للجهلة العنصريين في صحيفة “الجمهورية” اللبنانية الّذين وصفوا الفلسطيني بالكورونا ..!!

د. احمد محيسن – برلين في 2020/04/14

كاريكاتير صحيفة ” الجمهورية “اللبنانية” يوم الثّلاثاء الموافق 14 نيسان .. ووصْفها في الصّحيفة للفلسطينيّين (بالكورونا ) هو عمل عُنصري .. وامْتِهان لكرامة الشّعب الفلسطيني وللإنسانيّة .. ولا ينبغي السّكوت عليه .. خاصّة من الأشقّاء في لبنان ..

لهؤلاء العنصريّين الجهلة نقول ما يُقرّه العالم بأسْره ..بأنّ الشّعب الفلسطيني هو شعب الفدائيّين والمناضلين .. شعب المقاومة والإنتفاضات .. شعب انطلاق الثّورات ضدّ الإحتلال والقهر .. شعب التّمسك بثوابته وبأرضه وعرضه ومقدّساته .. شعب وقف وما زال يتقدّم الصّفوف .. مدافعاً عن شرف الأمّة مجتمعة .. شعب فلسطين العربي هو شعب الشّهداء والأسرى والجرحى .. شعب رفض الخُنوع والإسْتسلام ورفع الرّايات البيْضاء .. شعبٌ ما زالت مفاتيح العودة تقلّد أعناق أبناء شعبه .. شعب فلسطين هو شعب العودة الحتمية .. والتّحرير القادم .. نقولها بعالي الصّوت وكما قالها لي أحد أحبّتي مساء هذا اليوم .. ونقتبس ممّا قال .. إنّ “الشّعب الفلسطيني فدائي وليس كورونا يا جمهوريّة الطّوائف والعُنصرية .. وإلا ما معنى أن تكثُر الميكروبات البشريّة الطّائفيّة بين ممثّلي بعض أبناء الطّوائف أمثال المرّ وباسيل وجعجع وغيرهم يا ترى ..؟!

إنّنا نُعَوّل على الأحبّة الأشقّاء في الشّقيقة لبنان ..ونعوّل على الشّركاء في وحدة الدّم ووحدة الحال والمصير في الشّقيقة لبنان .. بأن يلقموا هذه العنصريّة البغضاء وهؤلاء العنصريون .. حذاءً يسدّ أفواههم .. وستبقى لبنان وبيروتها وصيدتها وطرابلسها وبعلبكها وجنوبها وشمالها وجبلها وبقاعها أرضنا العربيّة الحُرّة الأبيّة .. رغم حقد الحاقدين .. الّذين يحاولون زرع بذور الفتنة بين أبناء الوطن الواحد .. نقول لهم لن تمُرّوا .. ولن تنجحوا في بثّ سمومكم .. وسيبقى لكم الْخِزْي والعار ..!!

كاريكاتير صحيفة ” الجمهورية “اللبنانية” يوم الثلاثاء الموافق 14 نيسان