المقالات

تجميد محمد عياش ومحمد شريح قرارقطاع خاص جكر بجكر

تجميد محمد عياش ومحمد شريح قرارقطاع خاص جكر بجكر

كتب هشام ساق الله

يبدو ان الاخ جمال محيسن مفوض الاقاليم الخارجيه لم يعرف ان المؤتمر الثاني لاتحاد الجاليات والمؤسسات والفعاليات الفلسطينية في أوربا الذي انعقد في بودبست من قامت به دائرة شؤون المغتربين في منظمة التحرير الفلسطينيه وان قرار التجميد الذي صدر بحق الاخوين محمد عياش ومحمد شريح هو قرار جكر بجكر وانه قطاع خاص لمجاملة احد الاقوياء والاصدقاء في اوربا .

وحسب ماعلمت بان الاخوين محمد عياش ومحمد شريح علاقتها بالسفير ليست على مايرام ولا بالتنظيم في في رومانيا واوربا والمؤكد ان حضورهما هذا الاجتماع لم يكن يعجب احد من هؤلاء المتنفذين لذلك تم الاستقواء عليهم بعقوبة التجميد من حركة فتح لمدة سنه والغريب ان محمد عياش ممثل الرئيس “محمود عباس” للجاليات وعضو الهيئة الإسلامية المسيحية لنصرة القدس والمقدسات.

الموضوع باختصار هو حسد معيشه بسبب ان الدكتور محمد عياش يقوم بنشاطات اجتماعيه ومساعدة الفقراء ويستضيف مؤتمرات ويقيم مادبات عشاء للفلسطينيين الزائرين لرومانيا ولديه علاقات عامه اقوى من كل السفاره الفلسطينيه ولديه حضور متميز اكثر من لجنة اقليم رومانيا واقاليم اوربا لذلك تم اتخاذ قرار التجميد بحقه لمدة سنه .

عقوبة التجميد والفصل في حركة فتح اصبح سيف تسلطه اللجنه المركزيه في حركة فتح ضد ابناء الحركه الي بيبيضوا الوجه والذين يمكنهم ان يستقطبوا عناصر ومؤيدين للحركه ويمتلكوا تاريخ ناصع وصفحات بيضاء في حين ان المنافقين والمسيئين للحركه ومن يتجمروا باعراض الناس وسرقوا وبلطجوا وقتلوا لايتعرضوا لهذه العقوبات والسبب انهم يعرفوا من اين يؤكل الكتف .

الذين خاضوا الانتخابات بشكل فرادى ضد قوائم حركة فتح في الضفه الغربيه قامت الحركه بتجميدهم فقط لمدة اربع شهور وهم سبب مصائبنا طوال السبع سنوات الماضيه وتم تخفيف الاجراء عنهم وللاسف حسب مافهمت من اصدقائي في رومانيا انه لم يتم تشكيل لجنة لمراجعة الاخويه وان ماصدر هو فرمان صادر عن الاخ جمال محيسن يجمدهم بدون مراجعه.

اعرف انه لايوجد من يمكن ان يوقف قرار اللجنه المركزيه لحركة فتح فالمحكمة الحركيه هي محكمه صوريه صلاحياتها فقط للبريستيج لم تتخذ قرار في تاريخها ضد قرارات اللجنه المركزيه وهي لتحسين الشكل الخارجي لحركة فتح ليس الا ومفوضية الرقابه وحماية العضويه فقط شكليه ويقودها عضو بالمجلس الثوري لحركة فتح لايستطيع مراجعه قرار للجنة المركزيه لحركة فتح .

المؤكد ان هناك خلاف بين الاخ جمال محيسن والرفيق تيسير خالد عضو اللجنه التنفيذيه لمنظمة التحرير دائرة شؤون المغتربين والذي تم الاجتماع في بودبست بمشاركة رجاله وموظفي الدائره في اروربا وياتي الخلاف ضمن المناكفات السياسيه لقادة السلطه من الاقوى والموضوع كله باختصار جكر بجكر ويخدم اشخاص لديهم خلافات شخصيه مع متنفذين اقوياء على الساحه الاوربيه .

بقي ان نقول بان محمد شريح هو قيادي فتحاوي موجود على الساحه الرومانيه منذ اكثر من ثلاثين عاما وكان بالسابق مسئول مالي وتم تعينه مسير لشئون السفاره الفلسطينيه ومعروف انه على خلاف مع السفير الحالي في رومانيا وكذلك محمد عياش هو احد رجال الاعمال الاغنياء في رومانيا صنع ماله بعرق جبينه ولم يسرق او يبلطج او استغل المال العام ويقوم بمساعدة الفقراء والمحتاجين ويمكن للسيد محيسن ان يتابع مناشدات المواطنين الفقراء والغلابه له في قطاع غزه وان من انتخب رئيسا للمؤتمر تربطه علاقه قرابه بالاخ جمال محيسن .

وكانت اختتمت دائرة شؤون المغتربين في منظمة التحرير الفلسطينية، مشاركتها في أعمال المؤتمر الثاني لإتحاد الجاليات والمؤسسات والفعاليات الفلسطينية في أوروبا الذي عقد في العاصمة المجربة بودابست؛ تحت عنوان «مؤتمر القدس.. الأسرى.. العودة» ( دورة الشهيد القائد أبو عمار).

واستمر المؤتمر على مدار يومي 2013/11/17،16، بوفد مكون من مدير عام الدائرة علي أبوهلال، ورئيس قسم المغتربين الفلسطينيين في أوروبا بالدائرة محمود الزبن، وبحضور مندوبين مثلوا أكثر من خمسين جالية ومؤسسة فلسطينية فاعلة في الدول الأوروبية ، ومحمد عياش ممثل الرئيس محمود عباس في أوروبا بالإضافة إلى شخصيات فلسطينية بارزة من أبناء الجاليات الفلسطينية في أوروبا.

وعلى مدار يومي المؤتمر، حضر وفد الدائرة أعمال المؤتمر من مناقشات وحوارات مكثفة بين أعضاء الإتحاد الذي تقاطروا على العاصمة المجرية بودابست من معظم الدول الأوروبية.

وكان المؤتمر إفتتح أعماله ، بالنشيد الوطني الفلسطيني، والوقوف إكبارا لتضحيات شهداء فلسطين، ثم قدم الدكتور جمال نافع رئيس الإتحاد، عرضاً شاملا لوضع الجاليات والمؤسسات الفلسطينية في أوروبا، مركزاً على الجهود التي يبذلها الإتحاد في تأطير وتوحيد ورفعة مكانة الجالية الفلسطينية في أوروبا، لتحقيق الآمال والطموحات المرجوة منها، وفي المقدمة الدفاع عن حقوق شعبنا الفلسطيني الثابتة غير القابلة للتصرف، وفضح ممارسات الإحتلال الإسرائيلي وملاحقة مرتكبيها امام المحاكم الاوروبية.

تحدث مدير عام دائرة شؤون المغتربين في منظمة التحرير الفلسطينية، علي أبو هلال، فقدم التحية والشكر لكل الجاليات والمؤسسات والفعاليات الفلسطينية في أوروبا، وثمن جهودهم وحراكهم المتواصل في الدفاع عن حقوق شعبنا وفضح جرائم الاحتلال أمام الرأي العام الاوروبي، لما للساحة الاوروبية أهمية كبيرة في الحراك الفلسطيني لحشد التأييد الدولي لصالح حقوقنا الوطنية؛ التي أقرتها قرارات ومعاهدات ومواثيق الأُمم المتحدة والمنظمات الدولية الأخرى.

وأقر المؤتمر تشكيل لجنة للمتابعة الميدانية لقضية اللاجئين الفلسطينيين المهجرين قسرا من سوريا إلى دول الجوار. وعلى هذا الصعيد يطالب الإتحاد المجتمع الدولي والأمم المتحدة والمفوضية العليا للاجئين الفلسطينيين التابعة للأمم المتحدة، والمنظمات الأخرى ذات الصلة والحكومات بمساندة وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى، بإستمرار تقديم واجبها القانوني والانساني بحماية وغوث اللاجئين الفلسطينيين في مناطق داخل وخارج مناطق عملياتها الخمس ( دول الجوار: تركيا، مصر).

واوصى المؤتمر بالعمل على بحث إمكانية تشكيل برلمان فلسطينيي ـ أوروبي، يجسد إطاراً عاما للإرتقاء بمكانة المركز القانوني لفلسطينيي أوروبا.

وراى المؤتمر أن إستمرار عملية المفاوضات في ظل الإستيطان وتهويد القدس يلحق الضرر بالمشروع الوطني الفلسطيني وتضحيات الشهداء وصمود الأسرى في سجون الإحتلال، وندعو لوقف هذه المفاوضات».

وفي ختام أعمال المؤتمر الثاني للاتحاد، وإستكمالا للأجواء الديمقراطية والوحدوية التي سادته ، انتخب أعضاء المؤتمر هيئة إدارية جديدة برئاسة الدكتور فلاح صالحة، وعضوية كل من : الدكتور أحمد محيسن، الدكتور جورج رشماوي، الدكتور خالد الحمد، الدكتور نصري البرغوثي، السيدة ناريمان يونس، السيدة ناديا موسى، السيدة إمتثال النجار، المهندس فيكتور سماعنة، السيد عصام فرح، المهندس جمال الفاخوري، السيد محمد قدورة، السيد عاصم ابو ارميلة، المهندس سامح حبيب، السيد صالح العلي، المهندس نضال الحجي، المهندس رضوان السعدي، المهندس خالد عبود، المهندس لبيب نمر، والسيد نضال حمدان

ارجو التدقيق بالاسماء حتى تتاكدوا بان المؤتمر لم يكن موالي مثلا لحركة حماس او لجهه معارضه لشعبنا الفلسطيني وان حضور الاخوين محمد عياش ومحمد شريح هو حضور وطني وان هناك على ساحة اوربا المقصرين والذين لايقوموا بدورهم وواجبهم يريدوا ان يكيدوا لمن يعمل ويخدم قضيتنا الفلسطينيه .

ولن يخسر كلا الاخوين من هذا التجميد أي شيء فلا يوجد هناك أي نشاط او عمل او فعاليات تنظيميه منذ انتخب اللجنه المركزيه لحركة فتح منذ اربع سنوات ونصف ولن يذهب عليهم أي فعاليه ويبقى القرار فقط شكلي وانا لا اعرف معنى التجميد بالعكس تزيد شعبيته والتفاق الاخوه حولهم وتزيد شعبيتهما اكثر واكثر وبالمقابل الكل يستهزء بالقرار ويتندر عليه وكانه لم يكن .

مقالات ذات صلة