المقالات

لا نصدق ما نسمع ونشاهد … ونحن مذهولون من هول ذلك… اتقوا الله بأنفسكم وأهلكم وأبناء جلدتكم…!!

لا نصدق ما نسمع ونشاهد … ونحن مذهولون من هول ذلك… اتقوا الله بأنفسكم وأهلكم وأبناء جلدتكم…!!

د.م.احمد محيسن برلين

إن كان الإتصال بحركات المقاومة ضد الإحتلال يعد أمرا تخابريا… ويهدد الأمن الوطني … فهل يكون التخابر والتنسيق والتعاون مع دولة الإحتلال وأعداء الأمة .. أمرا يخدم أمن البلاد الوطني…؟!

لماذا هذا الصمت من الذين يدعون القومية والاشتراكية والليبرالية والشيوعية والأممية التحررية… على هذه الجريمة النكراء التي اكتملت عناصرها بوضوح.. أين أنتم يا حمدين صباحي… هل أكل الفأر ألسنتكم…؟!

لا تحدثونا بعد اليوم عن شعارات ونظريات وأيديولوجيات تم فضحها واستهلكت وتحطمت في ميادين مصر.. وعلى معبر رفح .. من أجل تشديد الحصار على أهلكم هناك .. وهذا يخدم الاحتلال وحده .. ويشكل جسرا للمرور .. والإسراع بخطوات الحلول المسخ المشوه للقضية.. التي تم المباشرة بها بعد زيارات كيري المكوكية للمنطقة …!!

هل أصبحت المقاومة الفلسطينية التي تدافع عن أمن مصر القومي.. وعن شرق الأمة وكرامتها في قواميسكم من الأعداء … وأصبح الإتصال بالمقاومة الفلسطينية جريمة ويعد ذلك تهديدا للأمن القومي المصري…؟! بينما تقبلون التنسيق والتعامل مع الإحتلال … وعلمهم يرفرف في سماء القاهرة…!! ماذا نسمي ذلك … هل هو خدمة للأمن القومي …؟!

بهذه التصريحات التي تجرم المقاومة الفلسطينية… وتضعها في صف الدول والكيانات والقوى المعادية.. نرى فيها محاولة سلخ مصر عن أمتها وقضيتها وعن دورها … ونرى فيها ايضا … تمهيدا للإنقضاض على المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة من أجل تطويعها وتركيعها…!!

وما للشعب الفلسطيني بكل مكوناته وأطيافه… ومعهم أحرار العالم … إلا أن يصطفوا صفا واحدا.. في مواجهة هذه الخطوات العملية التمهيدية لإجتياح قطاع غزة.. تحت ذرائع مفضوحة… الهدف منها تقويض مقاومة الشعب الفلسطيني… وتصفية القضية برمتها …!!

مقالات ذات صلة