الشتات الفلسطيني

لقاء تضامني مع الأسرى في بيروت

نظمت “هيئة التنسيق اللبنانية الفلسطينية للأسرى والمحررين”، لقاءً تضامنيًا مع الأسرى المضربين عن الطعام لليوم الـ 50 في سجون العدو “الإسرائيلي”، أمام مبنى “الأسكوا” في بيروت، اليوم الخميس بمشاركة ممثلين عن القوى والأحزاب اللبنانية والفلسطينية وأسرى محررين.

وأكد فتحي أبو العردات باسم منظمة التحرير الفلسطينية، أن الأسرى بصمودهم وإرادتهم الصلبة يتحدون غطرسة العدو “الإسرائيلي”، وأن قضية الأسرى ستبقى على جدول كل أحرار العالم لأنه بإضرابهم يناضلون من أجل الحرية والاستقلال، داعيًا إلى رفع وتيرة التحرك داخل المخيمات وخارجها وفي كل أقطار العالم لنصرة الأسرى والوقوف إلى جانبهم في محنتهم.

كما توجّه أبو العردات إلى برلمانات العالم لوضع حد لمعاناة الأسرى، مُحمّلاً حكومة العدو مسؤولية أي ضرر يلحق بأي أسير.

وألقى كلمة المقاومة، عضو المجلس السياسي في حزب الله محمود قماطي، قال فيها: “الأسرى بإضرابهم عن الطعام وما يمارسه العدو بحقهم من قمع وتنكيل، يكشفون حقيقة وجه وزيف العدو الإسرائيلي للعالم بأنه كيان وحشي وقاتل”.

وأضاف قماطي:”نحن من لبنان نؤكد أن نهج المقاومة في فلسطين لن يتخلى عن الأسرى، ومن أمام مبنى الأمم المتحدة نقول: أين هي مِن الأسرى وما يجري لهم في سجون العدو، وأين العالم والعرب وحقوق الإنسان من كل ذلك؟!”.

وأوضح قماطي أن منطق المقاومة السلمية ممكن أن يوصل إلى نتيجة، لكن ما يجب أن يعرفه العالم والعدو أن منطق الظلم والاستبداد يوصل إلى المقاومة المسلحة.

وألقى كلمة تحالف القوى الفلسطينية مسؤول العلاقات السياسية لحركة الجهاد الإسلامي في بيروت محفوظ منوَر (أبو وسام)، أكد فيها أن الأسرى بإضرابهم يخوضون معركة كرامة هذه الأمة، وأنه رغم ألمهم وجوعهم يفكرون بقضيتهم وشعبهم، في مواجهة العدو الذي لا يعرف إلا لغة القوة.

وقال منوَر:” إحدى وصايا الأسرى بالأمس، أنه ما يبقى من أعضائهم سليمة بعد إستشهادهم التبرع بها للمحتاجين، وأن لا نتخلى من بعدهم عن الشهداء ومن سبقهم على درب التحرير، وألا نتخلى عن الأسرى في السجون”.

ووجه رسالة إلى شعبنا في الشتات والداخل بأنه يجب التمسك بفلسطين وبقضية الأسرى، معاهدًا الأسرى البقاء على خط المقاومة.

ولفت منوَر إلى وجود 5200 أسير في سجون العدو، ولم يسمع صوت أحد حول ذلك، مؤكدًا للأسرى المضي قدمًا حتى تحريرهم من سجون العدو.

وقال مسؤول الحزب القومي السوري هملقار عطايا، إن إنتفاضة الأسرى وإضرابهم يجب أن يُواكب شعبيًا ورسميًا، وإن حفظ المقاومة هو المدخل الوحيد لإنتزاع الحقوق من العدو، والسبيل الوحيد لتحرير الأسرى.

وألقى عباس قبلان كلمة “هيئة التنسيق اللبنانية الفلسطينية للأسرى والمحررين”، شدَد فيها على أن الأسرى هم من يصنعون النصر ويحرسون القيم ويعلمون الولاء ودروس المواجهة، والعرب غافلون.

وكالة القدس للأنباء – بيروت – لبنان

لقاء تضامني مع الأسرى في بيروت

لقاء تضامني مع الأسرى في بيروت

مقالات ذات صلة