الشتات الفلسطيني

شلح || المبادرة العربية من يملك يتنازل لمن لا يستحق

بمناسبة يوم القدس العالمي، أقامت لجنة دعم المقاومة في فلسطين، إفطاراًرمضانياً في مطعم الساحة في بيروت، حضرة، نائب الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم، والأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي الدكتور رمضان عبدالله شلح، والسفير الإيراني في لبنان،غضنفر ركن ابادي، وممثلين عن الأحزاب اللبنانية والفصائل الفلسطينية.وكانت كلمة للأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي الدكتور رمضان عبد الله شلح، أكد من خلالها، أن فلسطين هي مشكلة العرب والمسلمين الكبرى بل هي أم المشاكل وأم العقد وأم القضايا، ويجب أن لا ننسى ذلك مهما طال علينا الأمد ومهما استجد من احداث.

وأوضح الدكتور شلح، أن الشعب الفلسطيني تعرض قبل أكثر من 65 عاما لعملية إقتلاع كبرى من أرضه بل أكبر علمية سطو في التاريخ، حيث سطى، المشروع الغربي على أرضنا ونتيجة لذلك تحول شعبنا إلى لاجئين داخل وخارج فلسطين ونتيجة لذلك نحن هنا اليوم. وغيرها من الدول العربية والغربية.وقال د. شلح :” إنه رغم كثرة المحطات التاريخية والمراحل التي مر بهاالصراع على فلسطين فهناك أربعة أحداث مفصلية صنعت مأساة فلسطين، بل رسمت ماسمي بشرق أوسط جديد في القرنين 20-21 أولها اتفاقية سايكس بيكو عام 1916،ثم وعد بلفور 1917، ثم نكبة فلسطين عام 1948، ثم النكبة الثانية بسقوط

القدس وهزيمة عام 1967. وما بين هذه المحطات وما تلاها من أحداث ووقائع فهي تفاصيل.وأوضح أنه اليوم وفي هذه المرحلة الدقيقة والحرجة من عمر الأمة يعاد إنتاج هذه العناوين الأربعة وبما هو أخطر مما مضى، معتبراً أن العالم العربي يقف الآن على حافة سايكس بيكو جديد أخطر من السابقة لأنها لم تقتصر على بلدان المشرق فقد تطال مصر وبلدان شمال إفريقيا ويراد بها مزيدا من التفتيت لأوطاننا بتقسيم المُقسم وتجزئة المُجزأ واستخدام الصراعات الطائفية والمذهبية والعرقية بدل الصراع العربي الصهيوني.وأضاف أن عنوان وعد بلفور جديد أخطر من الوعد القديم ويحمل إسماً عربياًالقديم لأن الوعد القديم أعطى لمن لا يستحق، فيما الثاني “المبادرة العربية” من يملك يتنازل لمن لا يستحق. وأما نكبة 48، بل نكبة النكبة الجديدة وهي إن يتنازل صاحب الأرض عن العودة لأرضه.وبخصوص إنتهاكات العدو في القدس المحتلة، أكد شلح، أن اليوم لم يعد هناك قدس حتى للبكاء عليها، فلمدينة هودت وأهلها يهجرون.وفي موضوع المفاوضات، أوضح شلح أن المفاوضات أثبتت عقمها وفشلها، متخوفاًمن أن الملف الفلسطيني قد يوضع هذه المرة على طاولة المقايضات.وحذر شلح، من حالة الإنقسام والإصطفاف المذهبي والطائفي التي تعم العالم العربي والإسلامي مبدياً هواجسه من أن الحالة قد تجرفنا جميعاً إلى المجهول.

وإختتم شلح كلامه، أننا كمقاومة فلسطينية فإن الواجب الشرعي والمسؤولية الوطنية يفرضان علينا أن تبقى فلسطين هي البوصلة ولا نلملك إلا الصبروالثبات في ظل الأوضاع المأساوية التي تعيشها الأمة العربية والإسلاميةلتعود فلسطين قبلة جهادنا.من جهته أكد نائب المين العام لـ”حزب الله” الشيخ نعيم قاسم أن “المقاومة تنظر إلى الأرض وهي إن تحررت تكون انتصرت وإن لم تتحرر المقاومة ستستمر إلى

آخر قطرة دم”.وقال: “لطالما عرضوا علينا أن نأخذ مواقع حكومية مهمة بشرط أن نوقف بندقية المقاومة ولكننا رفضنا ذلك”، مشيرا إلى أن “من كان مع المقاومة فموقفه صحيح ومن كان ضدها فموقفه خاطئ”، مؤكدا أن “مشروع المقاومة يمتد إلى الشعوب المقاومة وهو يمتد إلى إيران وسوريا وكل أحرار الأرض”.وأضاف قاسم: “علينا أن ننتبه من الحرب الناعمة التي يخوضونها علينا لتعديل البوصلة من فلسطين إلى داخل بلداننا”، مشددا على “ألا عنوان سني أو شيعي وإنما مقاومة ضد العدوان الإسرائيلي”، معتبرا ان “الفرصة اليوم مؤاتية للمصالحة الداخلية”.

شلح || المبادرة العربية من يملك يتنازل لمن لا يستحق

شلح || المبادرة العربية من يملك يتنازل لمن لا يستحق

شلح || المبادرة العربية من يملك يتنازل لمن لا يستحق

شلح || المبادرة العربية من يملك يتنازل لمن لا يستحق

شلح || المبادرة العربية من يملك يتنازل لمن لا يستحق

شلح || المبادرة العربية من يملك يتنازل لمن لا يستحق

شلح || المبادرة العربية من يملك يتنازل لمن لا يستحق

شلح || المبادرة العربية من يملك يتنازل لمن لا يستحق

شلح || المبادرة العربية من يملك يتنازل لمن لا يستحق

شلح || المبادرة العربية من يملك يتنازل لمن لا يستحق

شلح || المبادرة العربية من يملك يتنازل لمن لا يستحق

شلح || المبادرة العربية من يملك يتنازل لمن لا يستحق

شلح || المبادرة العربية من يملك يتنازل لمن لا يستحق

مقالات ذات صلة