أرشيف المنتدى

امين سر حركة فتح – اقليم لبنان الحاج رفعت شناعة يزور منطقة الشمال

امين سر حركة فتح – اقليم لبنان الحاج رفعت شناعة يزور منطقة الشمال

امين سر حركة فتح - اقليم لبنان الحاج رفعت شناعة يزور منطقة الشمال

قام امين سر حركة “فتح” اقليم لبنان الحاج رفعت شناعة بزيارة الى منطقة الشمال التقى خلالها بكادر الحركة في المنطقة حيث تحدث عن اخر المستجدات في الساحة الفلسطينية فأكد بأن المصالحة الفلسطينية لا بد لها ان ينجز لانها باتت مصلحة فلسطينية عليا ومطلباً عربياً .

فأشار الى اللقاء الذي جمع بين الرئيس ابو مازن والسيد خالد مشعل بمبادرة مباركة من امير قطر الشيخ حمد بن جاسم آل ثاني وحضوره حيث تمحض اللقاء على توقيع مبادرة تسمي الرئيس ابو مازن رئيساً للحكومة الفلسطينية القادمة وعليه يكون شعبنا وقيادتنا قد تخطيا عقدة كادت ان تطيح بكل الجهود التي بذلت لاتمام المصالحة.

ونوه الحاج رفعت بحسن النوايا لدى حركتي “فتح” و”حماس” لاتمام المصالحة الفلسطينية متجاوزين المصلحة الفصائلية مغلبين المصلحة العليا للشعب الفلسطيني في ظل ما يجري في الوطن العربي .

واضاف الحاج رفعت بأن الشعب الفلسطيني بارك هذه المبادرة ودعا الى تفعيل عمل اللجان التي انبثقت عن توقيع الاتفاق في القاهرة وترجمتها على ارض الواقع . وتحديداً لجنة الانتخابات ولجنة المصالحة ولجنة الحريات.

واكد الحاج رفعت على الدور المصري وبأن الرئيس ابو مازن لم يغلق البوابة المصرية وانما ما تم في قطر كان بعلم القيادة المصرية التي باركت اي جهد عربي يؤدي الى لم الشمل واعادة اللحمة للشعب الفلسطيني .

واكد بان الاعلان عن الحكومة سوف يتم من القاهرة تأكيداً على دورها البارز في انجاز المصالحة الفلسطينية.

واما بخصوص الوضع الفلسطيني في لبنان فأكد الحاج رفعت على الموقف الثابت للقيادة الفلسطينية وهو وقوفنا على الحياد وعدم الانحياز لطرف ضد آخر لأنّ ما يهم الشعب الفلسطيني في لبنان هو السلم الاهلي الاجتماعي اللبناني، واستقرار الامن الاجتماعي يهيء المناخ المناسب والسليم لشعبنا الفلسطيني كي يواصل كفاحه ضد الاحتلال، ومن اجل العودة الى ارضنا التي شردنا منها . ما اكد ثقة الشعب الفلسطيني وقيادته بالقيادة اللبنانية بأنها قادرة على خوض الحوار الداخلي المسؤول والذي يوفر الارضية الوطنية للتفاهم والتعايش والبناء المشترك.

وفي المجال التنظيمي اكد على ضرورة تفعيل كافة الاطر وفي كافة المجالات النقابية والجماهيرية والسياسية، واعتماد النهج الذي يُصلِّب الاوضاع الحركية، ويخلِّصها من كافة الشوائب التي تعيق عملها، ثم نضعها في المكانة المطلوبة كرائدة للنضال الوطني الفلسطيني .