الشتات الفلسطيني

قرصنة وسرقة اربعة حسابات للاعلامي والكاتب عثمان بدر – مخيم نهر البارد على الفيس بوك

كتب : الاعلامي والصحافي عثمان بدر

بعد ان تم “قرصنة” و”سرقة” اربعة حسابات لي على “الفيس بوك” بت اتعمّد ان يكون لدي اكثر من رصيد او حساب في آنٍ معاً،بعضها استخدمه بشكل مباشر بينما ابقي البعض بشكل “احتياط” لاستخدامه حين حصول اي “طاريء” من “قرصنة” او ما شابه ذلك…

البارحة،حاولت فتح احد حساباتي “الاحتياطيّة” لانقل اليه ما كنت قد نشرته على بقية “الارصدة” كما هي العادة،وقد هالني انه لم يفتح،وقد اعطاني اشارة ان “كلمة السر” اي “الباسوورد” غلط…وبعد تاكيدي على ان كلمة السر صحيحة خاصة انه لم يمضٍ اكثر من يوم واحد على تغييرها وهي مسجلّة عندي على “ورقة” وردتني رسالة من “شركة فيس بوك” باللغة الانكليزية هذا نصّها:

Your account has been disabled

When you joined Facebook, you agreed to follow the Facebook Community Standards. Your account has been disabled for not following these standards. Some examples of actions that aren’t allowed on Facebook include:

Uploading sexually explicit photos

Sharing content that contains sexually explicit language

Engaging in sexual solicitation

If you think this was a mistake, you can appeal the decision.

Here are a few of the pictures on your account

:

وترجمة الرسالة باختصار تقول “اني قد وافقت على شروط مجتمع فيس بوك…ولكني اقوم بنشر صور جنسيّة على صفحتي فلذلك تم تعطيل حسابي….وقد ارسلت لي ادارة الشركة _مشكورة_ بعض الصور “الجنسية” التي قمت بنشرها على صفحتي “وساسمح لنفسي بان اكون “قليل الادب” و”عديم الاخلاق” واعرض عليكم تلك الصور التي “تقشعر منها الابدان” و”تشيب لها رؤوس الغلمان” وادّعت “ادارة فيس بوك” انها “جنسية” ولا تتوأم مع “مجتمع فيس بوك”…(انظروا الصور الشنيعة التي اقترفت جريمة منكرة بان نشرتها حسب ادعاء ادارة الفيس بوك)…ولعل هذه الحادثة تعيد لذاكرتي الكثير من الحوادث التي كنت اعتبر انها عفويّة وقد حصلت معي ومنها على سبيل المثال لا الحصر اني تفاجئت في يوم من الايام ان اسمي قد تغيّر دون علمي او ارادتي على احد “ارصدتي” وان اكثر من 600 صديق قد غادروا صفحتي دفعة واحدة،واني منذ اكثر من عام وان اخاطب “الادارة” من اجل استرداد اسمي ولكن “لا حياة لمن تنادي” رغم انهم قد طلبوا “بطاقتي الشخصية” واثباتات وما الى هنالك وقد زودتهم ببطاقتي الشخصية الصادرة عن الجمهورية اللبنانية وبعدد من بطاقات الصحافة والمؤسسات الاعلامية التي اعمل بها….

ومؤكّد ان هذه الحادثة لا تؤكّد “تفاهة” و”سخافة” السيد “مارك” وادارته بل تشير بوضوح انه ليس محايداً بل وضع نفسه و”فيس بوكه” في “المعسكر” المعادي ل”المقاومة” ولكل من هو “حر” و”شريف”…

سيد “مارك” اسمح لي بان اقول لك “طز” بشخصك الكريم…و”طز” ب”فيس بوكك”…و”طز” باسيادك “الصهاينة” و”الامريكان” و”ال سعود” و”ال ثاني”…والله الذي لا اله الا هو انه لو عُلقت لي “المشانق” فلن احيد عن نهجي المقاوم…وعاشت المقاومة وعاشت الانتفاضة والثورة الشعبية في فلسطين…والخزي والعار لك ولكل مستسلم جبان…!!!!

مقالات ذات صلة