الشتات الفلسطيني

ترحب قيادة الفصائل والقوى الوطنية والاسلامية الفلسطينية في لبنان بالزيارة المرتقبة للأمين العام للأمم المتحدة السيد “بان كي مون” لمخيم نهر البارد

ترحب قيادة الفصائل والقوى الوطنية والاسلامية الفلسطينية في لبنان

بالزيارة المرتقبة للأمين العام للأمم المتحدة السيد “بان كي مون” لمخيم نهر البارد

عقدت قيادة الفصائل والقوى الوطنية والاسلامية الفلسطينية في لبنان، اجتماعاً طارئاً في سفارة دولة فلسطين في العاصمة اللبنانية بيروت، لدراسة آخر المستجدات المتصلة بقرارات واجراءات وكالة الأونروا التعسفية، وآخرها تلك المتعلقة بالاستشفاء، وقد صدر عن الإجتماع البيان التالي:-

1. جدد المجتمعون تأكيد حرصهم على انجاح زيارة الأمين العام للامم المتحدة السيد ” بان كي مون” إلى لبنان وإلى مخيم نهر البارد بالتحديد، باعتبارها مكسباً وطنياً فلسطينياً يجب الاستفادة منه من أجل حشد التمويل اللازم لاستكمال إعادة اعماره.

2. شكر المجتمعون الجهات الرسمية والحزبية اللبنانية التي تتفهم معاناة ومخاوف أهلنا اللاجئين الفلسطينيين، وتثمن عالياً دعمهم للتحركات الاحتجاجية الجماهيرية السلمية والحضارية، وتتمنى عليهم مواصلة التدخل وممارسة الضغط على إدارة وكالة الأونروا للتراجع عن كافة القرارات والاجراءات التي مست بشكل مباشر الاحتياجات الإنسانية الاساسية للاجئين الفلسطينيين، وآخرها تلك المتعلقة بالاستشفاء.

3. أكد المجتمعون على التمسك بالقضايا والمطالب والإحتياجات الإنسانية للاجئين الفلسطينيين لدى وكالة الأونروا في لبنان، كرزمة واحدة غير مجزأة وغير منقوصة، والتي تتضمن خطة الطوارئ لأهلنا أبناء مخيم نهر البارد المنكوب، والإغاثة والتوظيف والاستشفاء، ومبلغ الإيواء لاخوتنا اللاجئين الفلسطينيين النازحين من مخيمات سوريا، وكذلك الاحتياجات الضرورية للتربية والتعليم، وقضية المجنسين وحقهم بالحصول على الخدمات.

4. قررت قيادة الفصائل والقوى الوطنية والاسلامية الفلسطينية الموافقة على الحوار مع الأونروا، وتحديد آلية ذلك بتشكيل لجان تخصصية لبحث كافة الملفات، وترشيد التحركات الاحتجاجية بما يخدم مصالح اهلنا ويساعد في إنجاح الحوار باشراف مباشر من القيادة السياسية الفلسطينية في لبنان، وبمشاركة ورعاية ممثلة الأمين العام للأمم المتحدة في لبنان السيدة ” سغريد كاغ” والدولة اللبنانية، وعلى أن لا تحدد وكالة الأونروا سقف زمني لتعليق العمل بخطة الاستشفاء الجديدة التي بدأت بتنفيذها مطلع هذا العام 2016.

5. تجدد القيادة السياسية دعمها لخلية الأزمة وتفويضها بمواصلة التحركات الاحتجاجية المنسجمة مع مسار الحوار الذي من المتوقع أن يبدأ خلال الاسبوعين القادمين.

6. تكرر قيادة الفصائل والقوى الفلسطينية التأكيد على أهمية تنظيم تحركات داعمة للانتفاضة الفلسطينية في الوطن المحتل، باعتبارها الأولوية الوطنية لشعبنا وللاجئين الفلسطينيين.

7. وجه المجتمعون التحية لاهلنا في الوطن المحتل المنتفضين بوجه الاحتلال الصهيوني، دفاعاً عن الحقوق الوطنية المشروعة لشعبنا وعن المسجد الاقصى وكافة المقدسات الدينية الاسلامية والمسيحية في فلسطين.

8. وجه المجتمعون تحية اجلال واكبار لشهداء الانتنفاضة الفلسطينية، كما حيوا الاسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال الصهيوني الغاصب.

قيادة الفصائل والقوى الوطنية والاسلامية الفلسطينية في لبنان

23/3/2016

مقالات ذات صلة