الشتات الفلسطيني

الجهاد: القرارات الأمريكية تزيدنا إصراراً على المضي قدماً في طريق الجهاد والمقاومة

أعلن القيادي في حركة الجهاد الإسلامي في لبنان، ابو وسام محفوظ منور أن إدراج نائب الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي، الأخ القائد زياد نخالة، على قائمة الارهاب الدولي، بهدف ترهيب المقاومة، لا يرهبنا، بل يزيدنا إصراراً على المضي قدماً في طريق الجهاد والمقاومة،

داعياً لعدم الانجرار الى مربع الفتنة المذهبية التي يسعى البعض الى زج المخيمات الفلسطينية فيها، مديناً التفجيرات المتنقلة بين مختلف المناطق اللبنانية، والتي تستهدف الأبرياء والآمنين، وبالأخص التفجيرين الآثمين اللذين استهدفا بئر حسن أمس.

جاء ذلك خلال اللقاء اللبناني الفلسطيني الذي عقد في قاعة معروف سعد في صيدا، مساء امس الخميس، تضامناً مع نائب اﻷمين العام لحركة الجهاد اﻹسلامي في فلسطين، زياد النخالة، رفضاً لوضع اسمه على ﻻئحة اﻹرهاب اﻷميركي.

وتحدث في اللقاء عدد من الشخصيات السياسية والحزبية، وممثلين عن الفصائل والقوى الفلسطينية، والأحزاب الوطنية اللبنانية.

والقى كلمة حركة الجهاد الإسلامي، القيادي ابو وسام محفوظ منور، معتبراً أن قرار وزارة الخارجية الأميركية، بإدراج نائب الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي، الأخ القائد زياد نخالة، على قائمة الارهاب الدولي، بهدف ترهيب المقاومة، لا يرهبنا، بل يزيدنا إصراراً على المضي قدماً في طريق الجهاد والمقاومة، حتى دحر الاحتلال عن آخر شبر من أرض فلسطين.

وقال منور: إن مواجهة المخطط الصهيوني – الأميركي يقتضي تحصين الموقف الفلسطيني، عبر تعزيز المصالحة وبناء الوحدة الوطنية، من خلال صياغة استراتيجية فلسطينية موحدة، على قاعدة المقاومة المسلحة، وحفظ الثوابت والحقوق الفلسطينية، وفي مقدمتها حق عودة جميع أبناء الشعب الفلسطيني الى أرضهم وبيوتهم وقراهم التي أخرجوا منها، وعلى ضرورة حماية أمن المخيمات الفلسطينية في لبنان، وعلى تعزيز سياسة النأي الإيجابي بالنفس، وعدم الانجرار الى مربع الفتنة المذهبية التي يسعى البعض الى زج المخيمات الفلسطينية فيها، لإحداث شرخ بينها وبين المقاومة وحاضنتها، التي يكن لها شعبنا كل تقدير وامتنان، بهدف تشويه صورة المقاومة، ولتصفية المخيمات، والقضاء على حق العودة.

كما أدان منور، التفجيرات المتنقلة بين مختلف المناطق اللبنانية، والتي تستهدف الأبرياء والآمنين، وبالأخص التفجيرين الآثمين اللذين استهدفا بئر حسن، والتي لا تخدم إلا العدو الصهيوني، الذي يريد زعزعة استقرار لبنان وأمنه، وإشغال المقاومة التي بات يقيم لها ألف حساب.

وقال النائب السابق، رئيس التنظيم الشعبي الناصري، أسامة سعد: إن وضع اسم النخالة على قائمة الارهاب وسام شرف جديد على جبين الجهاد اﻹسلامي، موضحاً أن اتهام المناضلين باﻹرهاب ليس باﻷمر الجديد على اﻹدارة اﻷميركية التي تقوم بتغطية المجازر الصهيونية سياسياً وعسكرياً، مؤكداً أن من يقاوم المحتل ليس إرهابياً، بل هو مقاوم وكل القوانين تشرع مقاومته وجهاده وأن اميركا تشرع اﻹرهاب في المنطقة لصالح العدو الصهيوني الذي يحتل اﻷرض ويغتصب الحقوق .

ودعا أمين سر حركة فتح في لبنان، رفعت شناعة، أبناء وكوادر الجهاد وكل القوى الفلسطينية الى وحدة الصف والموقف وايجاد حالة تماسك في داخل الوطن والشتات ﻷن المعركة مع الوﻻيات المتحدة والعدو الصهيوني مستمرة لنيل حقوقنا.

وأدان عضو اللجنة المركزية لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني، ابو حسن كردية، القرار اﻷميركي الذي يستهدف حركة الجهاد التي هي رائدة في مشروع المقاومة للعدو الصهيوني في المنطقة، وقال إن حركة الجهاد الإسلامي هي رأس حربة للتصدي لمشاريع التصفية متمسكة بالثوابت والحقوق الفلسطينية، مدافعة عن مقدساتنا وفي القلب القدس الشريف وحق العودة.

مقالات ذات صلة