الشتات الفلسطيني

حركة فتح تضيء شعلة انطلاقتها “49” في البقاع

بعد ان ازدانت مداخل مخيم الجليل بالأعلام والرايات الفلسطينية وصدح مكبرات الصوت بالأناشيد الوطنية واناشيد حركة فتح نظمت مسيرة جماهيرية حاشدة بمناسبة الذكرى 49 لأنطلاقة الثورة الفلسطينية في مخيم الجليل بعلبك بمشاركة كاة فصائل منظمة التحرير الفلسطينية وفصائل المقاومة الفلسطينية واللجان والمؤسسات الشعبية الفلسطينية والعلماء حيث تقدم التشكيلات العلمين اللبناني والفلسطيني والكشاف الحركي والأشبال والزهرات، مكتب المرأة الحركي، الأمن الوطني الفلسطيني والمليشيا الحركية ، المكتب الطلابي الحركي، المكتب العمالي المكتب الرياضي ممثلا بتادي بيت جالا ومكتب المهندسين والمعلمين اضافة للشعب التنظيمية وبعد ان جالت المسرة داخل المخيم توقفت امام مقر حركة فتح وسط الهتافات لفلسطين ومؤسسي الثورة الفلسطينية تقدم مسؤول ا‘لام في المنطقة بكلمة اهم ما جاء فيها

الحضور الكريم تحية النضال الفلسطيني الذي لا ينقطع مع شعلة فلسطين الدائمة منذ العام 1965 المضرجة بدماء الشهداء وعذابات الأسرى وآلام الجرحى وصبر الصابرين في الشتات والداخل فنحن حركة تدفع كل الأثمان من راسها بإستشهاد رمزها ومؤ سسيها ولا يزال قلبها نابض بالحياة والكفاح والجهاد حين قرر رمزها استعداده للشهادة على الركوع امام الإسرائيليين ومضى شهيدا ونحن في حركة فتح لا نبحث عن معرفة من يقف وراء الإغتيال والمادة فقط بل الذي نبحث عنه معرفة الأداة فيا رمز فلسطين نحن لا زلنا نذكرك في القلب والعقل رغم محاولات تغييبك منذ بدأ مسلسل التخاذل والتآمر العربي والإسلامي لضرب قضية الأمه والأمم وكان الظن بان رحيلك سوف تموت فتح والقضية فإذا بها تنتصر سياسيا على المستوى الدولي ومن بعد ذلك مفاوضات ال 9 اشهر برعاية الأمريكي فانتجت اصواتا تخون ونقد سلبي قاسي وتكفير وكانهم يريدون سلخ النزعة النضالية عن الفلسطيني كثيرون شاهدوا في ذلك عودة عن السقف السياسي والقانوني الذي اشترطته القيادة للعودة الى المفاوضات، وربما معهم الحق من زاوية رؤيتهم، وكثيرون رأوا فيها ممرا للهروب الى الامام حتى لا يحمل الفلسطيني تبعية فشل التسوية فكل المعارضات تاتي لتقوي المفاوض إلا معارضتنا تأتي لتشوه

وعلى ما يجري في سوريا ومخيماتنا نذكركم بان العدو يقتلنا جهرا ويفاخر بذلك ولولا هذه الأفعال لربما نسيناه ففي بلاد الله العربية لم نراهم ينتحرون وينحرون إلا ابناء بلدهم ودينهم فأي دين يسهل يجيز قتل النفس التي حرمها الله إلا بالحق ونقول فلسطين قريبة فأي الأمكنة تليق بأجسادكم وتفاخر باحتضان اشلاءكم، ابناء اليرموك ومخيمات سوريا يموتون جوعا والما ويدفعون اثمانا باهظة في معركة اشترك فيها دولا عربية واسلاميين كفانا ظلما وقهرا الحرية ليست بتدمير المعامل والمصانع والمؤسسات وقطع الرؤوس وبقر البطون وتحليل الحرام وتحريم الحلال وعلينا كابناء مخيمات ان نكون اكثر التزاما ووفاءا لأصحاب الضيافة وان لا نكون سببا في اشعال اي فتنة او حريق لأن اصحاب الأرض ادرى بخلافاتهم والخبايا وطرق الحل وبادبياتنا ان لانصنف انفسنا مع اي فريق حتى لا تدخل النيران لبيوتنا لأن الطريق الى فلسطين تمر من غزة الى رامالله والى القدس

كلمة امين سر منطقة البقاع دزنضال عزام

الأخوة والأخوات تطل لينا الذكرى 49 والعيون ترنو الى القدس والأيمان لا يتزعزع بالتصر في اليوم الأول من عام 1965 انطلقت الرصاصة الأولى لتعلن ميلاد حركة فتح لتعبر عن عزم شعبنا على استرداد حقه المسلوب ومثل النبته المباركة نمت حركة فتح وتحولت سريعا الى حركة عملاقة ضمت مئات االألاف من ابناء شعبنا الفلسطيني والعربي، لم تكن لتحظى بهذه المكانه لدى شعبنا لولا اليقين ان صاحب الحق المسلوب هو صاحب المبادرة بالأمساك بناصية مصيره ومستقبله وتنظيم صفوفه وخوض معركة التحرير حتى النصر، حركة فتح مثل شجرة الصندل حتى تعطر الفاس الي تضربها فتح هي البداية والنهاية والأمل هي سقف البيت وعاموده وزهوة الأحلام وفتح ليست يافطة ترفع فوق الدكاكين بل هي الفكر والمبادرة والعمل والكلام عن فتح لاينتهي فيه الكثير من حكايات معمدة بالدم حكايات الثوابت الوطنية التي استشهد من اجلها رمز فلسطين ابو عمار فتح التي اعتادت ان تتحدث بغة واحدة وواضحة تعتمد على الموضوعية والإقناع ولا تعرف المساومة ولا بيع وشراء المواقف ولا المتاجرة بها وفي هذه المناسبة العظيمة نؤكد على دعمنا للمواقف التي يتبناها الرئيس ابو مازن المواقف الملتزمة بالثوابت الوطنية التي كرسها ورسمها الرئيس الشهيد الرمز ياسر عرفات ونؤكد على دعمنا للرجل الذي يمثل الشرعية الفلسطينية الذي جعل من فلسطين لغة العصر وكما نؤكد ان حق العودة هو حق مقدس رافضين الدولة ذات الحدود المؤقته لأن في ذلك تدمير للمشروع الوطني الفلسطيني ونؤكد حرصنا على نزع سيف الإنقسام من يد العدو الصهيوني الذي يستخدمه في تصفية القضية الفلسطينية وفي هذه المناسبة نحيي لبنان الشقيق المثقل بالهموم والمخاوف ونحييه لما اعطى لفلسطين من التضحيات مؤكدين على سيادته واستقراره ووحدة امنه ونحي الجيش اللبناني الباسل وشهدائه وفي هذه المناسبة نؤكد لاحل للصراع ولا سلم ولا امان إلا بعودة اللاجئين الى ديارهم واقامة الدولة الفلسطينية المستقله وعاصمتها القدس الشريف والمجد والخلود لشهدائنا الأبرار والتحية لأسرانا والشفاء لجرحانا وفي لختام تم ايقاد الشعلة على نية العودة للوطن

بقلم / مفوضية الإعلام والثقافة – لبنان
31-12-2013

حركة فتح تضيء شعلة انطلاقتها 49 في البقاع

مقالات ذات صلة