لقاء في الميناء حول صفقة القرن || مصيرها الفشل
نُظم لقاء أمس، بدعوة من جمعية اللجان الأهلية في طرابلس، ومركز العزم الثقافي – بيت الفن – ومركز النهوض الثقافي، تحت عنوان صفقة القرن ليست قدراً في الميناء، بحضور شخصيات طرابلسية، وممثلين عن الفصائل الفلسطينية.
وتحدث خلال اللقاء، رئيس أساقفة سبسطية للروم الأرثوذكس، المطران، عطا الله حنا، في كلمة مباشرة أكد فيها أننا قادرون على إفشال هذه الصفقة، لكن هذا يحتاج إلى تضامننا ووحدتنا، وأن نكون كشعب فلسطيني يداً وقلباً واحداً.
بدوره شدد، رئيس مركز النهوض، المستشار أحمد درويش، على أن الصفقة ليست قدراً وأن محاولات الرئيس الأميركي دونالد ترامب مصيرها الفشل، وأن القدس لنا لا محالة.
من جهته قال، الأب إبراهيم سروج، بإيماننا قادرون على رفض الصفقة ويمكن أن نبني على موقف رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس الرافض للصفقة، مسجلا لإيران مواجهتها لأميركا، واحتضان سوريا للمقاومة.
وأشار رئيس الجمعية الوطنية لمقاومة التطبيع، عبد الملك سكرية، إلى أن اتفاقية أوسلو أسهمت في إضعاف المقاطعة العربية للعدو، مديناً عمليات التطبيع العربية مع الكيان، ومشيداً بتسمك لبنان بالمقاطعة.
واعتبر، مسؤول الجبهة الشعبية في لبنان، مروان عبد العال، أن الصفقة ليست قدراً، لكنها لم تأت من فراغ وبالإمكان أن تسقط، مؤكداً أن المحور الرئيسي هو الشعب الفلسطيني الذي يرفض الصفقة.
وفي ختام اللقاء ألقى الدكتور شحادة الخطيب قصيدة من وحي الموقف الفلسطيني الرافض للصفقة.
طرابلس – وكالات
