أرشيف المنتدى

مهرجان للديموقراطية بذكرى الاستقلال في مخيم البداوي

مهرجان للديموقراطية بذكرى الاستقلال في مخيم البداوي

1_1446549894.webp

فياض : لقد وصلت المفاوضات الى انسداد افق عملية السلام لذلك فإما ان يكون لنا سلطة صاحبة سيادة وقرارات فلسطينية تنتهي بدولة مستقلة، ، واما ان تذهب هذه السلطة الى غير رجعة .

القى السيد ابو جهاد فياض امين سر فصائل منظمة التحرير الفلسطينية و حركة فتح في الشمال كلمة ضمن مهرجان اقامته الجبهة الديموقراطية بمناسبة اعلان الاستقلال الفلسطيني. وذلك يوم الجمعة 18-11-2011 في قاعة مركز الشباب الفلسطيني في مخيم البداوي .حيث جاء فيها :

“نلتقي اليوم في ذكرى اعلان الاستقلال الذي اطلق في الخامس عشر من شهر تشرين الثاني في العام 1988 في الجزائر .

في ذلك اليوم وقف الشهيد الرمز ياسر عرفات شامخا على منصة المجلس الوطني الفلسطيني معلناً قيام دولة فلسطين والى جانبه الامين العام للجبهة الشعبية الشهيد القائد جورج حبش، والامين العام للجبهة الديمقراطية القائد نايف حواتمة، يومها اعلنت وثيقة الاستقلال استناداً الى الحق الطبيعي والتاريخي والقانوني للشعب العربي الفلسطيني في وطنه فلسطين ، انطلاقاً من قرارات القمم العربية وقرارات الشرعية الدولية والتي تجسدت منذ العام 1947 والتي تعطي الشعب الفلسطيني حقه في تقرير المصير والاستقلال السياسي واستقراره فوق ارضه” .

واشار فياض الى انه بعد اعلان الاستقلال في الجزائر اعترفت الجمعية العمومية مباشرة بفلسطين عضواً مراقباً فيها، ولقد القى هذا الاعتراف الدولي بالمزيد من المسؤوليات على عاتق م.ت.ف الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني ، وأصبح المطلوب من قيادة المنظمة ترجمة هذا الانجاز التاريخي على ارض الواقع .

– من جهة اولى لقد عزز هذا القرار الانتفاضة الاولى ودورها في مواجهة الاحتلال مستنداً الى المشاركة الشعبية والفصائلية الواسعة التي شملت مختلف الشرائح الاجتماعية .

ومن جهة ثانية فقد ترتب على هذا القرار الالتزام بالتعهدات والمواثيق الدولية والعمل الجاد والمنظم عبر مؤسسات الامم المتحدة لانجاز الاستقلال عملياً على أرض الواقع، من خلال بلورة مقومات الدولة وخاصة الارض ، والدستور، والشعب، وهذا ما سعت لتحقيقه القيادة الفلسطينية بزعامة الرمز ياسر عرفات بعد العام 1993 ، وهذا ما أثبت للعالم أجمع بأنَّ الشعب الفلسطيني يمتلك القدرات والطاقات التي تؤهله لقيادة دولة مستقلة سياسياً، وأمنياً، وإقتصادياً،ودبلوماسياً .

لقد تميز حراك القيادة الفلسطينية بزعامة الرمز ياسر عرفات باستقلالية قراره السياسي متمسكاً بالثوابت وهو في الخندق الامامي على الارض الفلسطينية وليس خارجها، دافعاً ثمن ذلك الخيار حصاراً وتسمماً حتى الموت من قبل العدو الصهيوني

واكد فياض على انهاء حالة الانقسام الراهنة وبدء بانجاز بنود المصالحة التي تم الاتفاق عليها بالقاهرة، لان المصالحة باتت الرد الاقوى على الاحتلال الصهيوني القائمة على التهويد الاستيطاني لذلك نؤكد على اهمية اللقاء المرتقب يوم 23 -11 في القاهرة بين الرئيس ابو مازن و السيد خالد مشعل لانهاء هذه الحالة الشاذة على مجتمعنا الفلسطيني .

– وتمتين الوحدة الوطنية الحقيقية القائمة على تشكيل حكومة وفاق وطني بمشاركة الجميع من اجل التحضير لانتخابات رآسية وتشريعية واعادة اعمار غزة .

– وتصعيد المقاومة الشعبية ضد الاحتلال الجاثم على ارضنا من خلال برنامج تصعيدي مدروس وفاعل كفيل بدحر الاحتلال وقد يصل الى حد اعلان انتفاضة ثالثة في وجه الاحتلال الصهيوني .

– ومواصلة المعركة الدبلوماسية في الامم المتحدة من اجل انتزاع الاعتراف بالدولة الفلسطينية كاملة العضوية و التي اثبتت في القرار 181 في العام 1947 . وان استخدام اميركا للفيتو ضد الاعتراف الدولي لمجلس الامن بالدولة الفلسطينية لن يثنينا عن متابعة المطالبة بحقنا بهذا الاعتراف،

– لذلك فإننا ندعو العالم بكامل دوله ومؤسساته لمناصرة شعبنا الفلسطيني ودعمه لنيل العضوية الكاملة في الامم المتحدة و التضامن مع اهلنا الصامدين الصابرين في غزة هاشم و في الضفة الغربية و القدس و اننا اذ ندعوه ايضا للتضامن مع اسرانا البواسل خلف قضبان الاحتلال الصهيوني داعين هذا العدو لاطلاق سراحهم فورا .

واضاف لقد وصلت المفاوضات الى انسداد افق عملية السلام لذلك فإما ان يكون لنا سلطة صاحبة سيادة وقرارات فلسطينية تنتهي بدولة مستقلة، وهذا وفق الاتفاقات التي وقعت مع العدو الصهيوني وباشراف دولي ، واما ان تذهب هذه السلطة الى غير رجعة .

ان استراتجيتنا كشعب فلسطيني هي انهاء الاحتلال واقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف والتمسك بحق العودة للاجئين وفق القرار 194 .

الاخوة و الاخوات اننا نطالب الحكومة اللبنانية ضرورة اعطاء شعبنا الفلسطيني الحقوق المدنية و على راسها حقي العمل و التملك ورفع الحالة العسكرية عن مخيم البارد و الاسراع باعادة اعماره انهاء لهذا الملف المؤلم و فتح المخيم امام الجوار اللبناني كي يعود المخيم اللى سابق عهده مركزا تجاريا لعغموم منطقة الشمال و تسليم ارض منظمة التحرير الفلسطيني وارض البرايم A.

1_1446549905.webp

1_1446549914.webp

1_1446549925.webp