الشتات الفلسطيني

تشديدات أمنية على حواجز عين الحلوة … وغضب عارم في المخيم

وسام محمد – رابطة الإعلاميين الفلسطينيين في لبنان

صيدا في 30-12-2013

علمت رابطة الإعلاميين الفلسطينيين من مصدر قيادي في مخيم عين الحلوة عن تشديدات أمنية معقدة يتخذها الجيش اللبناني على مداخل المخيم .

وأضاف المصدر في اتصال هاتفي عن قيام الجيش اللبناني بعملية تفتيش لجميع السيارات الخارجة من المخيم وتسجيل أسماء أصحابها وراكبيها، في حين وصلت السيارات المصطفة وراء بعضها البعض حتى جامع الصفصاف وسط المخيم، رغم انتظار راكبيها سماح الجيش اللبناني لهم بمغادرة المخيم والتوجه نحو أعمالهم.

يذكر أن الجيش اللبناني قام بحملة تفتيش قوية منذ تفجير بيروت الأخيرة واستشهاد الوزير السابق محمد شطح، وقيام بعض وسائل الإعلام باتهام مخيم عين الحلوة بالمسؤولية عن الحادث رغم بيان الجيش الذي طالب وسائل الإعلام بعدم الإسراع في توجيه الاتهامات من دون أدلة.

وفي الوقت نفسه استنكرت الفصائل الفلسطينية كل ما ورد في وسائل الإعلام اللبنانية مؤكدةً حرصها على الأمن اللبناني واستقراره وعلى التنسيق العالي مع القوى الأمنية اللبنانية، كما وقامت بتسليم كل من ورد اسمه في الإعلام للأجهزة الأمنية ومنهم المتهم الأول الفتى محمد صالح ابن الخمسة عشر ربيعًا والذي أطلق سراحه بعد التحقيق معه .

وفي المقابل يعتزم أهالي مخيم عين الحلوة للإضراب الشامل اليوم الاثنين وإغلاق كافة محلاتهم التجارية وإغلاق المدارس احتجاجًا على التحريض الإعلامي ضدهم وضد الفلسطينيين في لبنان.

مقالات ذات صلة