الشتات الفلسطيني

فايز رشيد وقع روايته || عائد إلى الحياة في الأونيسكو

بدعوة من لجنة مسيرة العودة إلى فلسطين ومنظمة الشبيبة الفلسطينية، وقّع الدكتور فايز رشيد روايته “عائد إلى الحياة” في قصر الأونيسكو – بيروت، حيث شارك في الحفل الشاعر والإعلامي اسكندر حبش، والكاتب والروائي مروان عبد العال، والشاعرة والكاتبة انتصار الدنان، وذلك بحضور ممثل سفير دولة فلسطين في بيروت خالد عبادي، وعضو المجلس الوطني الفلسطيني صلاح صلاح، وعضو اللجنة المركزية للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين هيثم عبده، ولجنة مسيرة العودة إلى فلسطين، ومثقفون وإعلاميون.

بداية رحّبت الشاعرة والكاتبة انتصار الدنّان بالحضور وقالت: تحية ملؤها زهر الأدب يحف في هذا المكان، رياحين الشعر والفلسفة والسياسة، تحيةً تجمعنا في رحاب كتاب “عائد إلى الحياة”، لأن العودة إلى الحياة تعني العودة إلى الوطن، عودة الإنسان لشرايينه التي قطعت عن جسده منذ ما يقارب الخمسة والستين سنة، ليضخ نبض الروح في حنايا ترابها، تحية عز ومقاومة وعزيمة وإرادة.

ثم تحدث الشاعر والإعلامي اسكندر حبش عن رواية “عائد إلى الحياة” مستعرضاً مراحل كتابة الرواية والتواصل الدائم مع الكاتب، قائلا: بما أني أعرف بعض كتب فايز رشيد، ظننت للوهلة الأولى أنه يكتب لا تغريبة فلسطينية أخرى، بل “عودة فلسطينية”، بما أني لم أستطع أن أمنع عني فكرة التماهي مع عنوان غسان كنفاني “عائد إلى حيفا” اعتقدت أن فايز رشيد ربما عاد إلى قلقيلية، ليكتب لنا صورة عنها في هذا الزمن الراهن. خاطرة سرعان ما تبددت حين فهمت من المقدمة أنها رواية – سيرة يتحدث فيها عن تجربته الحياتية مع المرض الذي أصابه وكيف خرج منه.

مضيفا، من هنا يمكن القول إن ثمة خاصية نجدها في كتب فايز رشيد الأدبية، وهي هذا التقاطع الدائم بين العام والخاص. ففي روايته هذه يدفعه التفكير “بالموت” إلى ما مر به من لحظات سعيدة، هي لحظات الإنتاج الكتابي، العائلة، الروابط الاجتماعية، المهنة، كل شيء يأتي ليخبرنا عن هذه الحياة التي لم يتوقف التفكير فيها. بهذا المعنى هل يمكن القول إن روايته هذه كانت محاولة لإعادة إنتاج الوعي؟ في كل كتابة، إن لم تكن سبباً لإعادة التفكير بالكثير من الأمور والمسلمات، لا تبدو كتابة حقيقية.

وقدّم الكاتب والروائي مروان عبدالعال قراءة في رواية “عائد إلى الحياة” قائلا: هي إضافة جديد للساحة الإبداعية، تميزت بمونولوج إنساني يفترش سرير الوجع بسرد داخلي يعرض مبارزة مريرة بين الأمل واليأس ومع الحزن والفرح وعلى حافة الموت والحياة، بأسلوب بسيط ورشيق وشفاف، كأنها حالة تنفس، شهيق وزفير على مدار زمن المرض الذي هو زمن الرواية، تحار بشخصية الرواية المحورية بين البطل والراوي والكاتب والطبيب. هل يكتب بالألم أم يكتب بالقلم؟ وقد يكون بالاثنين معاً وما كان الكاتب حياً بيننا لو لم يتمسك بسلاح الأمل.

وأضاف، عثرت على المغزى في رسالتين: الأولى، تكون الهزيمة عندما يتحول الوهم نفسه إلى مرض، الوهم نصف الداء، والاطمئنان نصف الدواء، والصبر أول خطوات الشفاء، والرسالة الثانية، تكون إرادة النصر عندما يتحول المرض إلى وهم، حتى لو كان من طبيعة المرض المخيف، لا حياة ولا مقاومة مع اليأس، بل المقاومة في ذاتها هي الأمل، سواء كانت مقاومة بالمعنى الضيق والبسيط كإزالة عائق أمام الذات كي تسير الحياة إلى الأمام وضد العوز أو المرض أو لتأمين سبل العيش، أو المقاومة بالمعنى الواسع والمركب في سبيل الوطن والوجود والقضية.

ثم تحدث الكاتب الدكتور فايز رشيد عن تجربته مع مرض السرطان وكيف تحولت قصة مرضه إلى رواية طرح فيها كل ما رافقه في رحلة العلاج، والتغلب على المرض متسلحاً بالأمل، خاتماً مداخلته بقراء قصيدة شعرية تتكلم على الحب والأمل واليأس والخوف والانتصار على المرض.

وفي الختام وقّع الكاتب روايته للحضور.

فايز رشيد وقع روايته || عائد إلى الحياة في الأونيسكو

فايز رشيد وقع روايته || عائد إلى الحياة في الأونيسكو

فايز رشيد وقع روايته || عائد إلى الحياة في الأونيسكو

فايز رشيد وقع روايته || عائد إلى الحياة في الأونيسكو

فايز رشيد وقع روايته || عائد إلى الحياة في الأونيسكو

فايز رشيد وقع روايته || عائد إلى الحياة في الأونيسكو

فايز رشيد وقع روايته || عائد إلى الحياة في الأونيسكو

فايز رشيد وقع روايته || عائد إلى الحياة في الأونيسكو

فايز رشيد وقع روايته || عائد إلى الحياة في الأونيسكو

فايز رشيد وقع روايته || عائد إلى الحياة في الأونيسكو

فايز رشيد وقع روايته || عائد إلى الحياة في الأونيسكو

فايز رشيد وقع روايته || عائد إلى الحياة في الأونيسكو

فايز رشيد وقع روايته || عائد إلى الحياة في الأونيسكو

فايز رشيد وقع روايته || عائد إلى الحياة في الأونيسكو

فايز رشيد وقع روايته || عائد إلى الحياة في الأونيسكو

فايز رشيد وقع روايته || عائد إلى الحياة في الأونيسكو

فايز رشيد وقع روايته || عائد إلى الحياة في الأونيسكو

فايز رشيد وقع روايته || عائد إلى الحياة في الأونيسكو

مقالات ذات صلة