أخبار الجاليات العربية

بيان إتحاد الجاليات والمؤسسات والفعاليات الفلسطينية ” المستقل ” في الشتات في يوم الاسير

إتحاد الجاليات والمؤسسات والفعاليات الفلسطينية ” المستقل ” في الشتات – إتحاد الشرعية و الصمود والمقاومة

– الحرية للأسرى في سجون العدو الصهيوني –

في السابع عشر من نيسان ، من كل عام ، يحيي شعبنا الفلسطيني ، الذكرى السنوية ليوم الأسير الفلسطيني .

في هذا العام ، تأتي هذه الذكرى المجيدة ، في ظروف استثنائية ، حيثُ تُطبقُ على دول العالم جائحة كورونا القاتلة ، لتصل الى عمق بنية النظام الدولي السياسية والإقتصادية ، وتضرب منظوماته الطبية والإدارية ، وتظهر أزمته الأخلاقية ، الخارجة عن الإعتبارات الإنسانية ، والتي تعبر عنها بجلاء السياسة الصهيونية اتجاه شعبنا الفلسطيني ، وأسرانا الأبطال في السجون والمعتقلات الصهيونية .

إن الممارسات الصهيونية بحق أسرانا الأبطال ، في ظل هذه الجائحة التي تضرب العالم ، تتجاوز كل

الإعتبارات ، وتتعارض مع القوانين الدولية ، ومبادىء البروتوكلات ، والمعاهدات الإنسانية

، وتصل الى مداها العنصري ، مستغلة حقد القيد على معاصم الرجال ، تحت وطأة الإحتلال الغاشم .

ان من حق شعبنا الفلسطيني ، ومؤسساته الجماهيرية ، وفصائله الوطنية الدفاع عن حرية اسراه البواسل ، وهو حق كفلته القوانين الدوليه ، كما كفلت حقه بالمقاومه لإنهاء الاحتلال بكافة الوسائل المتاحه .

انّ موقع أسرانا الأبطال ، وهم في اشتباكهم اليومي مع الاحتلال الصهيوني العنصري ، يمثل طليعة المقاومة الفلسطينية والعربية للمشروع الصهيوني في المنطقة .

ان اتحادنا المناضل ، إتحاد الجاليات والمؤسسات والفعاليات الفلسطينية ” المستقل ” في الشتات – يساند ويتعاضد مع اسرانا الأبطال في سجون العدو الصهيوني ، الذين يتصدون لإجراءات العدو العنصرية ، وهم الأبطال الذين ناضلوا ، وضحوا بأغلى ما يملكون من أجل حرية الوطن ، ومن أجل حقوق شعبنا الوطنية ، في التحرير والعودة الى فلسطين التاريخية .

انّ اتحادنا المناضل يتوجه الى أبناء جالياتنا العربية والفلسطينية ، ويدعوها للنهوض بحركة جماهيرية وطنية في أرجاء القارة الأوروبية ، مساندة ومتضامة مع الحركة الأسيرة الفلسطينية .

في هذه المناسبة ، يدعم اتحادنا المناضل ، ويؤازر حملة الرابطة العالمية لأصدقاء الأسير الفلسطيني ، وكل الحملات الفلسطينية الأوروبية والدولية ، التي تناصر أسرانا الأبطال ، من أجل الإفراج عن الأسرى الأطفال والنساء والمرضى ، بل كل الأسرى الفلسطينيين في ظل هذا الوباء القاتل .

عاشت الحركة الأسيرة الفلسطينية

تحية لكافة الأسرى الأبطال ، وفي المقدمة منهم القائد الكبيرأحمد سعدات ، والقائد الوطني الكبير مروان البرغوثي ، والرحمة للأسير الشهيد القائد عمر القاسم .

الحرية للأسرى الابطال ، المجد للشهداء ، والشفاء للجرحى الصابرين

عاشت الحركة الأسيرة الفلسطينية

وعاشت فلسطين

17 – نيسان 2020
الأمانة العامة

مقالات ذات صلة