الشتات الفلسطيني

أبو شاهين || لا نريد أن يكون شعبنا وقود حرب داخلية.. وخيارنا المقاومة ضد العدو

أقامت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين حفل إفطار في مدينة بعلبك حضره قيادات من الأحزاب اللبنانية والفصائل الفلسطينية، وممثلاً عن مفتي بعلبك الهرمل سماحة الشيخ بكر الرفاعي، وعدد من مشايخ المنطقة وفعالياتها، والمنظمات الطلابية والنسائية.

وألقى القيادي في حركة الجهاد الإسلامي الشيخ علي أبو شاهين كلمة أكد فيها على معاني شهر رمضان والمرحلة الصعبة التي تمر بها ولأمة… بينما العدو الصهيوني يمضي في مشروعه الصهيوني التهويدي فارضاً الحقائق على الأرض..

وهاجم أبو شاهين المراهنين على خيار التسوية والمفاوضات مع العدو الصهيوني… والتي يتضح كل يوم بأنها مفاوضات عبثيه وتتهدد المشروع الوطني الفلسطيني، مشدداً أننا أمام تحد خطير يتمثل بفرض الرؤيه الصهيونية للتسويه على قاعدة القبول بيهودية الدولة، ما يعني شطب حق العودة وتهجير من تبقى في الأراضي المحتلة عام 1948.

وأضاف القيادي في الجهاد أن قضية اللاجئين في خطر ولا بد أن نعي تماماً أنه لا بد من حمايتها وعدم السماح بشطبها… وليس الخطر فقط من مشروع التسوية بل أن نذهب دون وعي إلى تصفية وجودنا وقضيتنا السياسية في الشتات من خلال الانجرار إلى ما يخطط لنا في المنطقة ..

وحذر من مشاريع دولية وإقليمية تحاول زج المخيمات في أتون صراعات جانبية، مؤكداً أنه لا مصلحة لشعبنا الفلسطيني في الانجرار وراء مثل هذه الدعوات. ولا نريد أن يدفع شعبنا ثمن هذه الصراعات السياسية، ولا أن يكون وقود حرب داخلية من شأنها أن تجر الخراب والدمار لمخيماتنا وأهلنا وأمنهم ومستقبلهم.

مهيباً بأهلنا اللاجئين في لبنان، ومن بينهم أهلنا النازحين من سوريا، ضرورة الحفاظ على النأي الايجابي بالنفس، وعدم الانجرار وراء دعوات الفتنة المذهبية والطائفية، لأن عدونا الوحيد هو الذي يحتل أرضنا، ويدنس مقدساتنا.

وختم بالتأكيد أن لا خيار أمام شعبنا سوى المزيد من التمسك بخيار المقاومة والجهاد، حتى التحرير وعودة اللاجئين.

حركة الجهاد الاسلامي في فلسطين/ لبنان

‏الأحد‏، 21 تموز‏ 2013، ‏‏ 12 رمضان‏، 1434

مقالات ذات صلة