فلتقطع الألسنة التي تحرض على الفلسطينيين في لبنان ..!!

مجرم قاتل فاجر .. يداه ملطختان بدماء الفلسطينيين واللبنانيين .. يحرض مجدداً على الفلسطينيين والسوريين في الشقيقة لبنان ..!!

إنه مجرم الحرب .. ورئيس العصابة .. قاطع الطريق .. المتآمر على عروبة لبنان ..القاتل سمير جعجع .. الملطخة يداه بدماء الفلسطينيين واللبنانيين .. يخرج من جحره اليوم .. ليبث سمومه مجدداً ضد الفلسطينيين والسوريين في لبنان .. ويطالب بإغلاق وعزل المخيمات الفلسطينية والسورية وحجرها .. منعاً لانتشار فايروس كورونا .. وكأن موطن فيروس كورونا هي المخيمات الفلسطينية والسورية في لبنان .. وكأن فيروس كورونا يميز بين بين البشر وجنسياتهم وألوانهم .. وبهذا التصريح الفاجر الحاقد .. يدخل سمير جعجع موسوعة غينيس للأرقام القياسية في الجهل والسقوط الأخلاقي والإنسلاخ عن الإنسانية .. والحقد والعنصرية البائدة..

دماء شعبنا في مجزرة صبرا وشاتيلا لم تجف بعد على يد السفاح المجرم سمير جعجع .. الفاشل في حياته والذي لم يكمل دراسته .. وقد قتل المجرم جعجع .. ما يزيد عن ألف مواطن لبناني أيضاً .. إضافة إلى دوره القذر في تقديم الدعم والمساعدة لقوات العدوان الإسرائيلية في اجتياحها للبنان عام 1982 .. ويريد اليوم بهذه التصريحات البغيضة التي تغذي الفتنة .. أن يواصل مسيرة إجرامه بحق شعبنا في لبنان ..

إن شعبنا الذي يعيش اللجوء في مخيمات البؤس في لبنان .. لن يخشى جعجع وحقده وتحريضه .. وهو أقوى بمناعته التي اكتسبها بفضل الله .. من كل الفيروسات .. فيروس ماكرون وأخواته جعجع ومن يسانده .. وليتأكد جعجع بأن شعبنا في لبنان .. لن يكون إلا مسانداً ومعاوناً وحامياً للأشقاء في لبنان .. والفلسطيني كان وما زال وسيبقى .. قيمة رافعة إضافية للمجتمع اللبناني .. حتى التحرير والعودة إلى فلسطين العرب..!!

* لا بد لأهلنا وأحبتنا وأشقائنا في لبنان .. من أن يجدوا لهذا الفايروس سمير جعجع .. من مبيد فيروسي حشري .. يخلص لبنان من أذاه وشروره وسمومه وفتنه .. ولا مكان لمثل هذه الأحقاد في الشقيقة لبنان .. هؤلاء الذين يصبون الزيت على النار .. ويحرضون على أبناء جلدتنا وأهلنا ..*

‏إن أملنا بالأشقاء في لبنان .. وهم مطالبون اليوم بلجم هذا الفاجر الحاقد .. ووضع حد للتصرفاته وتصريحاته ضد أبناء شعبنا الفلسطيني في مخيمات اللجوء في الشقيقة لبنان ..!!

د. احمد محيسن – برلين في 2020/03/13