنسانية التي يعيشون بها والمطالبة بالتدخل السريع من أجل الإفراج عنهم وإلغاء الإعتقال الإداري.
وقد تلقت اللجنة الوطنية الفلسطينية في برلين رداً على رسالتها من قسم الشرق الأوسط في الوزارة أكدت فيها أن الحكومة الفيدرالية الألمانية تتابع عن كثب وضع الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية. كما وتعالج الحكومة الفيدرالية التطبيق الشامل للإعتقال الإداري، والذي يحق بموجبه لإسرائيل إعتقال أي شخص دون توجيه أي تهمة له ودون محاكمة.
وجاء في الرد أنه يجب إحترام حقوق المعتقلين الفلسطينيين والتي كفلتها القوانين والشرائع الدولية وتشمل هذه ضمن أمور أخرى حظر التعذيب والمعاملة أو العقوبة القاسية أو اللاإنسانية أو المهينة وكذلك الحق في المعاملة الإنسانية والكريمة أثناء الإعتقال وحظر التدخل التعسفي أو غير القانوني في الخصوصية والأسرة والإقامة والمراسلات.
وأكدت وزارة الخارجية الألمانية في رسالتها أن جهودها يتم تنفيذها بالتعاون الوثيق مع الشركاء في الإتحاد الأوروبي وأن الحكومة الفيدرالية ستواصل مع شركائها في الإتحاد الأوروبي متابعة الوضع العام لحقوق الإنسان وستعمل على حماية حقوق الإنسان للفلسطينيين في المعتقلات الإسرائيلية. وكما ستواصل إلتزامها بحل سلمي للصراع في الشرق الأوسط.
