الشتات الفلسطيني

“فتح” تشارك حزب الشعب في وضع أكاليل الزهر على أضرحة الشهداء

بمناسبة الذكرى ال 32 لحزب الشعب الفلسطيني، انطلقت مسيرة من مخيم عين الحلوة باتجاه مقبرة درب السيم، ووضعت إكليل من الزهور على أضرحة شهداء الثورة الفلسطينية، وقراءة الفاتحة على أرواحهم وعلى رأسهم الشهيد ياسر عرفات، بحضور وفد من حركة “فتح” تقدمه أمين سرها العميد ماهر شبايطة، وقيادة فصائل “م.ت.ف”، وحركة “حماس”، وحركة الجهاد، وأنصار الله، وقوى التحالف الفلسطيني، والمؤسسات واللجان الشعبية الفلسطينية.

بدايةً ألقى كلمة حزب الشعب عضو قيادته في منطقة صيدا ياسر موسى جاء فيها: ” لكم منا في حزب الشعب الفلسطيني كل التحيات الكفاحية بمناسبة الذكرى الثانية والثلاثون لإعادة التأسيس، نوجه التحية باسمكم وباسمي للشهداء الذين رسموا بدمائهم الزكية طريق العودة والتحرير.

ونحن في حضرتكم نجدد عهدنا ووعدنا بأن نستمر في النضال حتى تحقيق أهداف شعبنا بالعودة والتحرير والاستقلال الوطني، هذه الأهداف التي قضوا من أجلها ومن أجل قضايا شعبنا.

إن الوفاء للشهداء يترجم بالإسراع بتنفيذ اتفاق المصالحة الوطنية الفلسطينية والالتزام بما تم التوافق عليه بين حركتي “فتح” و”حماس” خلال اللقاءات التي تمت بين قيادتهما في القاهرة الشهر الماضي دون تباطؤ، والشروع فوراً بوضع الترتيبات لإجراء الانتخابات التشريعية والمجلس الوطني الفلسطيني، لتمتين البيت الداخلي لمواجهة كل أشكال العدوان الذي يقوم به العدو الإسرائيلي ضد شعبنا وفي مقدمتها الاستيطان والجدار وتهويد القدس ومحاولة هدم المسجد الأقصى. وهذا يتطلب التوافق على إستراتيجية وطنية، وتعزز بالدرجة الأولى صمود شعبنا خصوصاً في القدس، وتفعل المقاومة الشعبية بالاستناد لما توصلت إليه الفصائل الوطنية والإسلامية في اتفاق المصالحة الذي وقع في القاهرة.

أما على الصعيد الوضع الفلسطيني في لبنان، فإننا نجدد التزامنا بالنأي عن التجاذبات اللبنانية الداخلية، إننا كفلسطينيين نحتاج إلى كل هذا الجمع الوطني من أجل تحقيق أهدافنا الوطنية بالعودة والتحرير والاستقلال، كما إننا نجدد مطالبنا بضرورة إنهاء مأساة الفلسطينيين في لبنان بإلغاء كل القوانين التي تحرمهم من حقوقهم الإنسانية وفي مقدمتها حق العمل والتملك .

وبما يخص النازحين الفلسطينيين من سوريا إلى لبنان فإننا نطالب الدولة اللبنانية بعدم الكيل بمكيالين في التعاطي مع قضية النازحين الفلسطينيين من سوريا إلى لبنان باعتبار أن الظروف والمسببات التي أدت إلى هذا النزوح هي ذاتها التي تعرض لها المواطن السوري والتي أجبرته على النزوح.

كما نطالب الاونروا في القيام بواجباتها في رعاية وإيواء النازحين من مخيمات سوريا، خصوصاً أن الإعداد تتزايد، وأصبحت تفوق قدرة عائلات المخيم على استيعابهم.

بقلم / مفوضية الإعلام والثقافة – لبنان
08-02-2014

مقالات ذات صلة