الشتات الفلسطيني

الديمقراطية تشارك بوفد قيادي كبير في اعمال منتدى دعم الاسرى في سجون الاحتلال

الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين

30/4/2014

الديمقراطية تشارك بوفد قيادي كبير في اعمال منتدى دعم الاسرى في سجون الاحتلال

فيصل: ندعو لاستراتيجية فلسطينية وعربية ودولية لاطلاق سراح المعتقلين

بحضور ممثلين لاحزاب ومؤسسات وناشطين سياسيين وقانونيين من اكثر من عشرين دولة عربية وغربية، عقد في بيروت “المنتدى العربي الدولي لهيئات نصرة اسرى الحرية في سجون الاحتلال” وذلك في قاعة فندق الكومودور في بيروت. وقد شاركت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين بوفد قيادي كبير برئاسة عضو المكتب السياسي الرفيق علي فيصل. وضم الوفد الرفاق: خالدات حسين، اركان بدر، ابراهيم النمر، فتحي كليب، سهيل الناطور، عدنان يوسف، سامر مناع، يوسف احمد، خالد ابو النور، احمد مصطفى وربيع قطب.

الجلسة الافتتاحية للمؤتمر شهدت العديد من المداخلات لممثلي الوفود المشاركة التي اكدت جميعها على ضرورة تفعيل فعاليات دعم الاسرى في السجون الاسرائيلية، واطلاق حملات دولية قانونية وانسانية لفضح الممارسات الاسرائيلية ضد الاسرى والعمل بمختلف السبل من اجل اطلاق سراحهم دون قيود..

كلمة الجبهة الديمقراطية القاها علي فيصل قال فيها: باسم الجبهة الديمقراطية نؤكد اصرارنا على مواصلة الكفاح والمقاومة بكافة اشكالها لتحرير الاسرى والمعتقلين وهي الطريق الاقصر التي توفر على شعبنا واسرانا المزيد من المعاناة، بعد ان اوغلت اسرائيل في استباحة دماء أبناء شعبنا وتجويعهم ومحاصرتهم داخل مدنهم ومخيماتهم.

إننا ندعو الى استراتيجية فلسطينية لتدويل قضية الاسرى وتحويلها الى قضية راي عام دولي واستراتيجية عربية داعمة لقضية الاسرى ومتابعة لنضالاتها، وفي هذا السياق ندعو الى قيادة موحدة للحركة الاسيرة تدير النضال مع الاحتلال وتضع التكتيكات اليومية في مواجهة الاحتلال.

لذلك وندعو الى تشكيل لجنة قانونية عربية ودولية امعاقبة اسرائيل على جرائمها.. وفي الاطار عينه تقديم شكوى امام الامم المتحدة لوقف سياسة الاعتقال والغاء كل اشكال العقوبات بحق الاسرى. وتأسيس صندوق خاص لدعم الاسرى وعائلاتهم بتمويل عربي دولي وصندوق تكافل اسري من كافة القوى والاحزاب لدعم صمود اسر المعتقلين.

كما نطالب الاعلام العربي والدولي الى تحمل مسؤولياته بتخصيص برامج خاصة بالاسرى وتنظيم التحركات الشعبية الفلسطينية والعربية والدولية من هيئات نصرة الاسرى ومن كل المنظمات العاملة في حقل الحريات بشكل دوري.

وبعث الامين العام للجبهة الديمقراطية الرفيق نايف حواتمة ببرقية الى المؤتمر قال فيها: ان ممارسات الاحتلال تعتبر جرائم حرب موصوفة، ما يدعونا الى التأكيد على اهمية خطوة انضمام فلسطين الى اتفاقات جنيف الاربع وضرورة استثمار المكانة القانونية الجديدة لفلسطين لتوفير الحماية القانونية للاسرى. ومواصلة الجهود للانضمام الى جميع مؤسسات الامم المتحدة بدون استثناء بهدف معاقبة اسرائيل وملاحقتها قانونيا.

كما بعث الاسير القائد ابراهيم ابو حجلة عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية ببرقية الى المؤتمر اكد فيها اصرار الاسرى على المضي في نضالاتهم حتى استجابة جلادي الاحتلال لجميع المطالب، معتبرا ان الحركة الاسيرة داخل سجون الاحتلال يجب ان لا تترك وحيدة في معركتها مع الاحتلال ما يتطلب من الجميع بأن يضعوا قضية الاسرى في سلم الاولويات الوطنية والدولية كي لا يتم الاستفراد بالاسرى او الالتفاف على مطالبهم..

ايضا بعث الاسير المحرر سامر العيساوي ببرقية اكد فيها ان اجراءات الاحتلال حالت دون مشاركته في اعمال المؤتمر، وان قضية الاسرى ستبقى العنوان النضالي الاهم بالنسبة لشعبنا وهو على استعداد للتضحية بجسده مرة اخرى من اجل ضمان حرية جميع الاسرى.

برقية مؤتمر الاسرى

الاخ العزيز معن بشور المحترم

الاخ العزيز عمر زين المحترم

الاخوة اعضاء المنتدى العربي والدولي لنصرة الاسرى في سجون الاحتلال

تحية نضالية وبعد ،

باسمي وباسم جميع مناضلي الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين .. رفاق رمز الحركة الوطنية الاسيرة الشهيد القائد عمر القاسم، نتقدم منكم بأحر التحيات النضالية وانتم تناقشون اليوم واحدة من اهم القضايا الوطنية والانسانية، مع الثقة الكبيرة بأن مؤتمركم سيخرج بنتائج هامة وداعمة لقضية الاسرى.

الاخوة والرفاق

الآلاف من خيرة بنات وأبناء شعبنا الأبطال، في سجون الاحتلال المركزية المتعددة، ومعسكرات الاعتقال التي يشرف عليها جيش الاحتلال الصهيوني. منهم الاطفال المحكومون مدى الحياة، ومنهم اجنة ترى النور من خلف قضبان المعتقلات.. ناهيك عن العدد الكبير من الاسرى المرضى ومئات الاسرى الذين استشهدوا نتيجة سياسة التعذيب .. وعالم اليوم لا يسمع ولا يرى.

اليوم .. الأسيرات والأسرى هم خط الدفاع الأول عن الحقوق الوطنية الفلسطينية. فهم عنوان الشعب الفلسطيني صانعي “وثيقة الوفاق الوطني”، وهم عنوان الوحدة الوطنية الحقيقية، بما ينبغي ويملي وطنياً اتخاذ العبرة في تجسيد دعم قضية الأسرى، من خلال تجسيد الوحدة الوطنية الراسخة لمواجهة المشاريع والمخططات الإسرائيلية، تجاه المشروع الوطني الفلسطيني برمته.

ايها الأخوة والرفاق

بات واضحا اليوم ان الإجراءات العنصرية التي تقوم بها قوات الاحتلال تشكل خرقا واضحا لكل المواثيق الدولية وتشكل جرائم حرب موصوفة، في انتهاك صريح لاتفاقيات جنيف الأربع وغيرها، ما يدعونا الى التأكيد على اهمية انضمام فلسطين الى هذه الاتفاقات لاستثمار المكانة الجديدة للفلسطينيين في المجتمع الدولي باستخدام كل ادوات القانون الدولي لتوفير الحماية القانونية للاسرى. وندعو الى الاسراع في الانضمام جميع مؤسسات الامم المتحدة خاصة محكمة الجنايات الدولية بهدف معاقبة اسرائيل وملاحقتها قانونيا وقضائيا على جرائمها التي ترتقى الى مستوى جرائم الحرب والجرائم ضد الانسانية.

بتضحيات اسرانا ستشرق شمس الحرية، وبصمودهم الاسطوري في وجه جلادي الاحتلال سينتزع شعبنا حريته. فقد كانوا بداية النضال ولا سلام من دون اطلاق سراحهم جميعا دون قيد او شرط. لا سلام دون استعادتهم لحريتهم كاملة ودون انتقاص..

نحن على ثقة كبيرة انه بصمود اسرانا ودعمكم ودعم جميع الاحرار والشرفاء في العالم

سنتمكن من انتزاع حرية الاسرى من السجون الاسرائيلية

الحرية لأسرى الحرية .. والمجد والخلود لشهدائنا الأبرار

نايف حواتمة / الامين العام

للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين

مقالات ذات صلة