اخبار الوطن العربي

مقدمات نشرات الأخبار المسائية ليوم الجمعة

مقدمات نشرات الأخبار المسائية ليوم الجمعة في 5/4/2013

* مقدمة نشرة أخبار “تلفزيون لبنان”

انتهى اليوم الاول من استشارات رئيس الجمهورية النيابية الى تسمية ثمانية وثمانين نائبا النائب تمام سلام لتكليفه بتشكيل الحكومة الجديدة، وفعليا هناك سبعة وثمانون صوتا لكن هناك ايضا صوت النائب ميشال عون.

وكما يبدو التكليف سهلا فان التشكيل الحكومي لن تطول عمليته التي ستستند الى مزاوجة مبدأي الوفاق والحياد، بمعنى الابتعاد عن توزيرات نافرة، وتوزير شخصيات محايدة في تركيبتها وفاقية في ما تمثل.

وينتظر ان تتوالى الانفراجات نحو قانون انتخاب جامع ربما يكون هنا دفع لاقتراح الرئيس بري لقانون مختلط تعدل معايير النسبية والاكثرية فيه.

في اي حال، الاستشارات تستأنف عند التاسعة صباحا وتستمر حتى الواحدة لينجز التكليف.

================================

* مقدمة نشرة اخبار تلفزيون “المستقبل”

بعد ظهر غد يستدعي رئيس الجمهورية ميشال سليمان مرشح قوى الرابع عشر من آذار لرئاسة الحكومة النائب تمام سلام ويكلفه تشكيل الحكومة الجديدة، ليبدأ بعدها الرئيس المكلف زياراته البروتوكولية لرؤساء الحكومات السابقين قبل ان يبدأ استشاراته النيابية في المجلس النيابي مطلع الاسبوع المقبل.

سلام اكد في دردشة مع تلفزيون “المستقبل” ان التحدي الكبير والهم الابرز في هذه المرحلة تحقيق الاستحقاق الدستوري لاجراء الانتخابات النيابية بموجب قانون توافقي.

الاستشارات سبقها ورافقها جملة مفارقات: الاولى مقاطعة ميشال عون وسليمان فرنجية لها والسماح لكتلتيهما النيابية المشاركة فيها وتسمية سلام، ووفقا لمعلومات تلفزيون “المستقبل” فان مقاطعة عون وفرنجية هي مقاطعة لشخص رئيس الجمهورية ميشال سليمان.

المفارقة الثانية تأييد قوى الثامن من آذار مرشح قوى الرابع عشر من آذار لرئاسة الحكومة وبالتالي سينال سلام اجماعا نيابيا.

المفارقة الثالثة حديث الرئيس نبيه بري عن حكومة وفاقية وطنية وعن صفحة جديدة تفتحها الاكثرية السابقة نحو المعارضة السابقة.

المفارقة الرابعة دعوة رئيس كتلة المستقبل الرئيس فؤاد السنيورة الى العمل على تأليف حكومة تكون قادرة على تشكيل فريق عمل متجانس وفاعل ومنتج يستطيع ان يوحي بالثقة لكافة اللبنانيين.

وبانتظار موعد التكليف فقد ابلغ سلام تلفزيون المستقبل ان التحدي الكبير في هذه المرحلة هو اجراء انتخابات نيابية بموجب قانون توافقي.

=================================

* مقدمة نشرة اخبار تلفزيون “الجديد”

منحت استشارات بعبدا من اليوم الأول تمام سلام الأصوات الكفيلة تكليفه رئيسا للحكومة.. وباتت وظيفة اليوم الثاني الوصول إلى رقم قياسي ربما لم يبلغه أي رئيس من قبل.. ومرد هذا الإجماع هو ارتداء قوى الثامن من آذار القمصان البيض وعزمها بمكوناتها كافة على تقديم صورة إيجابية عن تعاونها واستعدادها للمشاركة حتى ولو كانت قد تراجعت إلى الأقلية. لكن النائب سليمان فرنجية قرر التمايز والانسجام مع نفسه لا سيما أنه ضبط المرشح تمام سلام متلبسا بثوب قوى الرابع عشر من آذار يوم أمس عندما قرر الرئيس العتيد إعلان ترشحه من بيت الوسط. ولأن فرنجية أصرحهم فقد قاطع شخصيا وأعطى كتلته حرية التسمية. أما زعيم التيار فقد روض على أيدي حلفائه.. سجل موقفه الخاص فسمى تمام سلام سياسيا وأوفد كتلته الى بعبدا التزاما بالمرشح الواحد لكن صوت عون لم يحتسب تقنيا علما أن بإمكان أي كتلة أن تصوت عن كامل الأعضاء بموجب التفويض.

وكان للرئيس سعد الحريري تفويض هاتفي إذ اتصل بالرئيس ميشال سليمان وأودعه اسم سلام. وبانقضاء الجولة الأولى من الاستشارات يبيت تمام سلام ليلته رئيسا، وتكون السعودية بذلك قد أعادت فتح دارة المصيطبة العريقة التي تسببت الحريرية السياسية بإغلاقها وحشرها ماليا مع المؤسسات المقاصدية. ومخطئ من يعتقد أن سلام كان مرشح سعد الحريري الذي سعى حتى اللحظات الأخيرة لفرض مرشحين ذوي رؤوس سياسية حادة.. كأشرف ريفي، ونهاد المشنوق، وأحمد فتفت، وبهية الحريري، لكن السعودية تلمست خطوط النار التي يسير عليها هؤلاء المرشحون وقلبت في أوراقها إلى أن عثرت على رجل من حواضرها، لا يشكل اسمه عامل اضطراب لدى الفريق اللآخر ويكون فاتحة التسوية والانتقال إلى حكومة الوفاق الوطني.. وأمام كلمة الرياض يصبح سعد الحريري “مجبر أخاك لا بطل”.. فهو محكوم عليه بالموافقة وبرؤية دارة المصيطبة وقد ارتفعت أضواؤها، والأهم أن عائلة الحريري التي أحكمت الطوق على بيروت عشرين عاما سوف يشاركها آل سلام في العاصمة.. وللمرة الاولى يسمح بأن يأتي رئيس حكومة من بيروت.. فالعاصمة.. هي سوليدير.. مطارها.. مطار رفيق الحريري.. شوارعها لهم.. مستشفاها الحكومي باسم الحريري.. واليوم جاء رئيس ليكسر الطوق.. وللوصول الى هذه النتيجة المريحة.. لعب الرئيس نبيه بري دورا محوريا ومهد للأكثرية السابقة بكل رحابة صدر.. لكن على قاعدة: سلفناكم في التكليف.. أما التأليف فله كلام آخر.

================================

* مقدمة نشرة أخبار ال “أن بي أن”

تمام سلام عبر بأمان الى التكليف الحكومي مسنودا بأصوات كل الكتل النيابية دون إستثناء، إجماع سياسي غير مسبوق على التسمية الموحدة أمنه خيار حكومة الوحدة الوطنية الذي إشترطه النائب وليد جنبلاط أولا للسير في التكليف والتأليف. خيار الوحدة فرصة إلتقطتها القوى السياسية الى حد وصفها الرئيس نبيه بري بالفرصة الطيبة لإعادة الصفاء بين اللبنانيين، وقال “أنها صفحة جديدة تفتحها الأكثرية السابقة نحو المعارضة السابقة ليعمل الكل مع الكل في سبيل خلاص لبنان”.

رئيس المجلس رأى أن الأكثرية السابقة تصعد السلم الوسطي مع النائب وليد جنبلاط علنا نصل جميعا الى سقف الوطن. وعلى هذا الأساس تدرجت أصوات الكتل في تسمية سلام وحيدا للرئاسة العتيدة، وإن كان سليمان فرنجية قاطع الإستشارات، غير أنه ترك الحرية لأعضاء كتلته المستعدين للحضور الى بعبدا غدا.

هذه الإستشارات أسست لإنطلاقة جديدة تختبر في تأليف الحكومة التي يستعد لها الرئيس المكلف في زياراته التقليدية الإثنين وإستشاراته الثلاثاء والأربعاء. تلك الإستشارات سترسم الى جانب الإتصالات الأوزان الحكومية وتوزيع الحقائب الوزارية في مهمة ليست سهلة، تحضيرا لولادة حكومة أولويتها إنجاز الإنتخابات.

تمام سلام سيكون رئيس الحكومة الرابع والعشرين يدخل نادي رؤساء الحكومات منذ بداية عهد الإستقلال ويعيد رئاسة الحكومة الى دارة المصيطبة التي اعتادت على رئاسة الحكومات، لكنها غابت عنهم منذ عام 1973.

الإنشغال الحكومي اللبناني لم يغيب الإهتمام بالمؤشرات الدولية من إستعدادات كوريا الشمالية العسكرية في نصب صواريخ بالستية ضد الولايات المتحدة الأميركية الى الإعلان عن توجه مجموعة من سفن الأسطول الروسي من المحيط الهادئ الى البحر الأبيض المتوسط، على وقع تحذير شديد اللهجة للرئيس الروسي فلاديمير بوتن طالب فيه بوقف تسليح المعارضة السورية فورا.

==================================

* مقدمة نشرة أخبار ال “ام تي في”

شبه الاجماع السياسي تقدم الاستشارات النيابية الملزمة، فتحولت استشارات بعبدا مجرد شكليات روتينية لنتيجة معروفة سلفا. تمام سلام أصبح بحكم الواقع دولة الرئيس، قبل أن يصدر رئيس الجمهورية مرسوم التكليف، وعدد الذين سيسمونه للرئاسة الثالثة قد يقترب من المئة وعشرين نائبا. وحده الوزير سليمان فرنجية خرج اليوم عن شبه الاجماع فأعلن مقاطعة الاستشارات لأن ترشيح سلام جاء من بيت الوسط.

هكذا انتهت جولة التكليف قبل أن تبدأ، ليصبح الجميع امام المرحلة الأصعب والأدق والأقسى: مرحلة التأليف. فهل المظلة الاقليمية الظاهرة والخفية التي ذللت مصاعب التأليف ستظلل ايضا مصاعب التأليف؟ أم ان لبنان مقبل على أزمة حكومية مفتوحة، من خلال إغراق رئيس الحكومة المكلف بالشروط والشروط المضادة؟

ولعل المشكلة الاولى التي ستعترض الرئيس المكلف تكمن في نوعية الحكومة المقبلة. ففي حين تنادي قوى الثامن من آذار بتشكيل حكومة وفاق وطني، اي حكومة سياسية، فإن قوى الرابع عشر من آذار تطالب بحكومة توافقية من التكنوقراط. فهل هذا الغموض الواضح بين حكومة توافق وطني وحكومة توافقية هو من باب الغموض الخلاق، وهل هو مقصود وسيتم تجاوزه؟ ام انه يشكل العقبة الكبرى التي تعترض طريق الرئيس المكلف المزروعة بالالغام؟ ثم: ماذا سيكون دور هذه الحكومة؟ اي هل ستكتفي بالتهيئة للانتخابات النيابية كما تطالب قوى الرابع عشر من آذار؟ ام انها ستحاول حل الازمات الكبرى المطروحة وطنيا؟ لكن قبل ذلك: ماذا عن مصير الانتخابات النيابية في حال تعقد تشكيل الحكومة العتيدة؟ وهل يمكن ان نكون امام أزمة حكم وازمة مؤسسات؟ الاجابات متروكة للايام المقبلة.

===============================

* مقدمة نشرة اخبار ال “او تي في”

تبني شعارات الرئيس صائب سلام الشهيرة شكل عنوان الحكومة العتيدة قبل تشكيلها، واذ امتنع العماد ميشال عون عن المشاركة شخصيا في الاستشارات وقاطعها النائب سليمان فرنجية، فإن رئيس تكتل التغيير والاصلاح حرص على التأكيد على خيار الوحدة الوطنية والاستقرار.

رئيس الحكومة العتيد تمام سلام الذي زود بإجماع وطني قل نظيره في الفترة الاخيرة سيواجه اقسى التحديات في زمن تسود فيه الافخاخ السياسية بامتياز. ما هو شكل الحكومة المقبلة؟ هل ستكون حكومة وحدة وطنية كما يطالب التيار الوطني الحر وحلفاؤه ام حكومة تكنوقراط سياسية من غير المرشحين للانتخابات كما يطالب تيار المستقبل وحلفاءؤه؟

اما اذا مر قطوع التشكيل المستعصي من دون ان يكون اتفاق بعد على قانون الانتخابات فكيف ستوزع الحقائب السيادية وماذا عن البيان الوزاري وكيف سيتم التعاطي مع ثلاثية شعب وجيش ومقاومة؟ وكيف سيتم تصنيف سلاح حزب الله وماذا عن سياسة النأي بالنفس حيال الازمة السورية؟ وعلى وقع تحديد الانتخابات في 16 حزيران المقبل وتمديد مهلة تقديم الترشيحات الى 16 نيسان، انطلقت الجولة الاولى من الاستشارات الملزمة.

=================================

* مقدمة نشرة اخبار تلفزيون “المنار”

تمام سلام رئيسا للحكومة برسم مرسوم يصدر غدا في ختام استشارات جمعت من لم يجتمع منذ سنيتن ونيف. سلام رئيسا بشبه اجماع ممن كانوا في الحكومة وممن لم يكونوا. وعنوان الجمع المفترض حكومة وفاقية وطنية في مرحلة حساسة من تاريخ لبنان والمنطقة. وعلى عتبة الاستحقاق الابرز الانتخابات النيابية. سيناريو الحل صاغه النائب جنبلاط فتلقفته الرياض والتزم قرارها المستقبل بالتخلي عن الاستفزاز. ونحو السلم الوسطي بحسب وصف الرئيس بري وبضمانة حكومة الوحدة صعدت الاكثرية السابقة عل الكل يعمل مع الكل في سبيل خلاص لبنان.

وللغاية كان ايضا موقف الوفاء للمقاومة الانفتاح على اي خطوة تدفع باتجاه التفاهم وتفتح الافق على حكومة جامعة خيارها الوحدة الوطنية والاستقرار قال العماد ميشال عون، واليه اضاف رئيس المردة الذي قاطع الاستشارات موقفنا من الثقة نقرره في ضوء التشكيل. والتشكيل، بدت العبارات التي صاغها بشأنه رئيس كتلة المستقبل فؤاد السنيورة مفخخة بمعاني حمالة اوجه، فلا حديث عن الميثاق والوحدة بل اوصاف عن فريق عمل متجانس. وتلازما سجل رئيس المستقبل سعد الحريري سابقة التسمية عبر الهاتف من حيث يقيم.

طريق التكليف سلكت اذا باتجاه قصر المصيطبة، والسؤال التالي ماذا عن درب التأليف؟ ما اعلن، افصح عن بعض من مرحلة ما بعد التكليف والبعض الاخر لخصته مصادر معنية ل”المنار” لاجل الوحدة الوطنية والشراكة الفعلية، سمينا وبعدها سننتظر لنر الامور بخواتيمها والمحطة المقبلة في جلسة الثقة.

==================================

* مقدمة نشرة اخبار “المؤسسة اللبنانية للارسال”

نيسان 1953، صائب سلام… نيسان 2013، تمام سلام …

نيسان 1953، صائب سلام رئيسا لحكومة إجراء الانتخابات النيابية…

نيسان 2013، تمام سلام رئيسا لحكومة إجراء الانتخابات النيابية…

صائب سلام يترأس الحكومة ولا يترشح للانتخابات النيابية… تمام سلام سيكلَّف تشكيل الحكومة ولا يترشح للانتخابات.

من اختار تمام سلام لتسميه الاستشارات النيابية الملزمة لتشكيل الحكومة، قرأ التاريخ جيدا، فعاد بالذاكرة ستين عاما إلى الوراء، وأراد أن يعيد التاريخ نفسه، فهل تكتمل الإعادة؟

حكومة الرئيس صائب سلام، قبل ستين عاما، تألفت في غضون أسبوع وأنجزت الانتخابات النيابية، واستقالت في منتصف آب بعد إنجاز الانتخابات، فهل يعيد التاريخ نفسه وتسهل مهمة تشكيل الحكومة لتنجز الانتخابات وتستقيل؟

حكومة الرئيس صائب سلام كانت مصغرة وتألفت من ثمانية وزراء بينهم رئيسها الذي تولى الداخلية والدفاع، فهل تأتي حكومة تمام سلام مصغرة أيضا؟

ربما التاريخ لا يعيد نفسه في الظروف المختلفة، فأيام 1953 هي غير أيام 2013، فالوصول إلى تسمية تمام سلام مر بأسماء سعد الحريري وبهية الحريري وأشرف ريفي وصولا إلى الخيار الرابع والأخير الذي حاز موافقة حزب الله، الذي اعتبر تسمية الرئيس الحريري تحديا فيما رفض النائب جنبلاط تسمية اللواء ريفي، فكان اقتراح الامير بندر بن عبد العزيز بتسمية النائب تمام سلام، وهذا ما جعل حزب الله يعطي موافقته.

ولكن ماذا بعد تسهيل التكليف؟ وهل ينسحب التسهيل على التأليف؟ كما التكليف حصل على ضوء اخضر خارجي، يبدو أن التأليف يحتاج إلى ضوء اخضر خارجي ايضا، وليست مصادفة الحركة التي بدأها السفير السعودي في بيروت والذي زار الرئيس نبيه بري، ولم تستبعد مصادر معينة أن تصل جولته إلى حزب الله.

لكن هل هذا يكفي؟ المعلومات المتوافرة تشير إلى أن بعض الموافقات ارتبطت بوعود بتلبية بعض الشروط، وتقول المعلومات في هذا المجال أن تكتل التغيير والاصلاح أعطى موافقته على تسمية النائب سلام بعد وعد باحتفاظه بوزارتي الاتصالات والطاقة.

في هذه الاجواء طلب وزير الداخلية ارجاء موعد إجراء الانتخابات من التاسع من حزيران إلى السادس عشر منه، كما قرر تمديد مهلة تقديم الترشيحات أسبوعا.

مقالات ذات صلة