الشتات الفلسطيني

الديمقراطية تلتقي حداده، عبيد وحمدان وتعرض معهم الاوضاع الفلسطينية العامة

الديمقراطية تلتقي حداده، عبيد وحمدان وتعرض معهم الاوضاع الفلسطينية العامة ندعو لابقاء قضية النازحين الفلسطينيين من سوريا في اطارها الانساني بعيدا عن الاستغلال

التقى وفد من قيادة من الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين ضم الرفيقين علي فيصل، محمد خليل عضو المكتب السياسي، عدنان يوسف عضو اللجنة المركزية واحمد مصطفى عضو قيادة لبنان بكل من: أمين عام الحزب الشيوعي اللبناني خالد حداده النائب والوزير السابق جان عبيد وامين الهيئة القيادية لحركة المرابطون مصطفى حمدان وعرض معهم الاوضاع الفلسطينية.

واستعرض وفد الجبهة الديمقراطية خلال هذه اللقاءات تطورات النازحين الفلسطينيين من سوريا الى لبنان واكد على ضرورة ابقاء هذه القضية في اطارها الانساني بعيدا عن جميع اشكال الاستغلال السياسي مطالبا الجميع بتحمل واجباتهم الانسانية بالوقوف على حاجات النازحين الانسانية والتعامل مع هذه القضية بعيدا عن اشكال التمييز..

ودعا الوفد جميع الهيئات المعنية بقضية الاغاثة خاصة وزارة الشؤون الاجتماعية والهيئة العليا للاغاثة بالتعاطي مع النازحين الفلسطينيين بشكل انساني.. مطالبا وكالة الغوث بتحمل مسؤولياتها باعتبارها المعني بشكل مباشر عن اغاثة النازحين لجهة تقديم المساعدات السريعة لهم خاصة لناحية تأمين المسكن ووضع الخطط المستقبلية الكفيلة بالتخفيف من المعاناة الانسانية للعائلات الى حين عودتها السريعة الى مخيماتها في سوريا.

كما دعا الوفد ايضا جميع المؤسسات الفلسطينية وفي مقدمتها منظمة التحرير الفلسطينية والفصائل واللجان الشعبية ومؤسسات المجتمع المدني بمضاعفة جهود الاغاثة ومواكبة المستجدات والتطورات المتسارعة، بما يتطلبه ذلك من اجراءات سريعة وخطط تستجيب لاوضاع النازحين وحاجتهم الى المساعدات العاجلة.

كما استعرض الوفد اوضاع الفلسطينيين في لبنان مؤكدا على ضرورة تحصين المخيمات وابعادها عن اية تداعيات سلبية للازمات الداخلية والاقليمية، معتبرا ان اللاجئين في لبنان ليسوا طرفا في هذه الصراعات واوليتهم قضيتهم الوطنية خاصة حق العودة. مجددا دعوة للحكومة والبرلمان الى المبادرة من اجل اقرار الحقوق الانسانية عبر تشريع قوانين العمل في جميع المهن واقرار حق التملك والاسراع باعمار مخيم نهر البارد.

كما عرض الوفد لتطورات قضية المعتقلين الفلسطينيين في السجون الاسرائيلية خاصة المضربين منهم عن الطعام محملا الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياة الاسير سامر العيساوي، داعيا الى تدويل قضية الاسرى في سجون الاحتلال باثارة قضيتهم في جميع المحافل الدولية خاصة مجلس الامن ومجلس حقوق الانسان لما تمثله عمليات الاعتقال من جريمة ينبغي معاقبة اسرائيل عليها.

وشدد الوفد على ضرورة تعزيز الوحدة الداخلية الفلسطينية لمجابهة المخططات الاسرائيلية عبر انهاء الانقسام فورا بما يعزز من امكانية المواجهة بموقف وتحرك فلسطيني موحد سواء على المستوى الميداني بتفعيل المقاومة الشعبية بكل اشكالها وصولا للانتفاضة الشعبية الشاملة او على المستوى السياسي والدبلوماسي الدولي لزيادة الدعم الدولي لشعبنا وحقوقه واطلاق ورشة الانضمام الى جميع المنظمات الدولية خاصة المحكمة الجنائية.

17/1/2013

مقالات ذات صلة