المقالات

يا عزيزتنا يا مصر.. يا حبيبتنا يا مصر.. للبيت رب يحميه…!!

يا عزيزتنا يا مصر.. يا حبيبتنا يا مصر.. للبيت رب يحميه…!!

د.م. احمد محيسن ـ برلين

لك الله يا مصرنا.. وقد عرفنا اليوم من هم النخبة من الكتاب والصحفيين والمحللين وأصحاب الرأي المخلصين.. أصحاب الضمائر الحية.. والأقلام النظيفة.. ممن يستحق أن نقرأ لهم ونشاهدهم ونتابعهم ونستمع لقرائتهم.. ولأسلوبهم الرائع وصدقهم.. ومضمون مايكتبون ويتناولون من قضايا تهم مستقبل الأمة وتوضيح المعضلات وكشف المستور.. وليست قضايا الهشك بشك.. وحبة فقوق وحبة تحت.. ممن يزينون للتدليس والكذب والنفاق.. ولم نكن لنتشرف بمعرفة المزيد من هؤلاء الكنوز البشرية الدرر المكنونة.. لولا مثل تلك الأحداث المؤلمة التي تجري على أرض الكنانة.. والتي جعلتنا نتعرف أكثر عليهم.. وهم يذودون عن كرامة الأمة.. وعن أهل الحق بالكلمة الصادقة المخلصة.. وهم يكشفون زيف الإنقلابيين الدمويين والملحق بهم من شراشيب الخرج.. هؤلاء الكسور العشرية.. ممن يتغذون على الفتات ويبيعون ضمائرهم…!!

بعكس تلك الطغمة الباغية المنافقة.. هؤلاء الذين يخرجون علينا وهم يتقيئون السم والقيح.. ويدعون العلم والمعرفة والتحليل والرؤيا المستقبلية ومصلحة البشرية.. وقد خصصوا لهم مانحيهم في إعلامهم المكتوب العتيد.. أعمدة ثابته وزوايا وهوامش يبثون سمومهم علينا من خلالها.. وخصصوا كذلك البرامج لبعضهم في الإعلام المرئي في محطات التلفزة ليعيثوا في الأرض فسادا…!!

نسأل الله لهم الهداية وأن يغيروا ويبدلوا في أنفسهم.. وتصحوا الضمائر…!!

والله نحمد.. أن رزقنا هذه الثورة التقنية المعلوماتية.. من خلال مواقع الإنترنت والصحف الإلكترونية والفضائيات.. التي تبرز لنا السادة الكرام من الكتاب والمحللين والإعلاميين.. وهم يطلون علينا بالكلمة المزلزلة في قول الحق.. ولا تأخذهم في الله لومة لائم.. نقدرهم ونشكرهم على إخلاصهم في نقل الحقيقة وتوعية العامة.. وفضح المارقين المأجورين.. وهم يحملون رسالة هادفة قيمة تخدم مصالح الأمة وتعالج قضاياها…!!

وما حصل في مصر العروبة من قتل للمتظاهرين العزل على أيدي الأوغاد.. لهو أكبر دليل على ارتفاع منسوب الحقد الأعمى في نفوس هؤلاء المأجورين وأسيادهم.. أعداء الديمقراطية والشرعية .. أعداء الحق ومساندة إرادة الشعب.. الذي وصل بهم إلى حد السعار المسموم والقتل بدم بارد.. من أجل تحقيق مصالحهم الضيقة والوصول إلى السلطة…!!

ولا نسمع اليوم من البرادعي الذي دمر العراق واستحق جائزة نوبل للسلام على فعلته السوداء.. أي كلمة تدين القتل وتجرم القاتل.. بعكس ما كان يفعل وهو يتظاهر ضد الشرعية إبان وجود الرئيس المنتخب مرسي في السلطة.. ولم ينقطع سماع صوته وهو يردد.. بأن الرئيس الفعلي مرسي قد فقد شرعيته.. وذلك دون أن يقتل أو يسجن او يعاقب أحدا.. أو يختلس أو يبيع توشكا بخمسين جنيه ثمن الفدان لغير المصري.. ولم يعقد إتفاقيات مهينة ومذلة مع الإحتلال.. ولم يعمل على توريث السلطة لنجله ..أو يغلق وسيلة إعلام كانت تشتم وتقدح وتزور وتحرض.. وتحمل طوال الوقت ومعه وشعب مصرالعظيم.. قذارة وقرف أمثال لميس الحديدي وعكاشة وغيرهم من الرداحين…!!

ولا يفوتنا أن نذكر سيئة السمعة والذكر.. هي الوكر الخبيث.. هي من يحمل لواء الحمله الشرسة ضد الحق والمكلومين من أبناء مصر العزيزة.. هذه المدعوة محطة العربية.. بل العبرية المتصهينة.. التي لا نجد تفسيرا مقنعا لحملتها المسعورة ضد إرادة الشعب المصري وضد الشرعية الديمقراطية.. بحيث لاتترك شاردة ولا واردة من الأخبار المسيئة للديمقراطية وصوت إرادة الجماهير في مصر.. إلا وأوردته وزورته ولوت عنقه وبهرته وضخمته.. وبالطبع حسب تقديراتهم حللته تحليلا مفصلا تفصيلا ساما خبيثا.. وأحضرت الخبراء.. بين هلالين.. ليصبوا على النار الزيت.. ليزيدوا مساحة اشتعال النيران.. وتضليل الأمة وإغوائها.. وصرف أنظارها عن الحقيقة.. ولا ننسى بعض المحطات الأخرى.. وهي تقدم للمشاهد وجبات من تقيح وسموم الأغبياء السفهاء على شاشاتها.. من الذين يشوهون جسد الأمة.. وهم بنرجسيتهم لايصدقون أنفسهم بأنهم ظهروا على الفضائيات.. وهنا الظهور بأي ثمن.. حتى لو كان الثمن بيع الوطن.. المهم في الموضوع.. الأنا وبس والباقي خس …!!

لكي الله يا مصرنا العزيزة.. وحماك الله من غدر الغادرين ومكر الماكرين.. ولو كانت حدودك الجغرافية بعيدة عن فلسطين.. لما اهتم أحد بك من هؤلاء الببغاوات.. أرباع الرجال.. ليشوهوا صورتك خدمة للإحتلال ومشاريع التصفية.. ولما شاهدنا كل هذا الصمت العربي والدولي الذي يقبل فيك الإنقلاب على الشرعية ويرفضه في الكونغو.. وبحجة الديمقراطية ونتائج الفرز في صناديق الإقتراع.. هم تليق الديمقراطية بهم وتلبق لهم.. أما نحن أبناء يعرب.. فسيفصلوا لنا ديمقراطية جديدة.. اسمها ديمقراطية الزعرنة والبلطجة.. وديمقراطية فوهات الدبابات.. كرمال عيونك يا دولة الإحتلال …!!

مقالات ذات صلة