اخبار الوطن العربي

مباحثات مصرية – فلسطينية

الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين

التاريــخ : 7/8/2013

• لا للضغوط والمناورات الأمريكية لعقد صفقات محاصرة وإجهاض ثورة 25 يناير 2011 وثورة 30 يونيو 2013

• لا للتطويق وتهميش قوى الثورة المصرية وفي المقدمة الشباب والمرأة

• الإجماع الوطني الفلسطيني يرفض المفاوضات مع دولة الاحتلال دون الوقف الكامل للاستيطان

صرح مصدر مسؤول في الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين بما يلي :

القاهرة – بحث نايف حواتمة الأمين العام للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين مع رئيس حزب التحالف الشعبي الاشتراكي وعضو قيادة جبهة الانقاذ الوطني عبد الغفار شكر الحالة الفلسطينية والمصرية والعربية على ضوء انتفاضة وثورة 30 يونيو/ حزيران 2013 لتصحيح مسار ثورة 25 يناير 2011، وتفاعلات 3 يوليو،26 يوليو/ تموز 2013 لإنقاذ الثورة الشعبية المصرية، كما تم بحث ذهاب المفاوض الفلسطيني إلى المفاوضات مع حكومة نتنياهو وفق “تفاهمات كيري” وشروط نتنياهو المسبقة بمواصلة الاستيطان الاستعماري في القدس والضفة الفلسطينية, ورفض حدود 1967 أساساً للمفاوضات.

الجانبان المصري والفلسطيني حذرا من الضغوط والمناورات والأفكار الأمريكية الناشطة في مصر لمحاصرة وإجهاض ثورة 30 يونيو وتفاعلاتها الوطنية في 3 يوليو، 26 يوليو، وتطويق وتهميش القوى الثورية، الشباب والمرأة والتيارات التقدمية الديمقراطية اليسارية والقومية، كما أدت الضغوط الأمريكية باحتواء وإجهاض ثورة 25 يناير 2011.

الجانب المصري أكد أن “الخطط والصفقات الأمريكية لن تمر”، ودعا إلى تعزيز وحدة الشعب والجيش وكل تيارات وشباب وقوى ثورة 30 يونيو “لردع الضغوط والصفقات الأمريكية”، كما دعا الرئاسة والحكومة لتطبيق برنامج “خارطة المستقبل” التي قدمها شعب الثورة وبضمانة الجيش، وفي المقدمة إعداد دستور ديمقراطي جديد وقانون انتخابات ديمقراطي وفق التمثيل النسبي الكامل، لبناء الدولة المدنية الديمقراطية … دولة الموطنة بدون تمييز في الدين والطائفة والمذهب، والمساواة بين الرجل والمرأة، دولة التنمية والعدالة الاجتماعية، الحريات والديمقراطية التعددية بدون احتكار أو إقصاء.

الجانبان أكدا لا مفاوضات مع دولة الاحتلال الإسرائيلي دون الوقف الكامل للاستيطان ومصادرة ونهب الأرض في القدس والضفة الفلسطينية، ودون التزام حكومة نتنياهو بمرجعية قرارات الأمم المتحدة والشرعية الدولية التي “اعترفت بدولة فلسطين على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية (العربية) المحتلة.

الجانب الفلسطيني أشار إلى الإجماع الوطني في اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير – ما عدا عضو واحد – “رفض استئناف المفاوضات على أساس تفاهمات ورسائل كيري”، ودعا المفاوض الفلسطيني إلى وقف المفاوضات إلى أن يتوقف الاستيطان والتزام حكومة الاحتلال بحدود 1967 أساساً للمفاوضات.

الجانبان دعيا إلى وقف الحملات على الشعب الفلسطيني، ومحاسبة أية عناصر فلسطينية تعمل مع قوى الإرهاب في سيناء.

الإعلام المركزي

مقالات ذات صلة